فجر شخص يدعى (قاسم شعلان) في عقده الخامس نفسه وسط سوق هبرة بأمانة العاصمة، وكان يحمل قنبلة قام بتفجيرها وتناثرت أشلاءه وسط السوق، كما أدى الانفجار إلى إصابة آخرين. وقال أحد أقارب قاسم- الذي يعاني من مرض نفسي- ل"اليمن اليوم" إنه كان جندياً أحيل للتقاعد بعد أن خسر ساقه في حرب 94 وكان يعمل في تعبئة القداحات (القراعات المستخدمة في إشعال السجائر)، ضاقت عليه الدنيا بعد مقتل ابنه في المملكة العربية السعودية والذي كان يعيله وباقي أفراد الأسرة المكونة من 6 أفراد، وعندما تسلَّم جثة ابنه التي أخبروه أنه شنق نفسه في ظروف غامضة، وتراكمت عليه الديون فلم يجد حلاً سوى أن قام بتفجير نفسه.