شدد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي ووزير الخارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان في لقاء جمعهما اليوم الاثنين، قبيل انعقاد اجتماع الدول المُطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، على ضرورة تكثيف الجهود لتجاوز الأزمات الإقليمية وخفض التصعيد وبناء علاقات إقليمية مبنية على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية. يأتي هذا في وقت تشهد ليبيا تصعيدا، مع تأكيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد أن قواته ستصل تدريجياً إلى العاصمة الليبية طرابلس إلى ذلك، ركزت المحادثات بين الوزيرين على تطوير العلاقات التاريخية الاستراتيجية بين المملكتين الشقيقتين. تعزيز التعاون بين البلدين كما أكد الوزيران إرادة البلدين الراسخة زيادة التعاون وتعزيز العلاقات الأخوية التي يرعاها جلالة الملك عبدالله الثاني وأخوه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. وشدد الصفدي على وقوف الأردن بالمطلق إلى جانب السعودية في كل ما تتخذه من خطوات لحماية أمنها واستقرارها ذاك أن أمن السعودية والأردن واحد لا يتجزأ. وكان وزير الخارجية السعودي شدد في كلمة ألقاها خلال مؤتمر صحافي بعد اجتماع الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن على ضرورة وقف التصعيد، وحماية أمن الخليج والبحر الأحمر"، مؤكداً حرص المملكة على عدم حدوث أي تصعيد في المنطقة، قائلاً " يجب الانتباه إلى المخاطر التي تحدق بالأمن العالمي وليس أمن المنطقة فحسب".