نشرت وزارة داخلية الانقلابيين الحوثيين بياناً علّقت فيه على حادثة تعذيب وقتل المواطن عبدالله الأغبري من قبل بعض الأفراد في محل السباعي للجوالات بصنعاء. وسرد البيان المعلومات العامة للجريمة والمتورطين بها وأسمائهم، لكن أخطر ما تضمنه البيان هو تأكيده في آخر فقرة منه على أن تهمة سرقة الجوالات التي روج لها القتلة تهمة باطلة، لأنهم لا يمتلكون دليلاً. يفتح هذا التأكيد الصريح تساؤلات مرعبة عن حقيقة ما جرى ذلك اليوم ولماذا قام هؤلاء المتوحشون بتعذيب وقتل الضحية الأغبري. وبعد هذا البيان بدأت التسريبات التي تتحدث عن سر خطير يخفيه المجرمون تتأكد شيئاً فشيئاً، حيث قال بعض الناشطين إن وضع الغرفة المثير للشكوك وتنصيب كاميرا مراقبة في غرفة عادية له دوافع خفية مرعبة، ولم يستبعدوا أن يكون القتلة قاموا بتصوير عدد من الفتيات ثم ابتزازهن وتهديدهن بالصور والفيديوهات المسجلة.