قالت مصادر مؤكدة ان قيادات معسكر اللواء 33 ومعسكر الحرس الجمهوري بتعز تقوم بإجراء ترتيبات لإخراج جنود من المعسكرين بلباس مدني للمشاركة غدا في مسيرة تحت لافتة تاييد قرارات شوقي. وأفادت المصادر ل " الخبر " ان عبد الكريم محمود مدير التربية بتعز يمارس ضغوطا قوية لاجبار مدراء عدد من المدراس لاخراج طلابها وطالباتها للمشاركة في المسيرة ,,, من جانبها قالت هيئة رئاسة المجلس الثوري بساحة الحرية تعز أن حالة صرع يعاني منها بقايا نظام الرئيس السابق في محافظة تعز وهي اليوم تتنادى لتخرج من جحورها لتبث سموم الفرقة والنفخ لإشعال الفتنة من خلال غرفة عمليات متوارية خلف أحقادها ,ومتمترسة وراء كيدها الماكر بمسمى مجهول ( لجنة التنسيق ) ,حيث سارعت إلى استغلال إسم محافظ المحافظة لتستثمره بأسلوب رخيص . وأشارت هيئة الرئاسة إلى أن بقايا النظام السابق تسعى لتنفيذ عمل جبان يدوس على دماء الشهداء ,ويخطو فوق أشلاء الضحايا والجرحى غير عابئين بما قدمنا من تضحيات ليعدونا إلى الوراء أيام تقديم الأشخاص والدوران حول الأفراد ,وهو ماخرج لرفضه شباب الثورة ومعهم كافة شرائح المجتمع اليمني الحر. وأكد المجلس الثوري لتكتل شباب الثورة بتعز رفضه للمسيرة ، ويعتبرها رقصا على أشلاء الشهداء ,ودماء الجرحى. ودعا أبناء تعز الحرة إلى عدم الانخداع بها ,إذ يكفيها خزيا أن القتلة والفاسدين هم من يقف وراءها . وجدد المجلس تأكيده لمطالب شباب المشروعة بالتغيير للفاسدين ,وإحالة القتلة والمجرمين إلى الجهات المختصة لينالوا جزاءهم العادل ,مؤيدين إجراءات النيابة العامة باستكمال خطوات طلب مجرمي مجزرة 11/11/2011م . كما اعتبرت منظمة خلود : مسيرة غدا الثلاثاء مكر مكشوف وشوقي هائل اول ضحاياه وقالت في بيان لها تلقى " الخبر " نسخة منه في الوقت الذي تتحرك الاجراءات القانونية لإحالة القتلة والمجرمين الذين سفكوا دماء الشهداء والجرحى وانتهكوا الحقوق والحريات الى التحقيق وعلى رأسهم حمود خالد الصوفي وقيران والعوبلي وغيرهم . وأشارت إلى أن المتهمين بارتكاب مجازر بحق أبناء تعز يحاولون قطع الطريق أمام العدالة بتنظيم مسيرة تحت مبرر دعم الأخ شوقي هائل محافظ المحافظة كعنوان ساتر لمآربهم النفعية ومصالحهم الأنانية ولافتة خادعة لتجميع بقايا النظام السابق والتخندق حول مصالحهم والاستماتة للبقاء في مناصبهم ومواقعهم ومنعاً لأي تغيير تنعم أو تحظى به المحافظة . ودعا البيان إلى رفض المسيرة والاصطفاف لتحقيق كل اهداف الثورة والعمل الجاد على تحقيق الامن والاستقرار والتنمية في تعز واليمن بشكل عام .