أفاد مسعفون ظهر اليوم السبت 18/ 11 / 2017 بأن ستة جرحى من المدنيين بينهم أطفال ونساء من أسرة واحدة من أبناء منطقة الجوازعة مديرية القبيطة بلحج من جراء القصف الهستيري على مساكن المواطنين وقدتم إسعافهم إلى مستشفى طورالباحة . وأفاد مدير مستشفى طورالباحة العام د. عبدالعزيز الأصنج الذي قال / استقبلنا ظهر اليوم السبت ست حالات من جرحى القصف العشوائي الهستيري من أبناء الجوازعة بمديرية القبيطة وكل الحالات خطيرة وهم أسرة واحدة من جراء استهداف منزلهم الكائن بمنطقة الجوازعة وقمنا بواجبنا الصحي في الإسعافات الأولية . .وقال الاصنج إننا نطالب الجهات المختصة بالمحافظة وكذلك الهلال الأحمر الإماراتي برفد المستشفى بالأحتياجات الضرورية من الأدوية لكون المستشفى تستقبل العشرات من الجرحى يوميا جراء المواجهات المشتعلة في جميع المناطق الحدودية لحيث وان المستشفى يعتبر الوحيد في المنطقة وموقعه متوسط لكل الجبهات الحدودية . وأضاف نتمنى من جهات الاختصاص ومن يهمه الأمر بتوفير مطلبنا حتى نتمكن من التخفيف عن كاهل الجرحى الذين اغلبهم من المواطنين العزل كالنساء والأطفال يتم قصفهم لأجل ترويعهم وإرهابهم حتى يتركوا منازلهم لأجل الاحتماء بها حتى تتلافى المليشيات الخسائر اليومية التي تتكبدها على أيدي رجال المقاومة والجيش من ابنا الصبيحة. كما قام مستشار محافظ لحج لشؤون المديريات الغربية الشيخ علوان العطري بزيارة الجرحى إثناء وصولهم إلى قسم الحوادث بمستشفى طورالباحة العام وتطمن على صحتهم وأوصى طاقم المستشفى بالعناية بهم واتخاذ ما يرونه مناسبا لحالتهم . وقد تحصلت الصحيفة على أسماء من الجرحى إصاباتهم متفاوتة بين الخطيرة والخفيفة وهم / 1)عبدالسلام أحمد عبده40سنة 2)أروى محمد نعمان 6سنوات 3) محمد عبده السلام أحمد10سنوات 5) صفاء عبدالسلام أحمد 8سنوات 5) ختام صادق محمد 6سنوات 6) سعاد صادق محمد سنة وفي ظل ما تشهده حدود طورالباحة وقراها تحت رحمة القصف العشوائي بقذائف الهاون والمدافع والتي تسببت بنزوح العديد من الأسر من مناطق طورالباحة من شعب والجوازعة والصوالحة الواقعة على خطوط التماس مع مديرية حيفان والقبيطة والمقاطرة . وبدوره مدير عام مديرية طورالباحة ا. عبدالرقيب البكيري يحث أدارة الصحة والمستشفى برفع الجاهزية القصوى لاستقبال كافة الجرحى وتقديم العناية الاؤلية لهم من الأسعافات وحثهم على أشعار كافة الطاقم الصحي بالانضباط اليومي ليقوموا بواجبهم الوطني لما تعيشه حدود مديرتنا من توترات وقصف هستيري من قبل الميليشيات الحوثية .
