الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
حلف الهضبة.. مشروع إسقاط حضرموت الساحل لصالح قوى خارجية(توثيق)
مخاطر التهريب والفوضى في حضرموت... دعم المجرم شراكة في الجريمة
صنعاء: حركة تنقلات جديدة لاعضاء النيابة - اسماء
وقفة مسلحة لقبائل الزرانيق تؤكد استمرار النفير والجاهزية
خطورة القرار الاممي الذي قامت الصين وروسيا باجهاضه امس
الأمم المتحدة: إسرائيل شيدت جداراً يتخطى الحدود اللبنانية
موجة فصل جديدة تطال المعلمين في مناطق سيطرة الحوثي مع استمرار إحلال الموالين
سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 1.20 دولار ليبلغ 56.53 دولار
إعلان الفائزين بجائزة السلطان قابوس للفنون والآداب
اكتشاف 570 مستوطنة قديمة في شمال غرب الصين
هيئة مكافحة الفساد تتسلم إقراري رئيس الهيئة العامة للاستثمار ومحافظ محافظة صنعاء
اختتام بطولة 30 نوفمبر لالتقاط الأوتاد على كأس الشهيد الغماري بصنعاء
شبوة أرض الحضارات: الفراعنة من أصبعون.. وأهراماتهم في شرقها
بوادر تمرد في حضرموت على قرار الرئاسي بإغلاق ميناء الشحر
أمن العاصمة عدن يلقي القبض على 5 متهمين بحوزتهم حشيش وحبوب مخدرة
يوم ترفيهي لأبناء وأسر الشهداء في البيضاء
وسط فوضى عارمة.. مقتل عريس في إب بظروف غامضة
لحج تحتضن البطولة الرابعة للحساب الذهني وتصفيات التأهل للبطولة العالمية السابعة
دائرة التوجيه المعنوي تكرم أسر شهدائها وتنظم زيارات لأضرحة الشهداء
انتشال أكبر سفينة غارقة في حوض ميناء الإصطياد السمكي بعدن
قرار مجلس الأمن 2216... مرجعية لا تخدم الجنوب وتعرقل حقه في الاستقلال
مجلس الأمن يؤكد التزامه بوحدة اليمن ويمدد العقوبات على الحوثيين ومهمة الخبراء
خطر المهاجرين غير الشرعيين يتصاعد في شبوة
وزارة الأوقاف تعلن عن تفعيل المنصة الالكترونية لخدمة الحجاج
الأرصاد: أجواء باردة إلى شديدة البرودة على المرتفعات
"الشعبية": العدو الصهيوني يستخدم الشتاء "سلاح إبادة" بغزة
مدير مكتب الشباب والرياضة بتعز يطلع على سير مشروع تعشيب ملاعب نادي الصقر
شركة صقر الحجاز تثير الجدل حول حادثة باص العرقوب وتزعم تعرضه لإطلاق نار وتطالب بإعادة التحقيق
عمومية الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي تناقش الإطار الاستراتيجي للبرامج وتمويل الأنشطة وخطط عام 2026
بيريز يقرر الرحيل عن ريال مدريد
تنظيم دخول الجماهير لمباراة الشعلة ووحدة عدن
فريق DR7 يُتوّج بطلاً ل Kings Cup MENA في نهائي مثير بموسم الرياض
معهد أسترالي: بسبب الحرب على اليمن.. جيل كامل لا يستطيع القراءة والكتابة
مليشيا الحوثي تستحدث أنفاقا جديدة في مديرية السياني بمحافظة إب
مقتل وإصابة 34 شخصا في انفجار بمركز شرطة في كشمير الهندية
ضبط وكشف 293 جريمة سرقة و78 جريمة مجهولة
مؤسسة الكهرباء تذبح الحديدة
وديا: السعودية تهزم كوت ديفوار
توخيل: نجوم انكلترا يضعون الفريق فوق الأسماء
حين قررت أعيش كإنسان محترم
محافظ عدن يكرّم الأديب محمد ناصر شراء بدرع الوفاء والإبداع
المقالح: من يحكم باسم الله لا يولي الشعب أي اعتبار
