وصفت مصادر محلية في حجة الوضع الإنساني داخل مخيم المزرقللنازحين في محافظة حجة، الذي جرفت السيول خلال اليوميين الماضيين فيه أكثر من2000 خيمة إيواء وتسببت بإصابة 3 أطفال، بالكارثي، مشيرة إلى أن معظم النازحين صاروايبيتون في العراء. وأشارت المصادر ل"اليمن اليوم " إلى جهود تبذلهامنظمات دولية بهدف التخفيف من معاناة النازحين الذين جرفت خيامهم وشُرد الآلاف منهم. في هذه الأثناء قالت المفوضية السامية لشئون اللاجئين إنمئات العائلات من النازحين في مخيمي المزرق 1 والمزرق 3، فقدوا خيامهم نتيجة الأمطارالغزيرة، مشيرة في بيان لها إلى أنها تحاول عبر مكتبها الميداني تقديم المساعدات العاجلةللنازحين المتضررين من السيول، وأنها وزعت بالتعاون مع شركائها قرابة 1750 خيمة وموادإيوائية أخرى، فيما قام برنامج الغذاء العالمي بتوزيع الغذاء على المتضررين. ويعيشفي مخيم المزرق قرابة 12 ألف نازح ونازحة، معظمهم من محافظة صعدة.
الأممالمتحدة تقدم مساعدات ل12ألف نازح من جانبها ذكرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين فياليمن، أن سيول الأمطار التي هطلت خلال الشهر الجاري، شردت مئات العائلات منالنازحين في مخيم المزرق 1 والمزرق 3 بمحافظة حجة. وفي بيان صحفي، لها أمس، قالت المفوضية الأممية، إن"12 ألف نازح يمني في مخيمات المزرق فقدوا خيامهم نتيجة الأمطار الغزيرة التيهطلت مؤخراً". وأِشارت إلى أنها "استجابت وبصورة عاجلة لمواجهةأضرار تلك السيول، من خلال مكتبها الميداني في حرض، والذي عمل على استبدال وتركيبوتوزيع الخيام، وتقديم المواد الإيوائية للأسر المتضررة". وبين البيان أن المفوضية قامت بتوزيع 1750 خيمة إلى جانبالمواد الإيوائية، فيما قام برنامج الغذاء العالمي بتوزيع المواد الغذائية علىالأسر المتضررة على الفور".