اكدت المتحدثة باسم مفوض الاممالمتحدة السامي لحقوق الانسان ،آ ليز ثروسيل في مذكرة إحاطتها الاعلامية بشأن سقوط ضحايا في الحديدة ضلوع الحوثيين الانقلابيين بالهجوم على مستشفى الحديدة الاسبوع الفائت وعلى ميناء الحديدة. آ وقالت ليز فيما يخص الهجوم على المنطقتين ،وثّق مكتبنا في اليمن مقتل ما لا يقل عن 41 مدنيًّا، بما فيهم ستّة أطفال وأربع نساء، وجرح 111 آخرين، من بينهم 19 طفلاً وثلاث نساءفي 2 آب/ أغسطس، استهدفت ثلاث هجمات أقلّه المدينة التي تقع تحت سيطرة الحوثيّين، بالإضافة إلى سقوط قذائف الهاون في مناطق مختلفة من مديريّة الحوك، من بينها ميناء الحديدة لصيد الأسماك حيث استهدفت قذائف الهاون الرصيف ومستودعًا، في وقت يعجّ فيه الميناء بالصيّادين والباعة المتجوّلين. واوضحت ليز ان ثلاث قذائف هاون سقطتآ متتالية على مستشفى الثورة وجواره، وأدّت إلى سقوط عدد من الضحايا في صفوف المدنيّين. فاستهدفت القذيفة الأولى الشارع أمام المستشفى، المكتظّ بالسيّارات والباعة المتجوّلين والمارة. أمّا الثانية فسقطت على طريق مجاور للمستشفى والثالثة دمّرت أرشيفه. ودعت اطراف النزاع احترام التزامهمآ بموجب القانون الإنسانيّ الدوليّ، بما في ذلك التزامهم احترام مبادئ التمييز والتناسب والحيطة. ودعتهم إلى اتّخاذ كافة الاحتياطات الممكنة لجنيب المدنيّين آثار العنف أو التخفيف منها في جميع الأحوال.آ واشارت الى ان ّ أيّ هجوم يستهدف مدنيين لا يشاركون مباشرة في الأعمال العدائيّة أو أيّ أهداف مدنيّة يرقى إلى جريم حرب.آ ووكذادعت الىآ احترام المستشفيات وحمايتها في جميع الظروف. فبالإضافة إلى أثر الهجمات المباشر على المستشفيات وعلى غيرها من المرافق الطبيّة، لها أثار طويلة الأمد على توفّر خدمات الصحّة وإمكانيّة الوصول إليها. وحثت كافة الاطراف في النزاع على التعاون الكامل مع اي تحقيق دولي متواصل في كافة انتهاكات القانون الانساني الدولي الكامل لتحديد المرتكبين ومحاكمتهم ومحاسبتهمآ بغضّ النظر عن مكان ارتكاب الانتهاكات والتجاوزات وزمانها وهويّة مرتكبها. وعلى كلّ من يجده التحقيق مسؤولاً أن يحترم حقّ الضحايا بالإنصاف والتعويض. ونددت برفض الحوثيين فيآ صنعاء في حزيران/ يونيو أن تجدّد تأشيرة دخول رئيس مكتب الأمم المتّحدة لحقوق الإنسان،آ وقالت لم يتمكّن منذ ذلك الحين من العودة إلى البلاد،ولم تبرّر قرارها كما لم تردّ على أيّ من طلباتنا بإعادة النظر في قرارها. ما زاد من مخاوفنا على سلامة موظّفينا والمراقبين الميدانيّين في صنعاء وغيرها من محافظاتاليمن، وبالتالي نحث الحوثيّين على العودة عن قرارها.