أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك، تخصيص مبلغ قدره 50 مليون دولار، للاستجابة الطارئة لتعزيز الجهود الإنسانية في اليمن، بصورة عاجلة. وكان بيان الأممالمتحدة عن تدهور الحالة الإنسانية في البلاد بسبب الزيادات الأخيرة في القتال، بالرغم من فتح الموانئ الحرجة في البحر الأحمر الشهر الماضي أمام الواردات التجارية من الوقود وشحنات الأغذية، فضلا عن استئناف الشحنات الإنسانية والرحلات الجوية. وأضاف البيان: “مع وجود 22 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية في اليمن، أكثر من 8 ملايين منهم على شفا المجاعة، أذن صندوق الاستجابة إلى الطوارئ بتخصيص أكبر مبلغ على الإطلاق، لتعزيز الاستجابة الإنسانية العاجلة، عبر القطاعات الإنسانية المنقذة للحياة لأشد الفئات ضعفا في 27 مقاطعة معرضة لخطر المجاعة، وكذلك في المناطق التي تصاعد فيها النزاع مؤخرا”. وأشار المنسق الأممي إلى أن تجنب حدوث كارثة وشيكة يتطلب تهدئة الأعمال القتالية على الأرض مع ضمان إبقاء جميع الموانئ مفتوحة دون انقطاع، حيث يستورد اليمن نحو 90 في المائة من غذائه الأساسي وما يقرب من جميع أنواع الوقود والدواء.