تعز / يمن فويس – خاص : قال بيان صادر – قبل قليل – عن قيادات المجلس الثوري للدفاع والآمن وتكتل حماة الثورة والتكتل الوطني لأعيان تعز الأحرار مع جمع كبير من مشايخ واعيان محافظة تعز الأحرار أنهم ووقفوا امام ما يحاك ضد محافظة تعز من مؤامرات بدات باستهداف بعض رموز تعز الاحرار بالإساءة عبر التصريحات والإساءات التي نشرت في بعض الصحف المأجورة وعندما راو ان ذلك الأسلوب بالاستهداف عاد عليهم بالفشل والفضائح هاهم اليوم يصعدون الموقف بطرق اخطر واكثر تهورا من سابقه فمنذ ثلاثة ايام متتاليه يتم استهداف حي الروضة ومنزل الشيخ حمود المخلافي من قبل اللواء 33 ولواء الحرس بتوجيه حملات عسكريه مكثفه مزودة بالمصفحات والأسلحة المتوسطة والثقيله والاعتداء على المواطنين هدفهم جر المحافظة الى مربع العنف والقتل الذي لا يستطيعون العيش بدونه لان حياتهم اصبحت ملوثة بدماء الابرياء واصبحوا تجار حروب وان هذه التكتلات الثورية توجه للجميع الآتي : 1- نرفض كل اشكال وأساليب العنف والإرهاب الذي تمارسه قوى بقايا العائله وعلى راسهم اللواء 33 ومعسكر الحرس الجمهوري ونحذر من التمادي او المساس باي من أبناء تعز الاحرار وندين ما تعرض له حي الروضة ومنزل الشيخ حمود المخلافي من اعتداء سافر وأستفزاز حقير يومنا هذا الخميس والأيام التي قبلها واذا كان احد مبررات هذا الاعتداء بدخول هذه القوات المدججة بمختلف الاسلحة الى هذه الحارة والممرات الضيقة البعيدة عن الشوارع الرئيسية والأسواق بحجة ملاحقة احد المواطنين العزل بسبب ارتداؤه حاكيت عسكري بينما هذه القوات هي نفسها التي سمحت في الايام الماضية لمئات الاشخاص المسلحين بالرشاشات المتوسطة وسلاح الأرب يجئ المضاد للدروع ومختلف الاسلحة الخفيفة يتزعمهم رئيس فرع المؤتمر بالدائرة 56 صقر الجندي نجل عبده الجندي الناطق الرسمي للمؤتمر الشعبي وحلفاؤه سمحوا لهؤلاء بالتجول في المدينة واقتحام سجن النيابة و اطلاق سراح من يشاؤون من المسجونين مسهلين لهم المرورعبر نقاط الحرس والأمن المركزي تم يكررون العملية في اليوم التالي وبأعداد اكبر ويحاصرون المحافظة ويهتفون ضد مدير الامن السابق ( السعيدي) ولم يسمع احد حتى مجرد ادانة واحدة من قبل اي جهة من هذه الجهات او اي جهة رسمية اخرى لهذا الفعل المشين وقبله تم الاعتداء على محطة توفيق عبد الرحيم اكبر منشأة للغاز في تعز وأب على مقربة من موقع الحرس والأمن المركزي واحدثوا بها دمارا هائلا واستمر محاصرة المحطة عدة أسابيع ولم يتحرك ساكن لهذه القوات بل سهلت مهمة المسلحين تاجيجا للفتنة في تعز بينما اليوم تستنفر قوتها بسبب هذا ألجأ كيت ! ولهذا نتساءل ماذا يراد بتعزوأهلها ؟ وهل القيادات العليا بصنعاء راضية عن ذلك؟ 2- تؤكد التكتلات على مطلب كل أبناء تعز بسرعة عزل و محاكمة القتله والمجرمين الذين تلطخت أياديهم بدماء أبناء المحافظة الأبرياء في مقدمة هؤلاء المجرمين ضبعان قائد اللواء33 الذي استمراء الدماء ولم يردعه اي وازع من ضمير او خوف من الله وكذلك المجرمين مراد العوبلي والبخيتي وقيران والصوفي وكل القتله . 3- يدعو المجتمعون باسم كل احرار وحرائر تعز الاخ الرئيس عبد ربه منصور هادي التوجيه بسرعة اخراج المعسكرات من مدينه تعز ومحيطها والاكتفاء بالأمن العام والأمن المركزي بعد تطهيره من القتله والمجرمين كون هذه المعسكرات اصبحت مصدر رعب وقلق للمواطنين ومواقعها الطبيعيه على الحدود وليس في المدن لترويع سكانها وقتل أبنائها كمايدعو حكومة الوفاق ومحافظ المحافظة تحمل مسؤليتهم بهذا الخصوص 4- يدعو المجتمعون المجلس الوطني لقوى الثوره وحكومة الوفاق الوطني الى الى تحمل مسؤليتهم التاريخية والاخلاقية نحو تعز واتخاذ مواقف سريعة جراء ما يجرى في تعز من جرائم وأحداث وثورة مضادة ضد القيم والأخلاق فتعز لإزالت تحت قبضة القتله كاملة ومازال الفاسدون في مواقعهم رغم انها محافظة الثوره الاولى وصاحبة التضحيات الجسيمة ولم يطرأ على المواقع القياديه اي تغير وفقاً للمبادرة الخليجه والتوافق الوطني . 5- يدعوا المجتمعون كافة مكونات الثوره السلميه وكل احرار وحرائر تعز الى التصعيد الثوري السلمي والاستمرار حتى يتم تطهير تعز من القتله والفاسدين وفاء لدماء الشهداء ولتضحيات تعز الجسيمة. 6- يدعوا التكتل كل احرار وحرائر اليمن الى التضامن مع تعز التي تستهدف الان وفق مخطط ممنهج للانتقام منها ومن احرارها وحرائرها الأبطال ونؤكد للجميع ان تعز التي حددت موقفها مبكراً مع الحريه والعداله ومع كرامة كل أبناء اليمن لن تحيد عن خطها الثوري وأهدافها النيله وستظل شامخة شموخ جبل صبر الأشم ونؤكد ان ثورتنا سلميه وستظل كذلك مهما حاول المجرمون جر أبنائها لمربع العنف . الخلود للشهداء… الشفاء الجرحى… – النصر للثوره -… الخزي والعار القتله والمجرمين . والله اكبر …الله اكبر… ولانامت أعين الجبناء. صادر عن: المجلس الثوري للدفاع والأمن التكل الوطني لحماة الثورة. التكتل الوطني لأعيان تعز الاحرار الخميس 2012/7/5
