أكد جاسم بن عبدالعزيز البوعينين سفير دولة قطر بصنعاء ترحيب بلاده بالعمالة اليمنية للعمل في بلاده وعبر عن استعداد قطر في تدريب وتأهيل العمالة اليمنية . . وقال: قطر تقف إلى جانب الأشقاء باليمن وعلى استعداد لتقديم ما تستطيع وتسعى لتحريك علاقات التعاون مع اليمن وعلى استعداد لتذليل للمساهمة في تدريب وتأهيل العمالة اليمنية وقد عملت قطر على استيعاب 400 شخص من اليمنيين و السماح لليمنيين الذين أصبحوا يحملون الجنسية القطرية باستقدامهم وضيافتهم لمدة شهر حتى يجدوا أعمالاً لأن المعيشة في قطر مرتفعة وهذا يدل على حرص قطر على العمالة اليمنية. وقد التقى الدكتور عبدالحافظ ثابت نعمان، وزير التعليم الفني والتدريب المهني اليوم جاسم بن عبدالعزيز البوعينين سفير دولة قطر بصنعاء وبحث معه تفعيل الاتفاقات التي لم تتابع بين البلدين في مجال التعليم الفني منها دعم برامج الفتاة في التعليم هذا القطاع ومشروع (صلتك) التي وجهت الشيخة موزة بإقامته باليمن وهو يهدف إلى تدريب الشباب اليمني وتأهيلهم وفقاً لاحتياجات الأسواق لا سيما الاسواق العمل الخليجية، وكذا تم التطرق إلى السبل الكفيلة بتطوير مشروعات التعاون بين البلدين بما يخدم التعليم الفني باليمن . حيث أشا د الأخ الوزير بالدعم القطري في هذا المجال وحرص الاشقاء القطريين على تطوير علاقات التعاون م اليمن .. مشيراً إلى حرص الوزارة على استئناف مشروع صلتك وتحسين مخرجات التعليم الفني في اليمن بما يسهم في تطوير وتأهيل الكوادر اليمنية القادرة على صنع ملامح المستقبل المشرق والدخول إلى الأسواق الخليجية بكفاءة .. لافتاً إلى أهمية بناء الإنسان اليمنية القادر على بناء وطنه والخروج بكل ثقة واقتدار للإسهام في بناء المجتمعات المجاورة . كما التقى الدكتور عبدالحافظ نعمان السفير الكويتي بصنعاء فهد سعد الميع وتم في اللقاء التباحث حول تحريك وتفعيل مشروع كلية المجتمع بسقطرى والتي وجه بإقامتها سمو الشيخ صباح الأحمد أثناء زيارته لسقطرى عندما كان وزيراً للخارجية ووجه بصرف مبلغ مليون دينار وقد تم تحديد الأرض التي تبلغ مساحتها (100) كيلو متر مربع وقد تم إجراء الدراسة من قبل شركة كويتية بالتعاون مع شركة يمنية وبلغت كلفة الدراسة مبلغ 450 ألف دينار كويتي، كما تم بحث السبل الكفيلة بتفعيل اتفاقية التعاون بين البلدين في مجال التعليم الفني والتي وقعت أواخر يناير 2011م . وأكد الأخ الوزير على أهمية تأهيل وتدريب الشباب في أرخبيل سقطرى وكذا الجزر المجاورة لها وقال: تولي الوزارة اهتماماً بالغاً إحداث تنمية بشرية في هذه الجزر من خلال الاهتمام بتأهيل شبابها وإيلاء المبرزين منهم عناية خاصة عبر توفير منح دراسية لهم سواءً في الداخل أو الخارج بما يسهم في تغير نمط الحياة من تلك الجزر وتحسينها، مشيراً إلى أن وزارته جادة في متابعة إنجاز مشروع كلية المجتمع بسقطرى لما لها من أهمية بالغة في الدور الذي يمكن أن تلعبه في عملية التأهيل والتدريب للشباب في سقطرى. من جانبه أبدى السفير الكويتي تعاطفه الكبير مع أهالي سقطرى والجزر المجاورة لها واستعداد بلاده التعاون في سبيل رفع المستوى المعيشي للسكان فيها وانفتاحهم على من حولهم من المجتمعات. وقال : وزارة التعليم الفني وزارة حساسة جداً تضطلع بمهام حيوية تمس التنمية، لذا نتمنى من الوزارة التخاطب معنا عبر وزارة الخارجية في كل تلك القضايا، وبدورنا سنتباحث مع الجهات المختصة بالكويت لتفعيل ما يمكن تفعيله وتقديم كل الدعم اللازم، لا سيما ما يتعلق بكلية المجتمع في سقطرى. المصدر – الثورة