دعا رئيس ملتقى الرقي والتقدم يحيى محمد عبد الله صالح الدولة إلى امتلاك شجاعة محاكمة الجناة في جريمة تفجير جامع دار الرئاسة الإرهابية،وقال إن الذين قاموا بتفجير جامع دارالرئاسة لا ينتمون إلى الدين الإسلامي. وأكد يحيى صالح خلالالزيارة التي قام بها "ملتقى الرقي والتقدم" وعدد من منظمات المجتمع المدني أمس للشيخ نعمان دويد- "الشهيد الحي" بمناسبة سلامة عودته إلى أرض الوطن بعد رحلة علاج استمرت أكثر من عامين جراء إصابته حادث التفجير الإرهابي لجامع دار الرئاسة، الذي استهدف الرئيس السابق علي عبدالله صالح وكبار قيادة الدولة خلال أدائهم صلاة الجمعة في أول جمعة من شهر رجب الموافق 3 يونيو 2011م على متابعة القضية عبر الأطر القانونية والشرعية، وقال" إن على الدولة أن تقوم بواجباها وأن تمتلك الشجاعة لتقديم الجناة للعدالة، كونه لا أحد في اليمن يترك حقه". وقامت منظمات المجتمع المدني خلال الزيارة بتقديم الدروع التقديرية للشيخ دويد، عرفانا ووفاء لأدواره الوطنية النضالية، معربين عن إدانتهم للحادثة الإرهابية ومطالبين بالكشف عن الجناة الحقيقيين في الحادث وتقديمهم للعدالة، فضلاً عن تقديم المتهمين بمجزرة جمعة الكرامة للعدالة، مؤكداً أن ما كشفته الأحداث المؤسفة في مصر يؤكد ضلوع الإخوان في حادث تفجير جامع دار الرئاسة.