الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
في واقعة غير مسبوقة .. وحدة أمنية تحتجز حيوانات تستخدم في حراثة الأرض
وزير الاقتصاد ورئيس مؤسسة الإسمنت يشاركان في مراسم تشييع الشهيد الذيفاني
انفجارات عنيفة تهز مطار جامو في كشمير وسط توتر باكستاني هندي
سيول الامطار تجرف شخصين وتلحق اضرار في إب
"وثيقة" .. مكتب اعلام الحديدة يستغني عن موظف بدون مبررات قانونية
*- شبوة برس – متابعات خاصة
رشاد العليمي: راجع حسابك لن تكون أخبث من صالح واذكى من الإرياني
الرئيس : الرد على العدوان الإسرائيلي سيكون مزلزلًا
القضاء ينتصر للأكاديمي الكاف ضد قمع وفساد جامعة عدن
السيد القائد: فضيحة سقوط مقاتلات F-18 كشفت تأثير عملياتنا
السيد القائد: العدوان الإسرائيلي على غزة "جريمة القرن" وتفريط الأمة له عواقب
ساعر: واشنطن لم تبلغ تل ابيب بوقف قصفها على اليمن
تكريم طواقم السفن الراسية بميناء الحديدة
السودان.. اندلاع حريق ضخم إثر هجوم بطائرات مسيرة في ولاية النيل الأبيض
صنعاء .. شركة النفط تعلن انتهاء أزمة المشتقات النفطية
الأرصاد يحذر من تدني الرؤية الأفقية والصواعق الرعدية وعبور الجسور الأرضية
صنعاء .. الافراج عن موظف في منظمة دولية اغاثية
مطار صنعاء "خارج الخدمة".. خسائر تناهز 500 مليون دولار
اليدومي يعزي رئيس حزب السلم والتنمية في وفاة والدته
السعودية: "صندوق الاستثمارات العامة" يطلق سلسلة بطولات عالمية جديدة ل"جولف السيدات"
المرتزقة يستهدفون مزرعة في الجراحي
الكهرباء أداة حصار.. معاناة الجنوب في زمن الابتزاز السياسي
باريس سان جيرمان يبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا
. الاتحاد يقلب الطاولة على النصر ويواصل الزحف نحو اللقب السعودي
باجل حرق..!
بعد "إسقاط رافال".. هذه أبرز منظومات الدفاع الجوي الباكستاني
عدن تنظر حل مشكلة الكهرباء وبن بريك يبحث عن بعاسيس بن دغر
محطة بترو مسيلة.. معدات الغاز بمخازنها
شرطة آداب شبوة تحرر مختطفين أثيوبيين وتضبط أموال كبيرة (صور)
شركة الغاز توضح حول احتياجات مختلف القطاعات من مادة الغاز
كهرباء تجارية تدخل الخدمة في عدن والوزارة تصفها بأنها غير قانونية
الرئيس المشاط يعزّي في وفاة الحاج علي الأهدل
سيول الأمطار تغمر مدرسة وعددًا من المنازل في مدينة إب
الأتباع يشبهون بن حبريش بالامام البخاري (توثيق)
الزمالك المصري يفسخ عقد مدربه البرتغالي بيسيرو
فاينانشال تايمز: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض رسوم جمركية على بوينغ
خبير دولي يحذر من كارثة تهدد بإخراج سقطرى من قائمة التراث العالمي
وزير الشباب والقائم بأعمال محافظة تعز يتفقدان أنشطة الدورات الصيفية
وزارة الأوقاف تعلن بدء تسليم المبالغ المستردة للحجاج عن موسم 1445ه
اليوم انطلاق منافسات الدوري العام لأندية الدرجة الثانية لكرة السلة
دوري أبطال أوروبا: إنتر يطيح ببرشلونة ويطير إلى النهائي
النمسا.. اكتشاف مومياء محنطة بطريقة فريدة
دواء للسكري يظهر نتائج واعدة في علاج سرطان البروستات
وزير التعليم العالي يدشّن التطبيق المهني للدورات التدريبية لمشروع التمكين المهني في ساحل حضرموت
إنتر ميلان يحشد جماهيره ونجومه السابقين بمواجهة برشلونة
ماسك يعد المكفوفين باستعادة بصرهم خلال عام واحد!
لوحة بيتا اليمن للفنان الأمريكي براين كارلسون… محاولة زرع وخزة ضمير في صدر العالم
لوحة بيتا اليمن للفنان الأمريكي براين كارلسون… محاولة زرع وخزة ضمير في صدر العالم
رسالة من الظلام إلى رئيس الوزراء الجديد
وزير الصحة يدشن حملات الرش والتوعية لمكافحة حمى الضنك في عدن
يادوب مرت علي 24 ساعة"... لكن بلا كهرباء!
