: متابعات قال مسؤولون مصريون الأحد إن المصريين أيدوا الدستور بفارق ضئيل وقال معارضون إن هذا سيعمق الانقسامات في البلاد بعد الجولة الأولى من الاستفتاء الذي تجرى على مرحلتينوقد أظهرت النتائج الأولية من المرحلة الأولى للاستفتاء على الدستور المصري تأييد نحو 57% له ومعارضة 43% وسط انقسام بين المؤيدين والمعارضين ودعت منظمات حقوقية إلى إعادة المرحلة الأولى لما وصفته بخروق شابت العملية. وقال حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين والذي دفع بمرسي إلى الرئاسة إن 56.5 في المئة أيدوا مشروع الدستور. وليس من المتوقع الإعلان عن النتائج الرسمية قبل الجولة التالية. ويقول مرسي ومؤيدوه إن الدستور حيوي للمضي قدما في التحول الديمقراطي في مصر. في حين يقول معارضون إن القانون الأساسي ذا طابع إسلامي بشكل زائد ولا يراعي حقوق الأقليات بما في ذلك الأقلية المسيحية التي تمثل عشرة في المئة من السكان. المعارضة بدورها قالت إنه لم يكن من المفترض إجراء الاستفتاء على الدستور في ظل الاحتجاجات العنيفة التي تشهدها البلاد التي تتابعها عن كثب الدول في الخارج لمعرفة كيف يتعامل الإسلاميون الذين ينظر لهم بتوجس منذ زمن طويل في الغرب وهم في السلطة. ومع ذلك مرت عملية الاستفتاء بسلام مع تكون طوابير طويلة في القاهرة ومدن وبلدات أخرى حيث تجرى الجولة الأولى من الاستفتاء. لكن عملية الاستفتاء لم تسر بسلاسة نظرا لأن الكثير من القضاة اللازمين للإشراف على عملية الاستفتاء قاطعوا الإشراف للتعبير عن احتجاجهم.