كشفت الأميرة بديعة بنت علي بن الحسين، الأميرة الوحيدة التي نجت من مجزرة قصر الرحاب عام 1958 عن تفاصيل جديدة حول الحادث. وأكدت الأميرة أنها وزوجها كانا في مأزق بعد المجزرة، ولم يجدا مفراً بهربون إليه سوى السفارة السعودية في العراق، خاصة بعد إحراق السفارة الأردنية.
وقالت الأميرة أن السفير السعودي حينها أجرى اتصالاتٍ بالملك سعود ليأخذ الموافقة على الأمر، والذي وافق بدوره وسمح لهم باللجوء للسفارة، وقال للسفير “هم أمانة في رقبتك”.