صرخةُ البراءة.. المسار والمسير
متى نعثر على وطن لا نحلم بمغادرته؟
أمريكا بين صناعة الأساطير في هوليود وواقع الهشاشة
المصلحة الحقيقية
أول النصر صرخة
مرض الفشل الكلوي (3)
أطباء تعز يسرقون "كُعال" مرضاهم (وثيقة)
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ﻫﻞ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﻤﺪﻱ ﻧﺎﺻﺮﻳﺎً ؟ !
موسى المقطري
نشر في
يمن فويس
يوم 12 - 10 - 2015
ﻧﻌﻴﺶ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺫﻛﺮﻯ ﺃﻟﻴﻤﺔ ﺗﻤﺜﻠﺖ ﺑﺎﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺤﻤﺪﻱ ﻓﻲ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻻﺯﺍﻟﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ ﻏﺎﻣﻀﺔ ﻣﻊ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻻﺋﻞ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﺭﻁ ﻧﺎﺋﺒﻪ ﺍﻟﻐﺸﻤﻲ ﻭﻗﻮﻯ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺃﻫﻤﻬﺎ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺸﻴﺮ ﺩﻻﺋﻞ ﻣﺘﻄﺎﺑﻘﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﺭﻁ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺇﺧﻔﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻢ ﻭﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦﻋﺎﻳﺸﻮﺍ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻗﺮﺏ ، ﻭﺃﺧﺮﻫﻢ ﺍﻟمرحوم ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻐﻨﻲ .
ﻟﺴﺖ ﻫﻨﺎ ﻷﻧﺎﻗﺶ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺤﺪﺙ ، ﺇﻧﻤﺎ ﻷﻋﻴﺪ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﻇﻬﻮﺭ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻴﻨﺔ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ ﺗﻔﻴﺪﻧﺎ ﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻤﻘﺎً ، ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻋﺪﺍﻟﺔ .
ﺍﻟﺤﻤﺪﻱ ﺭﺟﻞ ﻣﺘﻤﻴﺰ ﻭﻗﺎﺋﺪ ﻋﻈﻴﻢ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻧﺘﺸﺎﻝ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻣﻦ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺣﺮﺟﺔ ﺗﻜﺎﻟﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻷﻛﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ ، ﻭﻻ ﺧﻼﻑ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ، ﻭﺃﻛﻦُّ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻛﻞ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺗﻘﺪﻳﺮ .
ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻣﺘﺄﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﻭﻣﻼﺑﺴﺎﺗﻬﺎ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ .
ﺍﻟﺤﻤﺪﻱ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺫﻭ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻧﺎﺻﺮﻳﺔ ﺃﻭ ﻣﻴﻮﻝ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺒﻴﻞ ، ﻭﺍﺭﺗﺒﺎﻃﻪ ﺑﺎﻟﻨﺎﺻﺮﻳﻴﻦ ﺟﺎﺀ ﻣﺘﺄﺧﺮﺍً ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻭﺃﻛﺜﺮ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺪﺓ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ : 15 / 4 / 1976ﻡ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻗﺎﻡ ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺤﻴﺔ ﻓﻲ 13 / 6 / 1974 ﻡ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻭﺍﻓﻖ ﺭﻏﺒﺔ ﻟﺪﻳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻳﺸﻜﻞ ﺣﺎﺿﻨﺔ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻭﻣﺤﺮﻙ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻟﺘﺄﻳﻴﺪ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻪ ﺷﻌﺒﻴﺎً , ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺍﻟﺤﻤﺪﻱ ﺣﺠﻢ
ﻗﻮﻯ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺗﻪ ﺑﺘﻘﻠﻴﺺ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻭﻣﺸﺎﺋﺨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺴﻌﻲ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ .
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﻤﺪﻱ ﺧﻴﺎﺭﺍً ﺇﻻ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻳﻴﻦ ﻷﻧﻪ ﺃﺩﺭﻙ ﺍﻣﺘﻼﻛﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺍﻓﻖ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺭﻏﺒﺔ ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺩﺧﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺯﻋﻴﻤﻬﻢ ﺍﻟﺮﻭﺣﻲ ﺟﻤﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ، ﻭﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﺮﺍﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﻣﻴﻞ ﻣﺸﺎﺋﺦ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ – ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ - ﺇﻟﻰ ﺗﻔﻀﻴﻞ ﺍﻻﺭﺗﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺣﻀﻦ ﺍﻟﺠﺎﺭ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻻﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻭﻣﺘﺸﺎﺑﻜﺔ .
