تحت شعار "قواسمنا المشتركة" اختتم تيار التوافق الوطني فعاليات مؤتمره التحضيري والذي استمر لمدة يومين من 9-10 يناير 2021م بحضور أعضاء وعضوات التيار من قيادات ونخب سياسية وفكرية وعلمية، من داخل اليمن وخارجها، حريصة على المساهمة في إحلال السلام وإنهاء الحرب والانطلاق نحو بناء الدولة المدنية الحديثة على أساس قواعد التوافق الوطني. وقد بدأت فعاليات المؤتمر في يومه الأول باستعراض طبيعة التيار وأهدافه ومبادئه المنسجمة مع المبادئ والثوابت الوطنية، وتلا ذلك افتتاح الجلسة الثانية تحت عنوان "المسار السياسي والإعلامي". وفيها تم عرض مجموعة من أوراق العمل قدمها عدد من المختصين في المجالات السياسية والإعلامية. وقد شملت هذه الأوراق على عدد من القضايا التي تطرقت إلى مسارات عمل التيار في سبيل تحقيق السلام والدور الذي ينبغي القيام به للوصول إلى حلول واجراءات تفضي إلى رأب الصدع بين جميع الفرقاء وإنهاء الحرب. كما تم التطرق إلى قضية إعادة الإعمار وترتيب الأولويات التنموية، وعدد من المواضيع الهامة والمتعلقة بمرحلة الانتقال السياسي ومرحلة ما بعد الحرب مثل شكل الدولة التي تكفل لجميع مواطنيها حقوقهم غير المنقوصة وطموحاتهم في الحرية والكرامة والمساواة والحياة الآمنة والمستقرة. كما تم خلال الجلسة الحديث عن المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية وأهميتها في التعافي الشامل وبناء السلام العادل والمستدام، وعن دور الإعلام المسؤول في نزع فتيل التفرقة وفي تعزيز روح المصالحة وكل ما من شأنه المساعدة في إنهاء الحرب. وفي اليوم التالي، وتحت عنوان "مسار الإصلاح الهيكلي"، انعقدت الجلسة الرابعة للمؤتمر، وفيها تم عرض مجموعة من أوراق العمل التي قُدِّمت مقترحات ورؤى حول استراتيجيات هيكلة المؤسسات العسكرية والأمنية، وإصلاح قطاع الخدمة المدنية والتحديات والإمكانيات المتاحة في هذا السياق، إضافة إلى عدد من التوصيات الهامة للمعالجات والحلول المبكرة. كما تم التطرق إلى قطاع الأمن وأهمية إصلاحه وحوكمته، وكذلك إصلاح منظومة التعليم كضرورة لتحقيق السلام المستدام والاستقرار. أما الجلسة الخامسة فقد كانت حول "الأولويات الاقتصادية الآن وفي المرحلة القادمة"، وفيها تم عرض مجموعة من أوراق العمل تمحورت حول المواضيع الاقتصادية التي يجب أن تكون محل اعتبار عند المضي في مسار التسوية السياسية. كما قدمت الأوراق حلولاً وتوصياتٍ بشأن السياسات النقدية والأزمة الحادة التي يعيشها القطاع البنكي والمصرفي، وضرورة تحييد القطاع الاقتصادي في هذه الحرب، مع معالجة أزمة الرواتب والانهيار النقدي الذي تشهده اليمن وآثاره السلبية على معيشة السكان وعلى العملية الاقتصادية برمتها، إضافة إلى عدد من القضايا المتعلقة بعملية إعادة الإعمار وأولوياتها. وخلال يومي المؤتمر أثريت هذه الأوراق بالنقاش البناء ومداخلات عدد كبير من أعضاء التيار من الشخصيات السياسية والديبلوماسية والأكاديمية والخبراء في مختلف التخصصات. الجدير بالذكر أن تيار التوافق الوطني يهدف إلى بذل كل الجهود لإنهاء الحرب ومعالجة آثارها وإحلال السلام، وإعلاء المصالحة الوطنية، والتعافي الوطني الشامل، والدفع بالإصلاحات الشاملة لبناء الدولة اليمنية الحديثة، والانطلاق نحو الاستقرار والتنمية، وتعزيز وعي وقدرات الإنسان اليمني بما يمكنه من مواكبة العصر. يعتمد تيار التوافق الوطني في سياسته على مبدأ لم الشمل وعدم الإقصاء وتحقيق التوازن الدقيق لمختلف التوجهات بين مختلف القوى اليمنية، وذلك بهدف الحرص على إخراج اليمن من مأزقه التاريخي، بتقديم مبادرة وطنية للسلام تحظى بالإجماع والدعم الإقليمي والدولي. لمزيد من المعلومات يمكنكم متابعة صفحتي التيار على الفيسبوك والتويتر. @NationalReconYe
Yemen's National Reconciliation Movement concludes its first preparatory conference 9-10 January 2021 11 Jan. 2021 - Under the slogan “Our common grounds,” the National Reconciliation Movement concluded its two-day preparatory conference yesterday, which was attended by members of the movement including political leaders, and intellectuals and scientific elites, from inside and outside Yemen. Participants in the conference eagerly contributed their ideas and insights to the larger framework of the movement aiming at achieving just and sustainable peace by ending the conflict and working towards building the modern Yemeni civil state. Various working papers were presented in the conference starting with an introductory to the movement and its goals and principles, as well as political and media contexts, presenting solutions and measures conducive to bridging the rift between all parties and ending the war. The experts also presented on reforming and rehabilitation of the state's institutions such as the military and security, civil service, central bank and monetary institutions. Topics relating to transitional justice and national reconciliation were discussed as well as development priorities in terms of education, development, and recovery. These papers were enriched with constructive discussion and the interventions of a large number of members of the movement from political, diplomatic and academic personalities and experts in various disciplines. It is worth noting that the National Reconciliation Movement aims at ending the war through presenting a Yemeni-led alternative to all the conflict parties based on national consensus and the best interest of the community as a whole. To achieve this, the NRM relies in its policy on the principle of unification and non-exclusion and achieving a delicate balance of the various trends between the various Yemeni forces, with the aim of ensuring that Yemen is pulled out of its historical predicament by presenting a national peace initiative that enjoys consensus and regional and international support. For more information, you can follow the movement's pages on Facebook and Twitter. @NationalReconYe