المشاهد السرية التي تتمنع قنوات المسيرة واخواتها من عرضها على الشعب اليمني فقد شاء القدر ان تكون كاميرا مصور حوثي على موعد مع الشعب اليمني شمالا وجنوبا . وتفصيلا فقد نشرت قناتي "العربية" و"الحدث" على أدلة جديدة تثبت تورط ميليشيات الحوثي في تجنيد الأطفال والزج بهم في ساحات القتال. ولا تكشف الأدلة التورط في تجنيد الذكور فقط بل شملت الإناث تحت غطاء طائفي. كاميرا المصور الحوثي أبو كرار الأكوع فيها أدلة جديدة تثبت قيام ميليشيات الحوثي الانقلابية بتجنيدِ الأطفال، الفديوهات توضح تنظيمَ زياراتٍ لأطفالٍ ومراهقين إلى المقابر ضمن حملاتِ الشحنِ الطائفي ضد الشعبِ اليمني، ويتم تلقينُهم عباراتٍ طائفية عدائية ضد المجتمع اليمني. ولا تشمل الفديوهات الأطفال الذكورَ فقط بل شملت الإناث أيضا تحت مسمى الزينبيات. ووثقت الكاميرا أيضا عملية إرسالِ الأطفالِ إلى الجبهات بدونِ أسلحةٍ كجزءٍ مما يُسمى عملياتِ #التعايش _الجهادي الذي تستخدمُه الميليشيات كأسلوبٍ للتغريرِ بالأطفال. #الحدث تتحصل على أدلة جديدة تكشف تورط #ميليشيات_الحوثي في تجنيد الأطفال pic.twitter.com/ugco7DXHqU — الحدث (@AlHadath) February 9, 2020 من جهته، ربط وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، نهج ميليشيات الحوثي الانقلابية في تجنيد الأطفال باستخدام "نظام ملالي إيران الأطفال كوقود للحرب إبان حرب الخليج الأولى واستقطاب المنظمات الإرهابية لهم ليصبحوا أدوات للقتل وتهديد الأمن والسلم الدولي". وأوضح الإرياني، في سلسلة تغريدات نشرها على صفحته بموقع "تويتر"، الأحد، أن رحلة الموت الحوثية تبدأ مع أطفال بعمر الزهور يتم انتزاعهم من فصول الدراسة ومنازلهم وحاراتهم لغسل أدمغتهم فيما يسمى "الدورات الثقافية"، وتعبئتهم بالأفكار المذهبية والمتطرفة قبل الزج بهم في محارق الموت لقتال اليمنيين خدمة للميليشيات الكهنوتية وملالي إيران. وأضاف أن "هذه الرحلة تنتهي بالمئات منهم صورا معلقة في الجدران بعد أن تعيدهم الميليشيات الحوثية لأهاليهم صناديق فارغة تاركة الألم والغصة في نفوس وقلوب أمهاتهم وذويهم الذين تقاعسوا منذ البداية في صون الأمانة التي بين أيديهم، لتبدأ رحلة البحث عن أطفال وضحايا جدد في مواكب الموت الحوثية". قناة #الحدث ومراسلها @malarab1 تتميز بتقارير خاصة، تكمن أهميتها أنها منتقاة من كاميرا الإعلام الحربي التابعة لعصابة #الحوثي بعد القبض عليها في مواقع الجبهات المتقدمة بنهم والجوف. @malmhuain pic.twitter.com/9noJtVpHqK — أحمد الصباحي (@AHMED_ALSABAI) February 9, 2020 وكانت وزارة التربية والتعليم اليمنية، استنكرت في وقت سابق، استمرار ميليشيات الحوثي في عمليات تجنيد الأطفال في جميع المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات العاملة في حقوق الإنسان وحماية الأطفال إلى إدانة هذه الانتهاكات والضغط على الميليشيات الانقلابية لإيقاف عملية تجنيد الأطفال والزج بهم في العمليات القتالية وتحميل الميليشيات مسؤولية ما يتعرض له الأطفال في جبهات القتال. وتتهم الحكومة الشرعية ميليشيات الحوثي بتجنيد 30 ألف طفل، فيما تؤكد تقارير حقوقية محلية ودولية ارتكاب ميليشيات الحوثي "جرائم حرب" بحق الطفولة في اليمن في تحدٍّ صارخ لكل القوانين والمواثيق المحلية والدولية التي تجرم تجنيد الأطفال والزج بهم في الصراعات والحروب.