الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
أبين.. مقتل شاب بانفجار عبوة ناسفة في لودر
مكتب الصناعة بشبوة يغلق ثلاث شركات كبرى ويؤكد لا أحد فوق القانون "وثيقة"
مصرع 54 مهاجرا افريقيا وفقدان العشرات قبالة سواحل ابين
انصار الله يستنكر انتهاك المجرم بن غفير للمسجد الاقصى
اتحاد إب يظفر بنقطة ثمينة من أمام أهلي تعز في بطولة بيسان
الرئيس المشاط يعزّي مدير أمن الأمانة اللواء معمر هراش في وفاة والده
من بائعة لحوح في صنعاء إلى أم لطبيب قلب في لندن
عدن وتريم.. مدينتان بروح واحدة ومعاناة واحدة
عدن.. البنك المركزي يوقف ويسحب تراخيص منشآت وشركات صرافة
المعتقل السابق مانع سليمان يكشف عن تعذيب وانتهاكات جسيمة تعرض لها في سجون مأرب
بتوجيهات الرئيس الزُبيدي .. انتقالي العاصمة عدن يُڪرِّم أوائل طلبة الثانوية العامة في العاصمة
الشخصية الرياضية والإجتماعية "علوي بامزاحم" .. رئيسا للعروبة
ابوعبيدة يوافق على ادخال طعام للاسرى الصهاينة بشروط!
اجتماع يقر تسعيرة جديدة للخدمات الطبية ويوجه بتخفيض أسعار الأدوية
اجتماع للجنتي الدفاع والأمن والخدمات مع ممثلي الجانب الحكومي
الاتحاد الرياضي للشركات يناقش خطته وبرنامجه للفترة القادمة
وفاة مواطن بصاعقة رعدية في مديرية بني قيس بحجة
بدلا من التحقيق في الفساد الذي كشفته الوثائق .. إحالة موظفة في هيئة المواصفات بصنعاء إلى التحقيق
من يومياتي في أمريكا .. تعلموا من هذا الإنسان
إصابة ميسي تربك حسابات إنتر ميامي
الهيئة العليا للأدوية تصدر تعميماً يلزم الشركات بخفض أسعار الدواء والمستلزمات الطبية
مونديال السباحة.. الجوادي يُتوّج بالذهبية الثانية
مجلس القضاء الأعلى يشيد بدعم الرئيس الزُبيدي والنائب المحرمي للسلطة القضائية
تدشين فعاليات إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف في محافظة الحديدة
انتشال جثة طفل من خزان مياه في العاصمة صنعاء
وكالة الطاقة تتوقع ارتفاع الطلب العالمي على الكهرباء
قيادة اللجان المجتمعية بالمحافظة ومدير عام دارسعد يعقدون لقاء موسع موسع لرؤساء المراكز والأحياء بالمديرية
هناك معلومات غريبيه لاجل صحتناء لابد من التعرف والاطلاع عليها
العسكرية الثانية بالمكلا تؤكد دعمها للحقوق المشروعة وتتوعد المخربين
تشلسي يعرض نصف لاعبيه تقريبا للبيع في الميركاتو الصيفي
توقعات باستمرار هطول امطار متفاوة على مناطق واسعة من اليمن
مجموعة هائل سعيد: نعمل على إعادة تسعير منتجاتنا وندعو الحكومة للالتزام بتوفير العملة الصعبة
عدن .. جمعية الصرافين تُحدد سقفين لصرف الريال السعودي وتُحذر من عقوبات صارمة
الحكومة تبارك إدراج اليونسكو 26 موقعا تراثيا وثقافيا على القائمة التمهيدية للتراث
خيرة عليك اطلب الله
الرئيس الزُبيدي يطّلع على جهود قيادة جامعة المهرة في تطوير التعليم الأكاديمي بالمحافظة
مليشيا الحوثي الإرهابية تختطف نحو 17 مدنياً من أبناء محافظة البيضاء اليمنية
الشيخ الجفري: قيادتنا الحكيمة تحقق نجاحات اقتصادية ملموسة
طعم وبلعناه وسلامتكم.. الخديعة الكبرى.. حقيقة نزول الصرف
شركات هائل سعيد حقد دفين على شعب الجنوب العربي والإصرار على تجويعه
يافع تثور ضد "جشع التجار".. احتجاجات غاضبة على انفلات الأسعار رغم تعافي العملة
نيرة تقود «تنفيذية» الأهلي المصري
عمره 119 عاما.. عبد الحميد يدخل عالم «الدم والذهب»
السعودي بندر باصريح مديرًا فنيًا لتضامن حضرموت في دوري أبطال الخليج
غزة في المحرقة.. من (تفاهة الشر) إلى وعي الإبادة
الاستخبارات العسكرية الأوكرانية تحذر من اختفاء أوكرانيا كدولة
صحيفة امريكية: البنتاغون في حالة اضطراب
قادةٌ خذلوا الجنوبَ (1)
مشكلات هامة ندعو للفت الانتباه اليها في القطاع الصحي بعدن!!
