أولا – حدث في 12 رمضان الإثنين 12 رمضان سنة 415 ه : الخليفة الظاهر الفاطمي أصدر قراراً بعزل محمد الجرجائي عن ديوان الشام واسناده إلى أبي طالب الغرابيلي . الخميس 12 رمضان سنة 608 ه : تم اعتقال أبناء العاضد آخر الخلفاء الفاطميين ونقلهم إلى قلعة الجبل ، وتولى وضع القيود في أرجلهم الأمير فخر الدين الطنبا والي القاهرة ،وقد مات الخليفة العاضد الفاطمي في محرم 567ه وكان صلاح الدين الأيوبي هو المسيطر على مقاليد الأمور في مصر ، وقد حول مصر إلى المذهب السني في هدوء أثناء أيام العاضد الأخيرة. وبعد موت العاضد بعث ابنه داوود إلى صلاح الدين ليبايعه صلاح الدين خليفة بعد أبيه ولكن صلاح الدين امتنع عن البيعة له واعتقله مع جميع أهله في 6 شعبان 569ه وصادر أموالهم وقصورهم، وظلوا محددة إقامتهم في قصر في حارة برجوان إلى أن تم نقلهم معتقلين في قلعة الجبل يوم الخميس 12 رمضان 608 ه ولله الملك وحده ..!! الإثنين 12 رمضان سنة 817 ه : في سلطنة المؤيد شيخ المملوكي تم القبض على ثلاثة من سلطان المماليك الذين كانوا مع الأمير نوروز في صراعه الخاسر مع المؤيد شيخ ،والمماليك الثلاثة هم قجق الشعباني حاجب الحجاب ويلبغا المظفري وتمان تمر أرق اليوسفي ، وأرسلوا في الحديد إلى الإسكندرية وصحبهم الأمير صماي الحسني . وفي نفس اليوم قرر السلطان المؤيد شيخ تعيين الشيخ جمال الدين الاقفهسي قاضياً للقضاة المالكية بمصر عوضاً عن القاضي شهاب الدين الأرموي . السبت 12 رمضان سنة 828 ه : أفرج السلطان المملوكي الأشرف برسباي عن الصاحب بدر الدين الذي كان استاداراً ثم عزله السلطان وحبسه ، والاستادار هو الذي يتولى شئون القصور السلطانية ، وقد عاد الصاحب بدر الدين إلى داره وقد ألزمه السلطان برسباي بغرامة قدرها 30 ألف دينار وجعل ابنه رهينة في القلعة إلى أن يدفع الغرامة،وأخذ الصاحب بدر الدين يبيع أملاكه ليسدد الغرامة . الخميس 12 رمضان سنة 874 ه : أصدر السلطان قايتباي قراراً بتعيين الزيني عبد الرحمن ابن الكويز ناظراً للخاص أو ناظراً للأملاك السلطانية الخاصة ، وذلك بعد عزل القاضي تاج الدين المقسي وهروبه خوفاً من عقوبة السلطان . وقد فرح الناس بولاية ابن الكويز وفرحوا أكثر بعزل القاضي تاج الدين المقسي بسبب ظلمه وشره . * وفي نفس اليوم 12 رمضان 874 ه قرر السلطان قايتباي تعيين يوسف الجمالي استادراً للسلطنة في دمشق بدلاً من الأمير دمرداش العثماني الذي قرر السلطان نقله ليكون والياً على سيس ويحل محله في دمشق يوسف الجمالى . ثانيا : حدث يوم 13 رمضان 13 رمضان سنة 250 ه : في خلافة المستعين بالله العباسي وثب أهل حمص على الوالي العباسي فقتلوه في شهر رجب فأرسل إليهم المستعين العباسي جيشاً يقوده موسى بن بغا الكبير ، وذلك يوم 13 رمضان سنة 250 ه . وقد حاربهم ذلك الجيش وهزمهم وقتل الكثير من أهل حمص وأحرق المدينة وأسر جماعة من أهلها . 13 رمضان سنة 255 ه : قام أهل بغداد والجنود فيها بحركة عصيان على السلطة العباسية ، وفتحوا سجن بغداد ، وأطلقوا سراح من فيه ، ووثب الجنود على القادة ، وكانت فتنة هائلة أسهب المؤرخ الطبري في شرح وقائعها .. الخميس 13 رمضان سنة 816 ه : بعد أن هزم السلطان المملوكي المؤيد شيخ غريمه الأمير نوروز أصدر السلطان تعديلات في المناصب ليؤكد سلطانه ، فعيّن الأمير قاتباي والياً على الشام عوضاً عن غريمه الأمير نوروز ، وعيّن الأمير الطنبغا بدلاً من الأمير قايتباي الذي أصبح والياً على الشام ، وعيّن الأمير اينال الصصلاوي والياً على حلب محل الأمير طوخ ، وعيّن الأمير سودون والياً على غزة محل اينال الرجبي . 13 رمضان سنة 875 ه : وقت الفجر وصل القاهرة الأمير أزبك قائد الجيش المملوكي في عهد السلطان قايتباي قادماً من البحيرة وهو في موكب هائل تتقدمه الموسيقى والأنوار، وصعد للقلعة في الصباح ، وكان الأمير أزبك في البحيرة يحارب الثوار من الأعراب .