الصين تعلن اكتشاف أكبر منجم ذهب في تاريخها
نمو إنتاج المصانع ومبيعات التجزئة في الصين بأضعف وتيرة منذ أكثر من عام
وجهة نظر فيما يخص موقع واعي وحجب صفحات الخصوم
الإمام الشيخ محمد الغزالي: "الإسلام دين نظيف في أمه وسخة"
حكام العرب وأقنعة السلطة
مي عز الدين تعلن عقد قرانها وتفاجئ جمهورها
الحديدة.. مليشيا الحوثي تقطع الكهرباء عن السكان وتطالبهم بدفع متأخرات 10 أعوام
وداعاً للتسوس.. علماء يكتشفون طريقة لإعادة نمو مينا الأسنان
عدن.. انقطاعات الكهرباء تتجاوز 15 ساعة وصهاريج الوقود محتجزة في أبين
جراح مصري يدهش العالم بأول عملية من نوعها في تاريخ الطب الحديث
عدن تعيش الظلام والعطش.. ساعتان كهرباء كل 12 ساعة ومياه كل ثلاثة أيام
ارشادات صحية حول اسباب جلطات الشتاء؟
اليونيسيف: إسرائيل تمنع وصول اللقاحات وحليب الأطفال الى غزة
قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء
5 عناصر تعزّز المناعة في الشتاء!
الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
حقول الموت
معمر بن مطهر الإرياني
نشر في
يمن فويس
يوم 03 - 06 - 2021
ليس من قبيل المبالغة القول إن عمليات زراعة الألغام الأرضية التي نفذتها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في اليمن منذ انقلابها على السلطة العام 2014 هي الأوسع منذ الحرب العالمية الثانية، وواحدة من أخطر الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبتها المليشيا بحق حاضر ومستقبل اليمنيين.
لقد زرعت المليشيا الحوثية الألغام في كافة المناطق التي وصلت أليها، واندحرت منها، وفي تلك المناطق التي لا تزال تسيطر عليها. تفعل هذا بشكل عشوائي ودون تفريق بين مواقع عسكرية ومدنية. ألغام الحوثيين تتربص بين منازل المواطنين والمدارس والمساجد والأسواق ومناطق الرعي والزراعة ومصادر المياه والمصالح العامة والطرق الرئيسية والفرعية والمؤسسات السيادية كالمطارات والموانئ، وحتى في المياه الإقليمية وممرات الملاحة الدولية.
البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام رصد سقوط أكثر من سبعة آلاف ضحية من المدنيين بين قتيل ومصاب غالبيتهم من النساء والاطفال بسبب شبكة الألغام التي زرعتها المليشيا الحوثية، كما خلفت تلك الألغام الآلاف من مبتوري الأطراف وتركتهم بإعاقات جسدية دائمة، ولم تسلم منها حتى المواشي التي نفق الآلاف منها -أبقار، أغنام، جمال- في مناطق الرعي بمحافظات الحديدة، مأرب، الجوف، الضالع، وشبوة.
وخلفت تلك الألغام الحوثية المئات من القصص المؤلمة لضحايا مدنيين من النساء والأطفال والكهول، ومآسي لا تكاد تنتهي، إحداها مأساة الطفل ناصر محمد (13 عام) والذي يحمل على جسده ندوبا غائرة، وفي قلبه جروحا بليغة جراء وقوعه فريسة لغم حوثي بعد خروجه من منزله للعب مع أصدقائه، انطلقت شظايا لغم نحوه ففقأت إحدى عينيه، ليبقى بعين واحدة.
اللاأخلاقية في زرع الالغام
لكن حتى الإحصائيات الصادرة عن المنظمات الدولية المكلفة برصد الألغام لا تعكس حجم الكارثة والأعداد الفعلية لضحايا ألغام الحوثيين.
وقد أكدت التقارير الحكومية الصادرة عن (البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام) أن الألغام التي تزرعها المليشيا الحوثية لم تكن موجودة في مخازن وعتاد الجيش اليمني قبل 2014، وان تلك الألغام صُنعت محليا من قبل الحوثيين بإشراف خبراء من الحرس الثوري الإيراني وحلفاءه.
وأفاد مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام العميد ركن أمين صالح العقيلي، أن مليشيا الحوثي استخدمت مادة نترات الأمونيوم (وهي مكون رئيسي في العديد من أنواع المتفجرات المستخدمة في التلغيم) إضافة إلى مادة (TNT) كمادة متفجرة بداخل الوعاء المعدني.
كانت اليمن وقعت على اتفاقية حضر الألغام المضادة للأفراد "اوتاوا" عام 1997، وأصدرت التشريعات التي تجرم وتحرم صناعة وتصميم واستيراد وتصدير وحيازة ونقل وزراعة هذه الألغام، وتم تدمير مخزون الجيش اليمني منها في العام 2007، إلا أن قيام المليشيا الحوثية بتصنيع وزراعة مئات الآلاف من الألغام قضى على التقدم الحاصل في هذا المجال وأعاد الأوضاع لنقطة الصفر ووضع اليمن بين أكثر دول العالم الموبوءة بالألغام.
والأسوأ من ذلك هو قيام المليشيا الحوثية -بإشراف خبراء مدعومين من إيران- بتحويل الألغام المضادة للآليات إلى ألغام مضادة للأفراد عبر إيصالها بصفيحة ضغط (دواسات) تنفجر تحت ضغط (3) كجم، أي يمكن ان تفجرها وطأة قدم طفل صغير.
وقد قامت المليشيا أيضا بتصنيع العبوات الناسفة المبتكرة من متفجرات تقليدية كالصواريخ، وقذائف الدبابات، والمدفعية بعد ربطها بآلية تفجير، وتمويه الألغام والعبوات الناسفة على شكل صخور لمحاكاة الطبيعة، وصناعة القنابل الأنبوبية المصنوعة من البولي فينيركلوريد (من أنواع البلاستيك) ويمكن أن تحتوي على ما يصل إلى 30 كجم من المتفجرات.
وغالبا ما تستخدم المليشيا الحوثية تقنية المجسات الحرارية في تفعيل العبوات الناسفة والألغام التي تزرعها على هيئة صخور في الطرق العامة دون تفريق بين هدف عسكري ومدني أو رجل وامرأة أو كهل وطفل أو إنسان وحيوان، إذ تكفي حرارة جسد الضحية لتفعيل الصاعق فتنفجر العبوة الناسفة بمجرد اقتراب الضحية منها.
يمكن أن تؤدي وطأة قدم على أسلاك الضغط إلى تفجير العبوات الناسفة، كما يمكن تفجيرها بواسطة جهاز التحكم عن بعد.
وفي مسعى منها لاستهداف العاملين في الفرق الهندسية لنزع وتطهير الأراضي اليمنية من الألغام وإيقاع أكبر قدر من الضحايا بين المدنيين، قامت المليشيا الحوثية بتعديل الألغام الأكبر حجما لتتضمن جهازا مضادا للرفع، حيث تنفجر بمجرد محاولة إزالة اللغم.
هذا الإرهاب الحوثي المدعوم من إيران لم يقتصر على البر، فقد قامت المليشيا الحوثية بتصنيع الألغام البحرية وزراعتها في مياه البحر الأحمر ومضيق باب المندب لاستهداف السفن التجارية وناقلات النفط وتهديد خطوط الملاحة الدولية.
وسُجلت خلال الأعوام الماضية العشرات من حوادث اصطدام السفن التجارية وقوارب الصيد بالألغام البحرية، ومقتل وإصابة المئات من الصيادين على طول الشريط الساحلي.
