كشف تقرير من إعداد : معاذ المعمري بالتنسيق ، وبالتعاون مع المهندسيين /عيسى البذيجي ، و حمود المقطري عن وجود طريق بديلة لطريق هيجة العبد التى تربط بين تعزوعدن وتعاني من ضغط كبير الأمر الذى يجعل في كثير من الأوقات تتوقف الطريق وتغلق امام حركة المسافرين من تعز وكثير من المدن الى عدن والعكس . وقال معدوا التقرير أنهم خلال ثلاثة أيام وبجهود ذاتيه وطوعية استطاعوا انجاز هذا التقرير الهام وبتفاصيله الاولية وأنهم يضعونه بين ايادي المهتمين وفاعلي الخير وتجار تعز والمنظمات والمؤسسات التنموية والانسانية وكل الجهات الداعمة وصندوق الكويت التنموي والسلطات المحلية في محافظتي تعزولحج .
* مسافات .. =وأوضح التقرير أن المسافة من تعز الى عدن 162 كم عبر طريق الراهدة والدمنة والعند . =والمسافة من جامعة تعز الى عدن عبر التربة هيجة العبد طور الباحة خبت الرجاع الوهط صبر دار سعد عدن 190 كم . =والمسافة من جامعة تعز الى مدينة الشعب في عدن عبر الصافية - بني عمر - بني محمد - زريقة الشام المليوي 160 كم واذا تدخلت الدولة ممكن تختصر مسافات الطريق الى 137 كم او اقل . =والمدهش في الامر ان المسافة من التربة الي عدن 120 كم .
* من بني محمد الي عدن =والمسافة من بني محمد الي عدن 90 كم مع فارق كبير بالمنعطفات والأروان والمنحدرات ناهيك ان المسافة التي يقطعها السائق بين الطريقين يعادل كل 3 كم عبر بني محمد وزريقة الشام الى عدن 1 كم عبر طريق التربة هيجة العبد الى عدن هناك فارق كبير لصالح شريان تعز الجديد . * من بني محمد الي مدينة الشعب عدن =والمسافة من اول الطريق في بني محمد الى اول الاسفلت في منطقة الصريح لحج 62 كم ومن تقاطعها مع الاسفلت الى مدينة الشعب في عدن 30 كم .
* من بني محمد الي بني عمر والمسافة من بني محمد الي بداية طريق الأسفلت في قرية المدهار بني عمر 15 كم والمسافة من منطقة بني محمد الى الجمرك 27 كم حيث تم شق وتوسعة 8 كيلو من اجمالي هذة المسافة وبعضها سالكه للمرور فيها ولم يتبقى من اجمالي المسافة التي تحتاج للشق والتوسعة غير 15 كم وتحديدا" من منطقة المليوي والغودرة الى منطقة الجمرك في لحج إضافة للمسافة من بني عمر الى بني محمد تعادل 4 كم التي تحتاج لشق وتوسعة حتى تكون صالحة لمرور جميع انواع السيارات والدينات والشاحنات فيها مع العلم ان هذة المسافة التي يشتغلوا فيها بالشق والتوسعة من منطقة الجمرك الى قرية المدهار في بني عمر نهاية الاسفلت عبارة عن خط ترابي وتقدر المسافة 40 كيلو ومن بعد قرية المدهار في بني عمر الطريق طبعا" مسفلت الى سوق الصافية والى مدينة تعز .
* تفرع.. مع العلم ان هناك تفرع اخر يمكن تمر منه السيارات والشاحنات عبر مفرق بني محمد في اتجاة سوق السبت بني شيبه سوق المركز طريق مسفلت وهي طريق سالكة لمرور السيارت والشاحنات وفيها نقيل واروان مريحة وواسعة وتعتبر افضل من طريق هيجة العبد .
*طريق آمنة حيث اجمع المهندسون والمواطنون السالكون لتلك الطريق والمجاورين لها إنها ستكون طريق أمنه وسهلة والمدهش في الامر إنك تتفاجئ عندما تشاهد وتتابع خريطة الجوجل وعند النزول الميداني للطريق تجد ان هذة الطريق أقرب طريق لمحافظة عدن ولم نكن نتوقع ان محافظة لحج ومديرية المقاطرة تبعد عن المنطقة 3 كم ولكنها كانت مختفية خلف ذلك المنعطف من الوادي المؤدي الى سرداب عدن ذلك السرداب المحشو بالخضرة والمياه والاشجار النادرة وممكن تشبيه هذة الطريق القريبه لمحافظة عدن وكأنها قناة السويس بدلا" من راس الرجاء الصالح ومن مواصفاتها وإمتيازاتها الرائعه والمدهشة اعلى منطقة مرتفعة عن سطح البحر ستمر منها الطريق 600 متر يبدأ ذلك من مستوى صفر في محافظة لحج الى مستوى 600 متر في منطقة بني عمر مديرية الشمايتين. * لامرتفعات ولا منحدرات إضافة الى ما سبق من إمتيازات هذة الطريق لن يكون فيها مرتفعات شاهقة ولا منحدرات خطيرة ومخيفة ومرعبة كطريق هيجة العبد المتعبة والطريق البديل الاخرى ( كربه - الصحى المرهقة ) ويقدر ارتفاعهما عن سطح البحر تقريبا" 2800 متر طرق معلقة في جبال شاهقة وفيها منحدرات واروان صعبة وضيقه ومتعبة وخطيرة ومشاكلها وحوادثها كثيرة حيث تسببت في خسائر فادحة في ارواح وممتلكات المواطنين ناهيك عن المعاناة الكبيرة التي يتجرعها سائقي المركبات والشاحنات والسيارات الذين يمرون منها وان ما نشاهدة اليوم من ظهور ازمة غاز في مدينة تعز امام المواطنين بسبب إغلاق طريق هيجة العبد لاصلاحها وترميمها هذة الايام. * البديل.. وكانت البديل طريق ( كربه الصحى ) التي لا تصلح حتى للحمير والحيوانات طريق غير صالحة وصعبة ومشاكلها كثيرة كحوادث إنقلاب الشاحنات وإعطاب محركاتها وتوقفها في الاروان الضيقة ووسط الطريق مما تشكل إزدحام وإعاقة كبيرة أمام المركبات والشاحنات . * معاناة ومؤخرا" أقدمت السلطات المحلية في تعزولحج في إتخاذ قرار منع مرور الشاحنات والمركبات مما أنعكس ذلك سلبا" على حياة المواطنين المعيشية ومضاعفة معاناتهم في إرتفاع اسعار السلع التجارية وإختفاء بعض السلع المستهلكة من السوق وإحتكارها وبيعها باسعار السوق السوداء وأهمها الدقيق الابيض والغاز المنزلي .
