أنهى المبعوث الأممي إلى اليمن "اليوم الأربعاء " مشاوراته في صنعاء مع "تحالف الانقلاب" الحوثيين والرئيس السابق علي عبداللة صالح وغادر ، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، العاصمة صنعاء، دون الحصول على موافقة "الحوثيين" وحلفائهم على خارطة الطريق التي حملها إلى صنعاء او إحراز تقدم في حلحلة الأزمة اليمنية واستئناف مشاورات السلام المتعثرة منذ أواخر العام الماضي. وأشارت مصادر إعلامية ان ولد الشيخ غادر العاصمة صنعاء غاضبا دون الإدلاء بأي تصريح . وذكرت مصادر قريبة من تحالف صنعاء ، أن الوسيط الدولي بحث مع حكومة الانقلابيين، مقترحات لتجنيب ميناء الحديدة ويلات العمل العسكري، وتحييد عمل البنك المركزي، فضلا عن أولويات الاستجابة الدولية العاجلة لمواجهة وباء الكوليرا. بحسب "مونت كارلو" وقالت وكالة الأنباء الخاضعة للحوثيين، إن حكومة صنعاء أكدت "التعامل بإيجابية مع المقترحات المطروحة لتحييد عمل البنك المركزي اليمني"، دون التطرق للمقترحات الخاصة بميناء الحديدة، ومساعي الأممالمتحدة لإعلان هدنة إنسانية قبل حلول شهر رمضان، وإحياء المشاورات اليمنية المتوقفة وحسب المصدر، ذاته فان حلفاء صنعاء، أكدوا أن إنهاء الصراع الدائر، لن يكون إلا عبر مفاوضات مباشرة مع المملكة العربية السعودية.