- صنعاء : قال الدكتور علي حسن الأحمدي رئيس جهاز الأمن القومي في اليمن «المخابرات» إن شحنات تهريب السلاح التركي إلى اليمن تستهدف دولاً مجاورة خالية من السلاح في إشارة إلى المملكة العربية السعودية. وتحدث الأحمدي عن جهود مشتركة بين اليمن وتركيا لمواجهة تهريب السلاح إلى اليمن ووعد بكشف مهربي الأسلحة خلال الأيام القادمة. وبذلك يؤكد رئيس جهاز المخابرات اليمنية ما نشرته «الشرق» الأسبوع الماضي في تقريرها عن التهريب في اليمن والذي كشفت فيه أن المملكة تعد هدفاً لعمليات تهريب السلاح والمخدرات والبشر عبر اليمن. وجدد الأحمدي اتهامه لإيران بدعم الحوثيين والانفصاليين بالجنوب لإفشال المبادرة الخليجية وحث إيران على تغيير طريقة تعاملها مع اليمن. وقال الأحمدي في لقاء مع وسائل الإعلام إن هناك دعماً رسمياً إيرانياً وغير رسمي من قبل الحوزات بإيران للحوثيين، إضافة إلى دعمها للانفصاليين. وأضاف أن ذلك لا يعني أننا دخلنا في عداء مع إيران، والعلاقات اليمنية الإيرانية لم تنقطع. وطالب الأحمدي الحوثيين بترك السلاح والمشاركة في الحوار الوطني وقال: «إذا تركوا السلاح مرحباً بهم، وأكد أنه ليس أمام الجميع إلا الحوار». وقال رئيس المخابرات إن مهمة جهازه تقتصر على قضايا الإرهاب ومتابعة قضايا الفساد والتصدي للمؤامرات الخارجية التي تحاك ضد البلاد ومنها أنشطة التجسس والتهريب وغيرهما من الأنشطة التي تستهدف الأمن القومي للبلاد وعلى مختلف الأصعدة السياسية والثقافية والاقتصادية والأمنية وغيرها.