تدشين فعاليات المولد النبوي بمديريات المربع الشمالي في الحديدة
من تاريخ "الجنوب العربي" القديم: دلائل على أن "حمير" امتدادا وجزء من التاريخ القتباني
من يومياتي في أمريكا.. استغاثة بصديق
من أين لك هذا المال؟!
كنز صانته النيران ووقف على حراسته كلب وفي!
دراسة تكشف الأصل الحقيقي للسعال المزمن
ما أقبحَ هذا الصمت…
تساؤلات............ هل مانعيشه من علامات الساعه؟ وماذا اعددناء لها؟
رسالة نجباء مدرسة حليف القرآن: لن نترك غزة تموت جوعًا وتُباد قتلًا
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
تجار بيع الوهم
خليل السفياني
نشر في
يمن فويس
يوم 08 - 02 - 2023
إننا في زمن أصبحت أفضل تجاره هي تجارة صناعة قائد وتجارة الدين والإنسان
اعجبني في فيلم «البيضة والحجر» نرى الأستاذ الجامعي الذي جسّده أحمد زكي يحاول أن يثبت نظرياته عن القيم وأهمية وجودها، ويحارب الوهم الذي يجر الناس إلى مستنقع الاستغلال والخديعة، وتدور الأيام وتتدهور أوضاع الأستاذ حتى يصل الأمر إلى فصله وتخلي أخيه عن مساعدته، بل هزّ كيانه عندما بيّن له أخوه الصيدلاني، أن ّتخصص الفلسفة يحول بينه وبين أن يجد له فرصة عمل في مكانٍ ما، وقال له: ليتك تعلمت أي مهنة صنايعية أفضل من الهم الذي أنت فيه، وقتها بدأت الأحداث تتسارع،فيصبح الفيلسوف العاقل مولانا الذي يشفي الناس
لخّص أحمد زكي نجاح مهنته أنه يقوم على إيمان الناس بالوهم المدغدغ لمشاعر تحقيق الأمنية، مبيِّنًا أنّ الإنسان كلما امتلك لغة تخاطب آمال الناس ورغباتهم وباعهم وهمًا، أحبوه وصدقوه وآمنوا به وأعطوه كل شيء،
وهذا ما حصل معه فبدأ بفرحة الحاجة التي استطاع ابنها بفضل مولانا أن يقترب من عروسه، وانتهى بفيلا وحراس ومكاتب وعلاقات مع كبار رجال الدولة، إنه فنّ بيع الوهم، الوهم الذي عبّر عنه مهندس ماكينة الدعاية في زمن هتلر: «أكذب، أكذب، ثم أكذب حتى يصدقك الناس».
إنّ الوهم الشعوذي الذي رأيناه في فيلم «البيضة والحجر» هو نفسه الذي أتانا اليوم في ثوبٍ جديد يلتقي مع الشخصية التي مثلها أحمد زكي في الرتبة الوظيفية الأكاديمية، ولكنه يختلف في عرض السلعة وعرض المهنة التي يبيع سلعته من خلالها، فهو اليوم ليس متعاملًا مع الجن ولا عنده كتب إحضارها، بل هو مبرمج لغوي يبيعك وهم الطاقة والنجاح الصاروخي، وفهم الذات والسيطرة على المشكلات والتغلب عليها، ويصنع القادة في أيام معدودة. الاتفاق هو أنّ الاثنين يتلاعبان برغبات الناس، وقد علّل أحمد زكي في الفيلم سبب تقبل الناس للوهم، بما ورد في مقدمة ابن خلدون: «عندما تنهار الدول يكثر المنجمون والمتسولون والمنافقون والمدّعون والكتبة والقوّالون والمغنون النشاز والشعراء النظّامون.. والمتصعلكون وضاربو المندل.. وقارعو الطبول والمتفيقهون.. وقارئو الكفّ والطالع والنازل» . فلا تستغرب أن تجد مجموعة من مشاهير لعبة بيع الوهم يدعون أنهم يصنعون قادةً في أيام معدودة، وعباراتهم تذكرك بكتب تعلم الإنكليزية في أسبوع، فمثلها تماما تعلم فن القيادة في خمسة عشر يوما، هنا يظهر لنا المتشدقين بإسم الدين والنصر للإسلام بخطبهم الرنانه وحشد افكار العامه اننا نحن فقط من تثقو بنا فيتم إنشاء جمعيات خيرية بإسم الدين ومؤسسات انسانيه فلا نرى اعلامهم ومطبليهم ليل نهار ونشاهدهم يمتلكون عقارات وأولادهم بأرقى المدارس في دول الكفار الذي ضلو يلعنوهم من على منابرهم وكم يفرحو باي مصائب تحل على الامه لأجل جمع التبرعات فكم من عوائل وطلاب تسولو بأسمائهم قال لي احد الخيرين ان هناك مؤسسات تعمل على دعم الطلاب عدد الطلاب في الكشوفات كثيره والواقع عند التسليم لا يتعدى ربع هذي الكشوفات صدمت وأنا اسمع عن فقراء يقصو قصصهم بان جميع المنظمات تاتي تتصور وترفع أسمائنا ثم يختفو وايضا صناعة القائد الوهمي عبر الاعلام مع أنّ القائد يكون شخصية فريدة ملهَمة ومُلهِمة؛ ولهذا يسمى قائدًا لا مقادا؟ والسؤال الأهم هل يمكن أن نتخيّل أنّ الذين سيدفعون هذا المال يتعبون ويبذلون العرق لتحصيله؟ أم هو لون من ألوان تصديق الوهم والركض وراء سراب الرغبة المناقضة لواقع الشخص المقدم على مثل هذه البؤر؟ بل نقول إنّ من يحصل مثل هذه المبالغ بجدّه وعرق جبينه ويستطيع دفعها لأسبوعي دورة هو قائدٌ لا حاجة إلى إعداده أصلا، يا للعجب! وكيف يمكن لمن ليس قائدًا في الأصل أن يبني قائدًا، أو يكون قدوةً لغيره في القيادة، بل إنّ نتائج بيع وهم القيادة ستُنتج وتفرِّخ صيصانًا (كتاكيت) من التابعين؛ لأنّ كلّ تربية تقوم على تنمية التبعية والخضوع، تنتج عقلا بليدا وشخصية مهزوزة محدودة الأفق، بعيدة كلّ البعد عن شيء اسمه قائد، ولكن كما وردت هذه العبارة في الفيلم الذي ذكرته في بداية المقال عندما قال أحمد زكي: «إنّ سرّ نجاح أيّ مشعوذ هو ثقته في نفسه، وقوة اعتقاد الناس فيه»، وهذا هو الحاصل للأسف في ما نراه في تجارة وهم دورات صناعة القادة؛ إذ إننا نقف على ثقة المتحدث بنفسه، وقوة اعتقاد كثير من الجمهور فيه، خاصة أنه يعزف على وتر حبهم الفطري للمتدينين، فيُظهِر لهم أنّه من أولي التقوى والعفّة والطّهارة.
