– خاص : خلافا للبيان الصادر عن أحزاب اللقاء المشترك أمس والذي أعلن تبرئه - أي اللقاء المشترك – من المشاركة في مسيرة الغد المؤيدة للمحافظ شوقي , فقد أوضح قبل قليل الأستاذ / محفوظ الجنيد رئيس أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز عن دعمه للمسيرات . وقال الجنيد – وهو رئيس حزب الحق بالمحافظة – في تصريح خاص ل "يمن فوس " كنا نقول أن مسيرة الغد دعا إليها المؤتمر الشعبي العام وهو من نظم ورتب لها كحزب ولكن عندما اتضحت لنا الرؤية وأن هدف المسيرة للمطالبة بالأمن والاستقرار غيرنا وجهة نظرنا وعليه ندعو كافة أبناء المحافظة للمشاركة في المسيرة . وأكد الجنيد لطالما والمسيرة لن ترفع أي شعارات حزبية وإنما شعارات الأمن والاستقرار فلماذا الممانعة من المشاركة فيها . إضافة – عقب رئيس أحزاب اللقاء المشترك بتعز على التصريح أعلاه إيضاحه أن أربعة أحزاب مشاركة يوم غدا في المسيرة المؤيدة للمحافظ وهي حزب الحق والحزب الاشتراكي اليمني وحزب البعث وحزب الاتحاد فيما قاطع حزبين المسيرة وهما التجميع اليمني للإصلاح والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وفي صعيد مناقض عبرت هيئة رئاسة المجلس الثوري بساحة الحرية تعز في بيان صادر عنها عن وقوفها أمام الصرع الذي سيطر على بقايا نظام المخلوع في محافظة تعز ,والتي تنادت لتخرج من جحورها لتبث سموم الفرقة والنفخ لإشعال الفتنة من خلال غرفة عمليات متوارية خلف أحقادها ,ومتمترسة وراء كيدها الماكر بمسمى مجهول ( لجنة التنسيق ) ,حيث سارعت إلى استغلال إسم محافظ المحافظة لتستثمره بأسلوب رخيص ,ولتنفيذ عمل جبان يدوس على دماء الشهداء ,ويخطو فوقأشلاء الضحايا والجرحى ,ليخرج هؤلاء غير عابئين بما قدم شعبنا من تضحيات ليعيدونا إلى الوراء أيام تقديم الأشخاص ,والدوران حول الأفراد ,وهو ماخرج لرفضه شباب الثورة ومعهم كافة شرائح المجتمع اليمني الحر ومن هنا فإننا في المجلس الثوري لتكتل شباب الثورة بتعز نرفض هذه المسيرة ونعتبرها رقصا على أشلاء الشهداء ,ودماء الجرحى ونتمنى ألا ينخدع أحد بها ,إذ يكفيها خزيا أن القتلة والفاسدين هم من يقف وراءها . وأكد البيان على مطالبة المجلس الثوري بالتغيير للفاسدين ,وإحالة القتلة والمجرمين إلى الجهات المختصة لينالوا جزاءهم العادل ,مؤيدين إجراءات النيابة العامة باستكمال خطوات طلب مجرمي مجزرة 11/11/2011م . وفي سياق مشابه عبر مجلس تنسيق النقابات ومنظمات المجتمع ( متين ) في بيان صادر عنه عن موقفه من المسيرة التي وصفها بالمشبوهة كون من يدعو إلى إقامتها بقايا النظام السابق المتواجدين في مفاصل السلطة داخل المحافظ ويهدفون من خلال هذه المسيرة إلى الحفاظ على مصالحهم وبقاءهم على رأس المؤسسات الحكومية وتهدف في نفس الوقت إلى صرف النظر عن الدعوى التي وجهت إلى بعضهم للتحقيق من قبل النيابة وذلك بدعوى مشاركتهم المباشرة أو غير المباشرة في قصف مصلى النساء في 11 / 11 / 2011م . بحسب البيان