شن القيادي حوثي البارز أسامة ساري أقوى هجوم على المخلوع صالح وأبناءه وقيادات في المؤتمر الشعبي العام . ووصف ساري نجل صالح وحراسته بالبشمرجة الموالية للإمارات , منوها أن هذه القيادات وخاصة المتواجدة في صنعاء أقدمت على شراء أكثر من 300 جهاز لاسلكي لإنشاء شبكة اتصالات خاصة بمجاميعهم المسلحة. مردفا : نجلك " صلاح "مجرم مطلوب للعدالة و " خالد الرضي " حمامة السلام اكبر وسيط مع شركات بيع السلاح. وأضاف في منشور آخر متحدثا عن تشييع جنازات من سقطوا في جولة المصباحي: احشدوا بقوة واحتشدوا صباحا الى ميدان التحرير لتشييع شهداء الأمن الذين قتلوا على يد البشمركة في جولة المصباحي. وفيما يتعلق بالاتفاق الذي تحدثت عنه واسائل اعلاميه بين صالح والحوثيين وخاصة بعد مقتل القيادي المؤتمري الرضي قال ساري في منشورته على صفحته بفيسبوك : تقرير اللجنة الأمنية وهي محايدة وبالتوافق بين الطرفين.. قدمت مليشيا صالح كمجاميع اجرامية تفتقر لأدنى القيم الأخلاقية والآدمية والإسلامية أولاً: يؤكد التقرير على أن مسلحي عفاش أجهزوا على احد جرحى الامن رغم علمهم المسبق انه جريح ولم تطب نفوسهم الا بتصفيته بعد ان اصبح عاجزاً.. ألا تتفقوا معي ان هذه هي ذات التربية التي تجذرت في سلوك عناصر داعش ومرتزقة الغزاة.. ثانياً: استخدم مسلحو عفاش سيارة اسعاف " وهي أخلاقيا لا يجوز استخدامها" كعربة عسكرية متروسة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة ، ليقتحموا مستشفى.. وهنا جريمتان قذرتان لا تليق بمن يزعم انه وطني وصاحب قيم . ثالثاً: التأكيد على قيام عفاش بتسخير قوات الحرس الجمهوري لمهاجمة نقاط أمنية رسمية تابعة لوزارة الداخلية ، وتحويل قوات نظامية الى مليشيا. وهنا تبرز اخطر جريمة يرتكبها عفاش وهي ملشنة الجيش اليمني ، خلافا لما يطلقه من اتهامات باطلة ضد انصارالله انهم يستبدلون الجيش بالمليشيات.. فالأخطر من تحويل المليشيات الى جيش نظامي " وهذا مشروع وامر طبيعي وقانوني" ، هو تحويل الجيش النظامي الى مليشيات بلطجية همجية تتبع حزب سياسي استغلالي. فعفاش حول معسكرات الحرس النظامية الى مليشيات تتبع حزبه والى كتائب اغتيالات يحركها طارق عفاش ، وهؤلاء لم يعد لهم صفة رسمية ليقودوا معسكرات رسمية.. ولهذا يقودونها ككتائب مسلحة غير قانونية لخدمة مشاريعهم الخاصة خارج القانون وبعيدا عن سلطة الدولة..