مجدداً ينخدع العرب ولكن هذه المرة إلكترونيا إذ كشفت أحد المصادر أن ضجة اختراقات المواقع الإلكترونية والحسابات البنكية ليس لها أساس من الصحة. إذ ما تم اختراقه عدد قليل من حسابات شخصية لمواطنين إسرائلين في مواقع التواصل الإجتماعي ، إضافة إلى مواقع عديدة منها ما يتبع الحكومة ولكنها ليس مواقع لمراكز سيادية كوزارة الدفاع الإسرائيلة أو موقع البورصة الإسرائيلي. الحيلة المتبعة من قبل بعض الهاكرز تتبع بعض الوسائل الإعلامية اسلوباً ترويجياً لإيهام الناس بإحتراق المواقع الإسرائيلة الحكومية وما يدل على ذلك الرابط التالي لاحد المواقع التابعة للحكومة الإسرائيل الذي قيل أنه اخترق من قبل المقاومة الالكترونية "http://www.forum.org.il/" بينما الرابط الأصلي له بهذا الشكل : ( http://www.forum.org/ ) وتكمن هذه الخدعة بوضع روابط تحمل اسماً مقارباً للرابط الأصلي ويدعون انهم اخترقوا الموقع والهدف منها كسب عدد كبير من المشاهدات في هذه الموقع لإستخدامها في أغراض مختلفة. بورصة إسرائيل كما أدعت بعض الجماعات انها قامت بإختراق الموقع الرسمي لبورصة إسرائيل، غير أن الموقع يعمل بشكل سليم ولا صحة للأخبار التي تداولتها المواقع الإلكترونية.حيث تم إضافة رمزين إلى آخر الرابط ليصبح بهذا الشكل: http://israeltrade.gov.il/ بينما الرابط الحقيقي للبورصة الإسرائيلية هو: http://israeltrade.org/ يذكر أن منظمة Anonymous تتبع اسلوب هجومي فريد وهو اسلوب يقوم على عمل تحقق من الاتصال بين المستخدم والسيرفر والتاكد من عدم فقدان البيانات اثناء الاتصال ، وعندما بيتجمع عشرات الاشخاص على موقع معين لمحاولة تهكير الموقع يؤدي الى ارتفاع ال trafficوسقوط الموقع من الاستضافه لعدة ساعات !! وبعد توقف الهجمة يمكن ببساطة اعادة الموقع لحالته السابقة لان المواقع تقوم بعمل نسخة احتياطية كل فترة زمنية ، وفعلا هناك منظمة تقوم بهجمات قوية حاليا تؤثر على اسرائيل ولكن ليس بالشكل الذي يتخيله البعض ، اما التضخيم الذي نشاهده فهو من قبل جماعات لا علاقة لهم بالمنظمة والدليل ان اغلب المواقع بمجرد ان تحذف ما بعد الدومين الاساسي سيعمل الموقع بشكل طبيعي . وكانت مواقع اسرائلية قد تداولت أمس الأحد أنباء عن اختراق قراصنة من حول العالم لمواقع إسرائيلية، منها مواقع لمؤسسات هامة وحسابات مواقع تواصل اجتماعى. وذكر موقع صحيفة JERUSALEM POST الإسرائيلية، أنه انتشرت قائمة عن المواقع التى تم اختراقها أو سيتم الهجوم عليها من قبل جماعة مناهضة لإسرائيل، حيث ضمت القائمة: الموقع الرسمي لمكتب رئيس الوزراء، وموقع قوات الدفاع الإسرائيلية إلى جانب الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم الذي تعرض للهجوم في وقت مبكر اليوم الأحد، وموقع 144 التابع لشركة الاتصالات "بيزك" ومواقع لشركات تجارية وحسابات فيس بوك، كما تمكنوا من نشر تفاصيل بطاقات ائتمان لإسرائيليين. كما أشارت الصحيفة إلى أن قراصنة إسرائيلين قاموا بالرد على تهديدات لحملة الهجمات السيبرية التى أطلقت على نفسها اسم Op Israel والتي تنتمي لمنظمة ((أنينوموس))، حيث أرسلت تهديدات بالهجوم على المواقع الإلكترونية في البلاد وحسابات الفيس بوك خلال شهر أبريل الحالى. وفى الوقت نفسه، نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن صحيفة HAARETZ – إن قرابة 19 ألف حساب فيس بوك لإسرائيليين تم تسجيل اختراقه، كما أشارت الصحيفة عبر موقعها على الإنترنت إلى أن القراصنة هددوا بمحو خريطة إسرائيل من على شبكة الإنترنت عبر شن هجمات واسعة النطاق مساء السبت ضد عدد من المواقع الرسمية الإسرائيلية. بينما نفت صحيفة Y.NEWS والمعروفة عربيًا باسم "يديعوت أحرونوت" – اليوم عبر موقعها الإلكترونى – ما تردد من نجاح محاولات الاختراق لمواقع المؤسسات الإسرائيلية الحساسة، حيث أشارت إلى أن مسئولين أكدوا أن حملة الهجوم السيبراني التى استهداف المواقع الحكومية الإسرائيلية قد فشلت في أن تتسبب فى أى أضرار خطيرة. ولفتت الصحيفة إلى أن إسحاق بن يسرائيل، من مكتب سايبر الوطنية للحكومة، قال إن معظم المتسللين فشلوا فى إغلاق المواقع الرئيسية. كما أضاف إسحاق: "هؤلاء المخترقون المجهولون لا يملكون المهارات ليتسببوا فى أي ضرر حقيقي لتدمير البنية التحتية الحيوية في إسرائيل"، مشيرًا إلى أن هذه الشائعات استهدفت فقط عمل ضوضاء فى الإعلام، حيث إنها إن كانت تنوى بالفعل اختراق المواقع ما كانت حذرت قبلها. كما أشار شلومي دوليف، وهو خبير في أمن الشبكات والتشفير في جامعة بن غوريون، إلى أن الهجمات من هذا النوع من المرجح أن تصبح أكثر شيوعًا، حيث اعتبرها اختبارًا جيدًا لأنظمة الدفاع الإلكترونية الإسرائيلية. ولفتت الصحيفة: "على الرغم من أن موقع كتب الإحصائيات الإسرائيلى تعطل اليوم الأحد، و لكنه لم يتضح أنه ما إذا تم اختراقه". وفى نفى قاطع لما تردد عن اختراق مواقع لمؤسسات حساسة فى الدولة، قالت الصحيفة: "ذكرت وسائل الإعلام أن المواقع التابعة لوزارة الدفاع والتعليم والمالية وكذلك البنوك والبورصة قد تعرضت لهجوم أمس، ولكن هذه المؤسسات نفت هذه التقارير".