– خاص : أكد خطيب ساحة الحرية بتعز على فشل خطة الرئيس المخلوع في الاعتماد على الوقت بغية إعادة إنتاج النظام السابق , مؤكدا أن الثورة مستمرة حتى تحقيق كافة أهدافها . وأشار خطيب الجمعة في سياق خطبته أن الثورة تفرض على رئيسي الجمهورية الوفاق سرعة إقالة الفاسدين ومحاكمة كل المتهمين بقتل شباب الثورة وكذلك سرعة معالجة الجرحى وتسوية أوضاع أسر الشهداء وكذا المنقطعين العسكريين والعمل على استتابة الأمن علاوة عن التعويض العادل لكل من تهدمت منازلهم وسيارتهم ومحلاتهم أبان الثورة الشبابية الشعبية التي شهدتها اليمن بفعل استخدام العنف من قبل قوات النظام السابق . وشدد خطيب جمعة " الغضب الثوري " والتي أقيمت بساحة الحرية بتعز بمشاركة جموع حاشدة من أبناء المحافظة شدد على وزير الدفاع والذي يتواجد حاليا في تعز على أهمية حل تسوية قضية المنظمين للثورة . كما خاطب الخطيب حكومة الوفاق للاضطلاع بدورها وحماية أبراج الكهرباء والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسها العبث بأمن المواطن , مردفا نعلم أن هناك نفوس مريضة وأيادي خفية تعمل على هدم هذا الوطن من خلال ضرب أبراج الكهرباء والنفط وغيرها من الأعمال التخريبية . وأبدى خطيب الجمعة استغرابه من الدعوات للحوار في الوقت الذي لايزال فيه الجيش غير موحد , مردفا : ولكي يكون الحوار ناجحا لا بد من قرارات جريئة وحاسمة تقضي بهيكلة الجيش وإقالة بقايا العائلة , متسائلا يكف يكن هناك حوار والثوار لا يزالون في سجون النظام السباق , معتبرا أنه من العار التحاور فيما شباب الثورة خلف قضبان السجون والفساد لا يزال مستشري في كل مكان . وقال خطيب ساحة الحرية أن ما يتردد من رغبة صالح بدخول الحوار وترأسه ومثلما هو غير مقبول فهوا أيضا غير معقول وضرب من خيال جنون . وتطرق الخطيب في سياق خطبته إلى ثورات الربيع العربي وما تعانيه من مؤامرات داخلية وخارجية داعيا الثورة المصرية إلى التحاور فيما وعدم التنازع فيما بينهم . وعقب صلاة الجمعة وخطبتيها هتفت جموع المصليين بهيكلة الجيش واستمرار الثورة ومحاكمة قتلة الثوار عمأع