من المقرر أن تشهد محافظة تعز صباح غدا السبت صلح قبلي هو الأول من بعد اندلاع الثورة الشبابية ومن المقرر إقامته في ديوان المحافظة بين قبليتي ( بني عون وآل الدعيس ) وذلك بعد أسابيع من الهدنة التي وقعت بين الطرفين وسبقها مواجهات مسلحة راح ضحيتها العديد من القتلى والجرحى . وفي ذات الصعيد أوضح النائب البرلماني محمد مقبل الحميري في تصريح صحفي : أنه وبجهود خيرة قادها الشيخ حمودسعيد المخلافين والشيخ علي عبداللطيف راجح وكيل محافظة تعز ورجال خيرين من كلا الفئتين المتنازعتين وعدد من المشايخ والاعيان من التكتل الوطني لأعيان تعز ومن الشخصيات الاجتماعية ومن كل التكوينات الاجتماعية ، تم الاتفاق بين بني عون وآل الدعيس والطرفين من مديرية شرعب السلام على تسوية المشاكل آلتي جرت بينهما والتي راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى ، وقد وقع على هذا الصلح والاتفاق عشرين شيخ وشخصية اجتماعية من كل طرف ، وبهذا الصلح الأخوي لم يعد بين الطرفين إي إشكالات او ثارات ، واصحبوا أخوة بعد ان نزغ الشيطان بينهم ، وأضاف الحميري : صباح غدا السبت سيتوج هذا الاتفاق بلقاء عام في قاعة ديوان المحافظة ، سيحضره رعاة هذا الاتفاق ومشائخ واعيان الطرفين، تتويجا لهذا الصلح الأخوي الذي أثلج صدور كل محبي السلام والخير للمحافظة وأبنائها . ودعا الحميري كل مثقفي المحافظة ومشايخها وأعيانها ومنظمات المجتمع المدني والإعلاميين للحضور صباح الغد الساعة التاسعة والنصف صباحا إلى ديوان المحافظة للمشاركة في هذه الاحتفائية الخيرة ، كما ندعو كل القوى الخيرة للعمل على انهاء بقية القضايا المتوترة والثارات العالقة حتى تعود تعز المحبة والثقافة والسلام الى طبيعتها التي عرفت بها ، وتخلع الثوب القبيح الذي أراد خصومها تلبيسها اياه. إلى ذلك من المقرر أن يشيع عصر اليوم السبت جثمان الشهيد / خالد أحمد عبده عثمان إلى مثواه الأخير بعد الصلاة عليه في جامع الأنصار أمام مستشفى طيبه بجوار مدرسة 7 يوليو بمدينة تعز . وكان خالد قد لقي مصرعه في جريمة بشعة في مقبرة كلابة منتصف أبريل الماضي عندما تم قتله وإحراق جثته من قبل الجناة .