شهدت مدينة تعز صباحآ اليوم الاربعاء مهرجان كرنفالي حاشد، شارك فيه الآلاف من أبناء المدينة، في حين قدمت وحدات من الجيش الوطني الشرطة والأمن العام والأمن الخاص عرضا عسكريا، بمناسبة الذكرى ال56 لثورة 26 سبتمبر المجيدة. وشهد المهرجان عرضا عسكريا لوحدات رمزية من قوات الجيش الوطني، والأجهزة الأمنية، كما شهد تقديم عروض كرنفالية، وفقرات احتفالية، بهذه الذكرى الخالدة. وقال الناطق الرسمي باسم محور تعز العقيد عبدالباسط البحر ل”سبتمبر نت ” ان ثورة سبتمبر ثورة تتجدد في النفوس والعقول والارواح والابدان وستبقى الثورة الام الملهمة للثوار والولادة للثورات والرفض للظلم والجهل والفقر والمرض الثالث الرهيب الذي عانى منه اليمنيون قديما وثاروا وناضلوا لإسقاطه ودفنه للابد. واضاف البحر وكما رفض الاباء والاجداد واحرار اليمن هذا الحكم الكهنوتي البغيض، وهذا الفكر السلالي الطائفي المناطقي البغيض وكسروا الاغلال وهدموا السجون والمعتقلات، هاهم الاحفاد يواصلوا مسيرة النضال ويقدموا الدم الغالي والارواح فداء لليمن واستعادة الجمهورية المغدورة ولن نتوقف حتى نطهر البلاد والعباد من هذا الوباء الخبيث ونكنس هذه العفونة الى مزبلة التاريخ . وتابع البحر ابطال سبتمبر واكتوبر واجيال الحرية والجمهورية ستواصل المسيرة الثورية التحررية وستحمي المكتسبات الوطنية، وسنمضي في البناء النوعي والمؤسسي للجيش الوطني الحارس والحامي للوطن النفدى وسياجه المنيع ولن يمروا هؤلاء الظلاميين والاماميين الجدد الا على جثثنا، ولن تنتهي انتصاراتنا الا اذا نحن انتهينا . ولفت البحر ان الذكرى ال56 لثورة 26 سبتمبر هي عيد الاعياد الوطنية، عيد اليمن السعيد وعيد الشعب المجيد ، رمز التحرر والنضال الوطني، واليمن بشكل عام وتعز خصوصا تلفظ هذه المشاريع والافكار النشاز وسيقاومها الكبير والصغير والحجر والشجر وتربتنا الطاهرة ستدفنها والى الابد بإذن الله . واضاف البحر اليوم نصحح النظام الجمهوري ونعيد له القه وروحه،آ ونعيد بناء الجيش على اسس وطنية ونحقق اهداف الثورة اليمنية عمليا بعد ان ظلت خلال العهود السابقة مجرد شعارات وتم التحايل عليها عملياآ وافراغها من مضامينها وروحها، واليوم اعدنا الاعتبار لمؤسسة الجيش وولائها لله ثم للوطن والثورة والجمهورية واليمن الاتحادي بعيدا عن الولاءات الضيقة والانتماءات الصغيرة للأسرة او للسلالة او المنطقة او الحزب، وهذا ليس شعار ولكن الميدان خير شاهد . واكد البحر ان الذكرى ال56 لثورة سبتمبر تأتي والانتصارات تتوالى وحكم الكهنوت السلالي يلفظ انفاسه الاخيرة على يد ابطال الجيش الوطني والثوار الاحرار في الجيش الوطني ودعم الاشقاء بالتحالف العربي وفي المقدمة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة .