قالت مصادر عسكريةآ أن قوات الجيش المرابطة في الحديدة أعلنت استعداداتها للعودة للخيار العسكري من أجل إلزام ميليشيات الحوث بالانسحاب وتنفيذ اتفاق ستوكهولم الذي أعلن منذ نحو 5 أشهر برعاية أممية. وأشارت المصادر إلى أن استمرار رفض الحوثيين وتصعيد عملياتهم العسكرية في الحديدة يؤكد أن حسم المعركة وتحرير مدينة الحديدة وموانئها الاستراتيجية لن يكون إلا عسكريا. وكان رئيس الوفد الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، اللواء صغير بن عزيز، أكد أن الميليشيات الحوثية مستمرة في رفض تنفيذ المرحلة الأولى من عملية الانتشار رغم التنازلات الكبيرة التي قدمها الوفد من أجل تسهيل العمل الإنساني، مشيراً إلى أن القوة هي السبيل الوحيد للتنفيذ. وأضاف أن الفريق الحكومي لن يناقش المرحلة الثانية من عملية إعادة الانتشار في الحديدة إذا لم تنفذ الميليشيات الحوثية المرحلة الأولى المرتبطة بالأعمال الإنسانية، وفقاً لمفهوم العمليات المقدم من الفريق مايكل لوليسجارد كبير المراقبين، مستغرباً استمرار تجاهل وصمت الأممالمتحدة ومبعوثها إلى اليمن مارتن جريفيث عن التماطل والتنصل الحوثي لتنفيذ الاتفاق.