انطلاقا من الاستشعار الوطني وحساسية المرحلة على الجنوب وطن وشعب . شهدت مدينة عدن العاصمة المؤقتة لليمن عقد اجتماعا موسعا ضم نخبة من القيادات الجنوبية من حراك ومقاومه شعب الجنوب وكرس الاجتماع الذي عقد في منزل الشيخ المناضل بجاش الاغبري وبحضور القيادي البارز بمقاومة الضالع القائد خالد مسعد والدكتور عدنان جابر المارمي رئيس الحركة الشبابية والطلابية في جامعة عدن والمهندس علي المصعبي أمين عام حزب جبهة التحرير وفهمي الصهيبي وارسلان السقاف القيادي بالحراك الجنوبي ورئيس التحالف الجنوبي لدعم الشرعية بالعاصمة عدن وعدد من رموز الحركات والمكونات الشبابية والشخصيات الاجتماعية وبعض المستشارين ببعض محافظات الجنوب كرس لمناقشة آخر تطورات المحافظة . وبالمناسبة تحدث الجميع بروح الاستشعار والمسؤولية الوطنية المدركة للمرحلة الحساسة التي تمر بها ارض الجنوب الغالية . حيث استعرض الحاضرون بشكل عام خطورة تشكيل كيانات بشكل منفرد دون ان يكون ناتج عن مشاورات جاده لكل القوى السياسية و الحراكية والكفاءات الأكاديمية ومكونات الشباب الجنوبية وقياده المقاومة المؤمنة بأهداف شعبنا وتطلعاته التواقة الى الحرية والاستقلال وبما يحقق التمثيل الوطني والتنوع السياسي وبما يحقق الشراكة النوعية بين هذه القيادات وشرعيه فخامة الرئيس الجنوبي هادي والتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسائر دول التحالف العرفي بعاصفة الحزم . وتابع البيان الصادر عن الاجتماع : وان اي تشكيل لمجلس او تنظيم دون استشارة كل القوى على الارض لن تكون الا معولا من معاول خدمه اهداف اعداء مشروع الحد من المركزية المتمثل بشقيه مشروع استقلال الجنوب ومشروع الاقاليم كأحد الحلول المطروحة لأعاده انتاج الوحدة اليمنية التي اسقطها احتلال شركاء 94م باحتلالهم لأرض وشعب الجنوب. وانه لا يجب المخاطرة بانتصارات شعبنا للمشروع العربي بهزيمه ودحر المشروع الايراني في الجنوب بإدخال هذا الصراع الذي تسعى كل القوى الداعمة لبقاء شخوص واحزاب المتنفذين المناوئين لهذه الانتصارات وتحقيق السيادة على الارض الجنوبية لبناء الجنوب ومؤسساته ومن ثم الاستعداد للتسوية السياسية القادمة بقياده احترافيه من الكفاءات تطرح اراده شعبنا الحرة بقوة على طاوله تلك المفاوضات. ويعي الحاضرون ضرورة كسر حاله الجمود البيني بمزيد من اللقاءات مع كافه الطيف الجنوبي بما فيها من اعلنوا عن المجلس السياسي الانتقالي للوصول الى التشكيل الامثل والواضح في مسار العلاقات البينية حاضرا ومستقبلا وبالتحديد مع شرعيه فخامه الرئيس عبدربه منصور هادي وتحديد القواسم المشتركة المبنية على الانتماء الوطني المشترك لنا كجنوبيين بين كل الطيف الجنوبي برؤاه المختلفة سواء ممن مع اراده شعبنا بشتى صيغ التعبير عنها او ممن لديهم رؤى اخرى في اطار الاقلمه المتعددة للعمل على خدمه الوطن الجنوبي وبشكل تنسيقي يعزز من الامن والاستقرار ومحاربه الفكر المتطرف المصدر للجنوب بجماعاته المسلحة والاسهام في اعاده الحياه والخدمات لكافه مدن ومحافظات الجنوب واعاده اعمارها ناهيك عن تحرير ما تبقى من ارض شعب الجنوب الابي. واتفق الحاضرون على مواصلة تلك اللقاءات ووضع برنامج عمل يحقق الطمأنه البينية والعمل المؤسسي المرتكز على ثوابت وطنيه وبما يضمن القرار التوافقي بعيدا عن تكرار تجارب شخصنه قضيه شعبنا التي لم تحقق اي نجاح عدى استخدامها من اطراف وشخوص بدول اي ايا كانت انتماءاتها بشكل لا يمس لادنى معايير التحقيق لا هداف وتطلعات شعب الجنوب التواقة للحرية والاستقلال. وان اي اصطفاف وطني حقيقي لمجمل الكفاءات المؤمنة يجب ان يراعي العلاقة مع شرعيه الرئيس هادي كما ان هذه العلاقة لا تعني التفريط بالهدف ووسائل الوصول اليه الامر الذي يستدعي العمل بدهاء واحترافيه سياسيه. وقد تحدث في هذا اللقاء كلا من المهندس علي المصعبي الذي بدء بشكر الشيخ المناضل بجاش الاغبري على دعوته الكريمة للقاء في منزله وكذلك تحدث المناضل القائد خالد مسعد والشيخ بجاش الاغبري والحاضرين من الشباب والكفاءات والشخصيات الاجتماعية معبرين جميع عن العمل لتحقيق كل الخير لقضيه شعبنا الجنوبي وتحقيق كل الوفاء لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي الذي قدم ومازال معول عليه تقديم كل الخير المستحق لأرض وشعب ووطن الجنوب كاستحقاق وجب التداعي لتشكيل قياده تمثل هذا الاستحقاق بالشراكة مع شرعيته ومع التحالف العربي العظيم بقياده المملكة والامارات وسائر دول التحالف والمجتمع العربي والدولي