وأعلنت القوات المشتركة للتحالف – تحالف دعم الشرعية في اليمن- بقيادة المملكة العربية السعودية عن اكتشاف وتدمير أكثر من (150) لغم بحري في إطار جهودها لتأمين سلامة الملاحة البحرية.
تطهير حقول الموت
لقد قامت الحكومة الشرعية وعبر البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام والفرق الهندسية العسكرية التابعة لوزارة الدفاع، بالشراكة مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، والمشروع السعودي "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، والدول والمنظمات الداعمة، بقطع أشواط كبيرة في نزع وإتلاف الألغام، والتوعية بمخاطرها، وتقديم المساعدة للضحايا.
وعلى الرغم من الاضطرابات السياسية والاقتصادية التي سببتها سنوات من الحروب في اليمن ، تمكنت الفرق الطبية من مساعدة الضحايا من خلال إجراء الجراحة التجميلية وتركيب الأطراف الصناعية وتوفير خدمات إعادة التأهيل.
وفي إطار خطة الاستجابة الطارئة التي أقرتها الحكومة استطاع البرنامج الوطني للتعامل مع الالغام بدعم الأشقاء والأصدقاء تطهير اراضي شاسعة في اليمن من الالغام. وحتى آب /أوغسطس 2020 تم تدمير (14,031) لغم مضاد للأفراد، و (621,531) لغم مضاد للآليات. وشملت حملة توعية مدعومة من قبل اليونسيف قرابة ال 1.3 مليون يمني.
هذا بالإضافة إلى ما تم انجازه من فرق النزع والتطهير المدعومة من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة الذي ساعد في التخلص من أكثر من 35,000 لغم ومخلفات حرب غير متفجرة عام 2019.
واستطاع مشروع "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام التابع لمركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الانسانية، لعب دور رئيسي في رسم الأمل في حياة اليمنيين من خلال تمكين النازحين من العودة لمنازلهم، وتقديم الرعاية الطبية والدعم الانساني لضحايا الالغام.
إن الاستخدام المفرط من قبل المليشيا الحوثية للألغام المضادة للأفراد والآليات والألغام المعدلة والعبوات الناسفة وزراعتها بشكل عشوائي -دون خرائط- في القرى والمدن الآهلة بالسكان وانتشار مخلفات الحرب، يشكل خطر مستدام يهدد حياة الملايين من المدنيين ويصيب الحياة العامة بالشلل ويعطل مصالح الناس ويفاقم معاناتهم الإنسانية، ويمثل عائقا أمام جهود التنمية، ويمتد بآثاره الكارثية ومخاطره البيئية لعشرات السنوات القادمة حتى بعد توقف الحرب.
وعلى الرغم من أن قضية الغام الحوثيين كانت ولا تزال قضية جوهرية في مباحثات السلام، إلا أن المبعوث الأممي مارتن غريفيث عبر عن خيبة أمله لعرقلة الحوثيين وداعميهم الايرانيين تقدم المباحثات.
فهل سيدير المجتمع الدولي والامم المتحدة ومجلس الأمن ظهره لهذه الجرائم التي سقط من جرائها الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن ضحايا للألغام؟
وهل سيقدم العالم المسئولين عن هكذا جرائم من قيادات المليشيا الحوثية للمحاسبة باعتبارها جرائم حرب وجرائم مرتكبة ضد الانسانية؟
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
مسؤول يمني: الحوثي زرع ألغاماً تعمل بالأشعة تحت الحمراء
الكشف عن تطور خطير في زراعة الحوثيين للألغام والعبوات الناسفة.. تنفجر لمجرد المرور من أمام عدستها
هكذا طور الحوثيين بمساعدة إيران الألغام المتفجرة
الكشف عن زراعة ألغام جديدة باليمن تعمل بالأشعة تحت الحمراء
المليشيا الحوثية تحطم الأرقام القياسية في زراعة الألغام
بعد زراعتها مليون لغم..
أبلغ عن إشهار غير لائق