تصريحاً صادماً من النجمة مريم فخر الدين أشعلت غضب محبي العندليب، رغم مرور أكثر من 43 عاماً على وفاة النجم عبد الحليم حافظ، فحيث أكّدت أنّها كانت تضجر من رائحة فم العندليب الكريهة وقت تصوير فيلمهما الشهير «حكاية حب». وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو من الذاكرة يرصد تعليق مريم فخر الدين على هذا التصريح الصادم عن عبد الحليم حافظ، وذلك خلال مقابلة أجرتها معها الفنّانة صفاء أبو السعود، في برنامج ساعة صفا الذي يقدم على قنوات ART. وسألت صفاء النجمة مريم فخر الدين عن حقيقة تصريحها الصادم عن رائحة فم عبد الحليم الكريهة، فقالت مقتبسة من مقالاً لأحد الصحافيين: «واحدة تهين حليم» فقالت لها مريم: «من هذا الصحافي الذي قال ذلك؟»، فأكملت قائلة: «أنا ما قولتش كده»، واصفة الصحافي ب "المتخلف" ومشيرة إلى أنّها لم تشتم عبد الحليم. وأكّدت لها أبو السعود أنّ الصحافي الذي قال ذلك هو الإعلامي محمود سعد، فقالت لها: «محمود سعد قال كده إن بهين عبد الحليم، يبقى محمود سعد متخلف». ودافعت عن رأيها فقالت إنّ بعضهم قال لها «يا بختك عبد الحليم نزل فيكي بوس» بسبب مشهد عاطفي جمعها وعبد الحليم حيث قام بتقبيلها، فقالت بعد 40 عاماً "مش يا بختي ولا حاجة". وتابعت أنها لم تكن تصرّح بذلك لتهين عبد الحليم، لكنّها قالت ذلك ليعرف الناس كيف كان يعذب من زمان طويل، حيث قالت إنّه كان مريضاً ويتقيّأ دماً، وإن هذا كان يدفعه إلى توقيف التصوير ومشهد البوسة من أجل التقيؤ، وتساءلت: «أعملّو إيه؟»، مؤكّدة مرة أخرى: «ما كانش يا بختي ولا حاجة». وفي قصة أخرى كانت الفنانة نادية لطفي تتناول البصل كثيرا حتي لا يقبلها عبدالحليم حيث كانت لا تتحمل رائحة الأدوية في فم عبدالحليم حافظ، ذكرت نادية لطفي هذا الكلام في مجلة او موقع "الصباح سينما" وان كانت تراجعت بعد ذلك عن هذا التصريح وانكرته.