انتهت الحصانة التي منحوها انفسهم في تاريخ 19 يناير 2011 بنفس يوم اقرارها او هكذا قالو لنا هي سابقة في تاريخ البشرية مهدو لها بمبررات وحيّل وفتاوى ميكافيلية خبيثة . يعتقد المحصنون ان الحصانة ستمنح لهم مرة اخرى وبمبررات جديدة ولهذا هم اوغلوا في جرائمهم وقتلهم وفسادهم خلال السنوات الثلاث الاخيرة هذا ضبعان ولواءه لايزال يكرر مجازر تعز في #الضالع ويستهدف المدنيين بكل وحشية . صورة مؤلمة لطفلين متحاضنين قتلهم المدرع ضبعان بل قتلتهم الهيكلة المزعومة والحصانة الممنوحة لن استطيع عرضها لكم لاسباب لا يمكنني فهمها انا ليس من العدل ان يقتل #ضبعان بذات الطريقة المريحة التي قتل فيها اطفال #تعز والضالع وليس من العدل ان يبقى ويمارس مزيد من الجرائم . افكار ملحدة تراودني بقوة وتسأل عن العدالة الربانية بعد تقاسم الاحزاب لعدالتهم الانتقالية الانتقائية يسكن الحزن حنجرتي مذ ان رأيت الصورة فلا البكاء يداهمني فارتاح ولا النسيان يجابرني لارتاح اليس من الاولى قبل استرداد الاموال المنهوبة استرداد كرامتنا المنهوبة دماؤنا المهدورة ؟ سيقولون عفاشي .. او امن قومي .. وربما كافر .. وسيلقون بكل التهم المعلبة على افكاري الشعواء لكن لن تغيروا من حقيقة انكم محتلون محتالون