نتندر في مجالسنا بقولنا إذا أردت أن تكون معروفًا مشهورا فاختصر طريق التعب وصر شيخًا، تندرٌ يحمل بين حروفه دموع مقولة: شرّ البلية ما يضحك، نعم لقد غدا الشيخ في كثير من مواقع المجتمع قائدًا، بل يتدخل في السياسة والاقتصاد والمجتمع، وكل شيء… وكنت قد ذكرتُ سابقا أنّ معظم من يتاجر ببيع وهم البرمجة اللغوية العصبية يدندن على وتر العاطفة الدينية، ليشعرك بطهارة ما يدعو إليه
سمعنا قديما أنّ علي بن أبي طالب طرد القُصّاص من المساجد لكثرة ما يستغلون الدين من خلال ألسنتهم؛ ولأنهم جعلوا القصص شبكةً
لتحقيق غاياتهم، ومن هنا صار بعض الناس يظنُّ التدين كله وهمًا لا حقيقة؛ من تأثره بما يرى من تناقضٍ بين المتحدِّث باسم الدين وتعاملاته وواقعه على الأرض ، فما نراه من بيع للوهم باسم الدين أدّى إلى نفور كثيرين من التدين، فقد اظهر تقرير ل«بي بي سي» صدر حديثًا عزوف الناس عن
التدين في العالم العربي، وهذا يؤكد ما يؤمن به كثير منا وهو ضرورة السعي إلى إيجاد خطاب ديني جديد يفصل بين المتحدث باسم الدين، والدين كحاجة وضرورة للإنسان، فلو استطلعنا آراء الذين نفروا من التدين ستجد غالبيتهم قد نفروا بسبب أشخاص يدعون أنهم يمثلون المنهج الديني الصحيح واهل البر والتقوى والواقع على الأرض عكس ما يقوله، ولم يكن نفورهم من الدين، لأنّ الدين لمن عرفه وفقهه سيجده كلحمه ودمه فلا تكتمل حياته بدونه، ولكن من خلال المشاهدات والإسقاطات وفكرة أنّ الدين يقوم على اتّباع الشيوخ، ما أدّى إلى شعور بعض الشباب أنهم إذا تعلّقوا بالدين
فسيكونون مثل هذا المتاجر به، فالتدين صار عندهم وهما وكذبة لا حقيقة، مع أن التدين الحقيقي يقوم على سلوك الفرد وخلقه الذاتي، وليس على جعل إنسان من تجار بيع الوهم ممثلا للدين والتدين
ولا شك في أن ثمة صورا من بيع الوهم وتخدير المتلقي لم يقف عليها المقال، وكلٌّ منا يتعرض يوميًّا لمثل هذه الألوان من الفساد؛ ولهذا فإنّ هذه التجارة الفاسدة
التي تتخذ من الوهم مادة خامًا تبني عليها أمجادها ونجاحتها، جعلت كثيرًا من الآمال العِراض تُحطّم على جُدُر الفساد في عالمنا
الإسلامي الكئيب، ولا حلّ لهذه الآفة إلا بثورة وعيٍّ فكريٍّ تكشف الحقائق وترفض الزيف، ولا تقبل أن تكون سوقا لشراء وتقبل الوهم
فواجب كل عاقل واعي ان يعمل على التصدي لمثل هذي إلمتاجره وبيع سلعة الوهم فكن انت لاتكن هم
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
بائعو الهوى وتجار الطلاسم ..استغلال لجهل الناس
السلطان الذي بكى -مسرحية -تاريخية -اعداد مصطفى قاسم
دجالون يسوقون بضاعة الوهم للشعب
"صوت" تعرض فيلم هندي ينتقد كهنوت الأديان والمتاجرة بالدين
مشعوذون مع سبق الإصرار
يستغلون جهد البسطاء ويتاجرون بمآسيهم
أبلغ عن إشهار غير لائق