: وكالات قال ناشطون سوريون أن أكثر من 140شخصا لقوا مصرعهم في قصف للطيران السوري على معضمية الشام بريف دمشق، ودرعا وإدلب، في حين تجددت الاشتباكات بين الجيشين النظامي والحر في محيط دمشق ودرعا وغيرهما، وقال حلف شمال الأطلسي الناتو إن القوات المسلحة السورية أطلقت صاروخا قصير المدى أمس الأحد، ما يرفع عدد الصواريخ التي أطلقتها الشهر الماضي إلى 20 صاروخا. ووفقا لإحصائية نشرتها لجان التنسيق المحلية، فإن 110 سوريا اليوم في غارات على ريف دمشق بينهم أكثر من 20 على معضمية الشام، وقال نشطاء إن مدنيين قتلوا بقصف مماثل لمناطق في درعا وإدلب. وأفادت اللجان بأن طائرات الميغ ألقت قنابل فراغية على الأحياء السكنية. وأظهرت صور بثت على الإنترنت انتشال الأهالي للجثث والأشلاء من تحت الأنقاض. يذكر أن المعضمية تعاني أوضاعا معيشية صعبة في ظل الحصار المفروض عليها من قوات النظام. وأفاد ناشطون بأن الثوار استولوا على كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر استخدمها النظام في قصفه المدينة. وقد اعتقلت قوات النظام مجموعة من النساء والأطفال ركاب حافلة عند أحد الحواجز في بلدة صيدا في ريف درعا. في غضون ذلك، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن نظام الرئيس بشار الأسد يستخدم نوعا جديدا من الذخائر العنقودية يعرف باسم "الذخائر التقليدية المحسنة المزدوجة الاستخدام" وأشارت المنظمة إلى أن المعلومات المتوافرة لديها تعد أول أمثلة معروفة على استخدام القوات النظامية للذخائر العنقودية الأرضية الإطلاق. وأوضحت المنظمة أن هذه الأسلحة عشوائية لافتقارها إلى نظام توجيه مما يعني أنها تشكل تهديدا خطيرا للتجمعات السكنية.