ﺃﺿﻒ ﺇﻟﻰ ﺫﺍﻟﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻳﻴﻦ ﻳﻜﻨﻮﻥ ﻋﺪﺍﺀً ﻟﻠﻘﺒﺎﺋﻞ ﻭﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻼﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻻﻥ ﻓﻜﺮﻫﻢ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺘﻮﻏﻞ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻓﻜﺮ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ( ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﻟﻠﻨﺎﺻﺮﻳﻴﻦ ) ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﻫﻨﺎﻙ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺃﻫﻤﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺍﻟﻨﺰﻋﺔ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺘﺪﻳﻦ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻤﺘﺪﻳﻨﻴﻦ .
ﺍﺭﺗﺒﻂ ﺍﻟﺤﻤﺪﻱ ﺑﺎﻟﻨﺎﺻﺮﻳﻴﻦ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎً ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﻪ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻓﻜﺮﻳﺔ ﻧﺎﺻﺮﻳﺔ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻟﻜﺎﻧﺖ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻏﻴﺮ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ .
ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﺎﻟﻨﺎﺻﺮﻳﻮﻥ ﺩﻣﻮﻳﻮﻥ ﻭﻳﻤﻴﻠﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺨﺼﻮﻡ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎﻟﻢ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪﻱ ، ﻭﻗﺎﺩ ﺍﻧﻘﻼﺑﺎً ﺃﺑﻴﻀﺎً ﻟﻢ ﺗﺴﻴﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ، ﻭﻟﻢ ﻳﺼﻒِ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺧﺼﻮﻣﻪ ﺃﻭ ﻣﻌﺎﺭﺿﻴﻪ ، ﻭﻫﺬﺍ ﺩﻟﻴﻞ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻭﺍﺿﺢ ﻋﻠﻰ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻔﺎﺭﻕ ﺑﻴﻦ ﻓﻜﺮ ﺍﻟﺤﻤﺪﻱ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻱ .
ﻭﻣﻤﺎ ﻳﺆﻳﺪ ﻭﺟﻬﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻫﺬﻩ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻤﺪﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺪﻳﻨﺎً ﻭﻳﺤﺐ ﺍﻟﻤﺘﺪﻳﻨﻴﻦ ، ﻭﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮ ﻋﻨﻪ ﻣﺎ ﻳﺆﻳﺪ ﻧﺰﻋﺔ ﺍﻟﻌﺪﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻐﺬﻳﻬﺎ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻱ ﺁﻧﺬﺍﻙ ، ﻓﻬﻢ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻥ ﺍﻟﻤﺘﺪﻳﻦ ﺭﺟﻌﻴﺎً ﻭﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻥ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻋﺪﻭ ﺗﺎﺭﻳﺨﻲ ﻳﺠﺐ ﺍﺟﺘﺜﺎﺛﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻫﺎﺩﻧﻬﻢ ﺍﻟﺤﻤﺪﻱ ﻭﻣﻜﻦ ﻟﻬﻢ ﻛﺬﻟﻚ .
ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ ..... ﺍﻟﺤﻤﺪﻱ ﺭﺟﻞ ﻭﻃﻨﻲ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎﺯ ، ﺟﻤﻊ ﺣﻮﻟﻪ ﻛﻞ ﻓﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﺏ ﻭﺑﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺘﻮﺟﻬﺎﺕ ، ﻭﻗﺪﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺤﺠﻢ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﻤَّﻞ ﻣﺴﺆﻟﻴﺘﺔ ، ﻭﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺣﻜﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﻓﺌﺔ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ، ﻭﻟﻢ ﻳﺼﻨﻊ ﻟﺪﻳﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻤﻮﺥ ﺇﻻ ﻛﻮﻧﻪ ﺟﺎﺀ ﻣﻦ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻣﻦ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﻤﺨﻠﺼﻴﻦ .
ﻣﻊ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻲ ﻟﻜﻞ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﺍﻟﻨﺎِﺻﺮﻳﻴﻦ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﻢ ﺍﺳﺘﻐﻠﻮﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻴﻘﺪﻣﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺈﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻪ ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻻ ﺗﺸﻴﺮ ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻻﺋﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺟﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻳﺔ ﺇﻧﻤﺎ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﻋﺮﻑ ﺃﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻻﻏﺒﺎﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻻ ﻣﺂﺧﺬ .
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
هل كان الحمدي ناصرياً ؟ !
هل كان الحمدي ناصرياً ؟!
الحمدي ليس حكرا على أحد!!
أيها الإصلاحيون ..الحمدي ليس حكرا عليكم ..
أيها الإصلاحيون ..الحمدي ليس حكرا على أحد دونكم ..
أبلغ عن إشهار غير لائق