شكا العشرات من جنود اللواء الخامس قوات خاصة المرابط في مريس بالضالع من ما اسموه بعملية الابتزاز المفضوح من قبل اللجنة وسط غياب لدور الرقابة عليها من قبل المختصين أو قيادة اللواء . الجندي . م . ع . ن .قال بعد اسبوع من الذهاب والاياب إلى معسكر الجميمة استبشر ذات بمباشرة اللجنة عملها قبل يومين وبعد طابور طويل من الانتظار وصل دوره ولكونه نازح وتم مداهمه منزلة من قبل الحوثيين وفقدانه بطاقته الشخصية ومنزله ومصادر دخله لم يكن لدية سوى بطاقتي الميلاد والعائلية اللاتي اخرجهن بمبالغ زهيدة وكلها معمول فيها بالقانون اليمني ومعتمدة كتعريف بالهوية في حال فقدان البطاقة الشخصية وواصل حديثة بقولة للأسف مع كل هذة الوثائق هناك أعضاء في اللجنه عرقلوا صرف اكراميتي ولازلت أتردد عليهم حتى ان أحدهم وهو عدني قالها لي رح لك ياصاحب الضالع لن اصرف لك مهما كان دون مراعاه لتضحيات أبناء الضالع ووضعهم الاستثنائي . وبحسب شكوى الجندي . ا . ع . ص . فإن شخص من بني واصل هو الآخر بجانب اللجنه من يسهل أو يعرقل . وقالها بالحرف الواحد لجندي انت ماتنفع .. بمعنى هات حق ابن هادي . وتابع بقولة الذي يضع علامتي التعجب والاستفهام في آن واحد أن محمد حيدرة الحامل للختم غائب عن المشهد بطريقة متعمدة ورافض الرد حتى التلفون والأصل أن يقوم بعملية التعريف للجنود المعروفين في حال غياب بطاقة الهوية وبحسب مصادر فإن لجان صرف الاكرامية تمارس عملية الابتزاز المستمرة فلا يتم الصرف السلس الا بمقابل مالي وقدرة والا فإن نظام الجهاز متعطل يوميا وبطريقة مقصودة. وافاد جنود انه لم يتم مراعاه لجنود ضباحى ومعدومي الدخل سوى اكرامية سلمان التي بات نصفها خصميات من قبل القيادات العسكرية ونثريات ومصاريف الجنود المترددين لأسابيع بين الفنادق ومكتب لجنة الصرف وأكد الجنود في شكواهم ان هناك تواطىء من قبل القيادات العسكرية بخصوص تلك التعليقات و التي هي المستفيدة أيضا من خلال عملية الخصم الجائرة حد قولهم هذا ولجئت قيادة الخاصة مظطرة لتوجية اللجنة بصرف الاكرامية في أماكن مختلفة كمدارس الجبارة وقراوة تخوفا من انتفاضة عسكرية في معسكر الجميمة جراء الخصومات وتدافع المئات من صغار السن لاستلام الاكرامية والمحسوبين على اولاد القيادات الحزبية في مريس ضمن سيناريو لتهميش الجنود الحقيفين واستبدالهم بدماء حزبية جديدة