تظاهر المئات من أنصار الحراك الجنوبي في محافظة المهرة أمس في ذكرى ما يسمى تأسيس "يوم الجيش الجنوبي" في وقت استقبل فيه الآلاف من أبناء المحافظة نجل آخر سلاطين السلطنة العفريرية الذي قدم من الإمارات ، ويسعى لإقامة إقليم موحد يضم جزيرة سقطرى ومحافظة المهرة في إطار دولة اتحادية. وجابت مسيرة لأنصار الحراك الجنوبي شوارع مدينة الغيظة. وقال مصدر في الحراك الجنوبي ل"اليمن اليوم" إن المشاركين في المسيرة رددوا هتافات تطالب ب"فك الارتباط " وأخرى داعمة لدعوات نائب الرئيس السابق على سالم البيض. كما ارتدى بعض المشاركين في المسيرة الزي التقليدي لجيش دولة الجنوب السابقة. وتزامنت المظاهرات مع إحياء الحراك الجنوبي في عدة محافظات ل"يوم الجيش الجنوبي". على صعيد آخر وصل السلطان عبد الله بن عيسى بن عفرير أمس إلى المهرة برفقة موكب كبير من المغتربين اليمنيين في دول الخليج العربي. وقالت مصادر في المجلس العام لإقليم سقطرى والمهرة الذي يتزعمه بن عفرير ل"اليمن اليوم" إن أهالي المهرة تقاطروا على منفذ (شحن) لاستقبال السلطان ، مشيرا إلى أن عودته جاءت بهدف المشاركة في مهرجانات تصعيدية من المتوقع تدشينها خلال الأيام المقبلة في الجزيرة والمحافظة للرد على دعوات إقامة الإقليم الشرقي. وعبرت المصادر عن رفضها لعملية الإلحاق التي تستهدف أبناء المهرة وسقطرى، وتسعى من خلالها قوى العصبة الحضرمية إلى تحقيق دولة حضرموت الكبرى، كما عبرت عن رفضها ورفض جميع أبناء المهرة وسقطرى للدعوة التي تبنتها بعض القوى باسم الإقليم الشرقي وعاصمته حضرموت.