نحن ينقصنا قليل من التخطيط حتى نستغل الامكانيات المتاحة بإسلوب محكم. ففاتورة دعم النفط عشرة ملايين دولار يومياً اى 3,650 مليار دولار سنويا و التي لو قسمناها على 2 مليون أسرة يمنية فقيرة تكون حصة الأسرة 1825 دولار سنويا أي ما يعادل 152 دولار شهريا و هذا المبلغ يكفي لتوفير إحتياجات أسرة من 6 اشخاص من المواد الغذائية الرئيسية. و مع ذلك يصر الكثيرون على إبقاء الدعم على المشتقات النفطية و ترفض إعادة توزيعها على الأسر اليمنية التي لا يتجاوز عددها 3 مليون أسرة بحسب الإحصائيات الرسمية. و لو اخذنا عوجاً ان الفقراء سوف يصمدون سنتين كرمال عيون الوطن كما صمدو عشرات السنين من قبل, و أردنا أن نعمل بها مشاريع في السنتين بقيمة 7,3 مليار دولار فقط من اجل الاجيال اللي رح تجي من بعدنا, فيمكن ان نبني محافظات و مدن جديدة تحتوي مثلاً على 1000 مدرسة نموذجية بما يقارب 200 مليون ريال لكل مدرسة وفق أحدث المواصفات, و1000 مركز رعاية صحية متكاملة بمعدل 100 مليون ريال لكل مركز , و 10 مستشفيات بمعدل 100مليون دولار لكل مستشفى و 10 جامعات عالمية بمعدل 45 مليون دولار لكل جامعة و 10 الف وحدة سكنية بمعدل 20 مليون ريال لكل وحدة , ونشتري 40 سيارات اسعاف و 80 سيارات شرطة و 80 قلاب قمامة و 30 باص نقل عام و 80 قارب صيد و نبني 40 جامع سعة 700 مصلي و 30 فيلا للمسؤليين و3 محطات كهرباء و شبكات مياة و صرف صحي و نفتح 1000 مصنع و ورشة انتاج صغيرة بمعدل مليون دولار لكل مصنع صغير يشغلون مايقارب 10 الف عامل و 20 مليون دولار لنبني 44 نادي رياضي و نشتري 365 ثور و 730 بندق للرئاسة بمعدل ثور و بندقين كل يوم للتحكيم و سوف يظل بعدها 510 مليون دولار للسرق و الشيوخ نسكتهم بها مقابل يريحونا الصداع من صرخهم بعدها. !!!!!
