تواصل مليشيا الحوثي إخفاء ثمان معدات للنظافة، مقدمة من منظمة أممية، في أحد الأحواش الخلفية لمبنى محافظة إب وسط البلاد، رافضة إخراجها للعمل بالرغم من انتشار القمامة بكثافة في شوارع عاصمة المحافظة. ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لآليات نقل القمامة المقدمة من المنظمات التابعة للأمم المتحدة بهدف المساهمة في نظافة الشوارع وتخفيف معاناة الناس. وأفادت مصادر مطلعة أن المعدات مقدمة من مكتب الأممالمتحدة لخدمات المشاريع في اليمن (يونبس) وتم حجزها في فناء مبنى المحافظة الخلفي بمدينة إب، بالرغم من مطالبة الجهات المعنية بصندوق النظافة بإخراجها للعمل. وأشارت المصادر أن عملية الحجز جاءت بتوجيهات من قيادات حوثية عليا، تهدف لمصادرتها من إب لمحافظة صعدة وعمران. وتعيش مدينة إب عاصمة المحافظة تردي في خدمات النظافة وانتشار لأكوام القمامة في مختلف الشوارع خصوصا الفرعية منها، وسط شكاوى ومطالبات الأهالي بوضع حد لمعاناتهم. وبالرجوع الى وكالة "سبأ" بنسختها الحوثية تبين أن سلطة الميليشيا تسلمت هذه المعدات في 30 يوليو الماضي، بقيمة 500 مليون ريال، بتمويل البنك الدولي عبر مكتب الأممالمتحدة لخدمات المشاريع، ورغم مرور شهر لم يتم اخراج هذه المعدات الى العمل، وشملت هذه المعدات "سبع فرامات، وشيول"، لكن الصور المتداولة خلت الصورة خلت من آلة "الشيول، الذي كان مخصص لرفع القمامة، حسب ما نشرتها ذات الوكالة حينها.