انطلقت مساء امس السبت، حملة إلكترونية لمناصرة ضحايا المحاكمات السياسية من قبل ميليشيا الحوثيين. وأعلنت الحملة رفضها لأوامر الإعدام الصادرة من المحكمة الجزائية التابعة للميليشيا الحوثية بحق المختطفين الأبرياء في سجونها. وانطلقت الحملة تحت هاشتاق:" #انقذوا_المختطفين"، وستستمر خلال يومي السبت والأحد على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي. ودعا بلاغ للحملة، الناشطين والصحافيين والمحامين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي والمهتمين بحقوق الإنسان ووسائل الإعلام المختلفة إلى التفاعل مع الحملة، للتنديد بانتهاكات الميليشيا ضد اليمنيين وبالأخص قرارات الإعدام والاختطافات والتعذيب والموت تحت التعذيب والإخفاء القسري. وكانت ميليشيا الحوثيين قد أصدرت خلال الأسبوعين الأخيرين أوامر إعدام بحق 16 من أبناء محافظة صعدة، و6 من أبناء المحويت الرافضين لانقلابها والمناهضين لأفكارها المتطرفة وممارساتها الرجعية دون أي مسوغ قانوني. وقامت ميليشيا الحوثيين الإرهابية بنقل المختطفين الصادر بحقهم أوامر إعدام من أبناء محافظتي صعدة والمحويت، بطريقة سرية إلى سجن آخر ومنع التواصل معهم أو التواصل مع أسرهم. وقال الصحافي المحرر من سجون الميليشيا عصام بلغيث نقلاً عن مصادره، إن الميليشيا نقلت المختطفين من أبناء صعدة والمحويت إلى سجن "هبرة"، وتم وضعهم في العنبر الذي وضع فيه المختطفون من أبناء الحديدة قبيل إعدامهم. كما حذّر بلغيث من إجراءات الإخفاء التي انتهجتها الميليشيا مع المختطفين، مشيراً إلى أنها تمهد لجريمة قد ترتكب بحق المختطفين المدنيين، داعياً إلى سرعة التدخل لإنقاذهم.