أعلنت اللجنة العسكرية في بداية هذا الشهر أسماء 25 من أعضاء تنظيم القاعدة، قالت إنهم خطرين، ويخططون لعمليات إرهابية، ومن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على واحد منهم له مكافأة قدرها 5 ملايين ريال.. وفي رأس القائمة ورد اسم إرهابي لقبه "الربيش"، وهذا نفسه ورد اسمه في القائمة التي أعدتها لجنة من حزب الإصلاح بأسماء "شباب الثورة" المعتقلين في سجون"النظام السابق" أي أنه كان معتقلا، وأكدت اللجنة الإصلاحية التي أعدت القائمة أن أسرة الثوري "الربيش" أفادت بأن الأمن اعتقله في يناير2012! .. يعني أنه كان معتقلا في يناير2012، وفي أغسطس2013 تعلن العسكرية مكافأة قدرها 5 ملايين ريال لمن يساعد على اعتقاله، ألا ترون أن مكافأة العسكرية مستحقة للجنة الإصلاحية، وأسرة "الربيش" مناصفة. ومن طامات الإصلاح.. إن "الحمادي" ورد اسمه في قائمة أعضاء القاعدة التي نشرتها وزارة الداخلية في صحيفة الثورة يوم 3 يوليو 2012، وفي هذا الأسبوع ورد اسمه ضمن الإرهابيين المتهمين بتفجير مسجد الرئاسة، بينما وضعته لجنة حزب الإصلاح ضمن شباب الثورة السلمية المعتقلين المطلوب الإفراج عنهم! وخذوا أيضا.. تلتقي حكومة الوفاق مع الإصلاح في مجرى مساعدة الإرهابيين.. ففي ابريل الماضي أفرجت وزارة الداخلية عن سجين يدعى "الأسعدي" بمساعٍ بذلتها قيادات في حزب الإصلاح بدعوى أنه من شباب الثورة المعتقلين بدون جرم سوى أنهم ثوريين، واحتفل الإصلاحيون بالإفراج عن الثوري، وقبل يومين وورد اسمه ضمن قائمة النيابة العامة بأسماء المتهمين بتنفيذ العملية الإرهابية في مسجد الرئاسة.. وكذلك "تميم" أفرجت عنه الداخلية بمساعي قيادات الحزب نفسه، وأيضا بدعوى أنه من شباب الثورة، وورد اسمه ضمن الإرهابيين المتهمين بتفجير دار الرئاسة، ومثله " النجار" ورد اسمه ضمن الإرهابيين المتهمين بتفجير دار الرئاسة، بينما أفرجت عنه الداخلية بمساعٍ إصلاحية، ووزير ثوري في حكومة الوفاق. أخيراً.. يوم 16 أكتوبر2010 نشرت وزارة الداخلية قائمة بأسماء 8 إرهابيين، وقالت إن من يقدم معلومات تقود إلى القبض على واحد منهم سيحصل على مكافأة قدرها 20 مليون ريال، ومن بين الإرهابيين اثنان ملقبان بالحليسي والمصباحي، وبداية هذا الشهر نشرت اللجنة العسكرية قائمة الإرهابيين الخطرين الخمسة والعشرين، ومن بينهم الحليسي، والمصباحي، و"الثابت" من 2010 إلى 2013 هو عدم القبض على أي منهم، أما "المتغير" فهو سعر الإرهابي، كان 20 مليوناً عام 2010 وصار 5 ملايين ريال، هذا الشهر.