قالت مصادر مطلعة ان الرئيس هادي قرر الإفراج عن 19 من شباب الثورة المعتقلين في السجن المركزي بصنعاء . وأكد المعتصمين في السجن المركزي المطالبين بإطلاق المعتقلين بأنهم تلقوا وعودا من الرئاسة بإطلاق سراح الشباب المعتقلين في السجن المركزي خلال الساعات القليلة القادمة. و قال مجدي النقيب عضو مؤتمر الحوار الوطني " ساعات تفصلنا عن إطلاق سراح معتقلي الثورة، وقد تلقيناً وعداً بذلك وإلى هذه اللحظة نحن منتظرين ومستمرين في الاعتصام داخل السجن المركزي على أمل الافراج عن المعتقلين الليلة. وفي ذات السياق أكدت مصادر مطلعة " ان النائب العام رفض توجيهات رئيس الجمهورية عبده ربه منصور هادي بالأفراج على 19 معتقلا من شباب الثورة واشارت إلى النائب العام الدكتور علي الأعوش رفض توجيهات الرئيس أمس بالافراج عن المعتقلين من شباب الثورة . ورفض النائب العام توجيهات سابقة من رئاسة الجمهورية باطلاق المعتقلين من شباب الثورة في عدد من السجون لاكثر من مرة . ويشهد اليمن منذ يومين أزمة قضائية وسياسية عاصفة تنذر بنسف مؤتمر الحوار الوطني, جراء المطالبات بإقالة النائب العام لرفضه توجيهات رئاسية بالإفراج عن شباب الثورة المعتقلين واعتصام وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور في السجن المركزي بصنعاء منذ يومين لهذا الغرض. واحتدمت الأزمة بعد رفض حزب "المؤتمر" الشعبي الإفراج عنهم, متهماً إياهم بالضلوع في تفجير مسجد دار الرئاسة ومحاولة اغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح في يونيو 2011 . وشن الأمين العام المساعد لحزب "المؤتمر" الشيخ سلطان البركاني هجوماً شديداً على رئيس الوزراء محمد سالم باسندوه ووزيرة حقوق الإنسان ونائب أمين عام مؤتمر الحوار ياسر الرعيني. وقال البركاني ل"السياسة الكويتية ", "إذا كان باسندوه سينضم إلى قائمة الإرهاب فأهلاً وسهلاً به بعد إعلانه أنه سينضم إلى قائمة المعتصمين للإفراج عن القتلة والمجرمين والإرهابيين المتهمين في حادث دار الرئاسة". ودعا إلى اعتقال واستجواب متهمين آخرين لم يتم القبض عليهم حتى الوقت الراهن, منهم مستشار رئيس الجمهورية للدفاع والأمن اللواء علي محسن الأحمر وثلاثة من آل الأحمر وهم الأشقاء حميد وهاشم ومذحج, مشيراً إلى أن هؤلاء لم يتم التحقيق معهم حتى الآن, لأن وزير العدل لم يوجه رسالة إلى مجلس النواب لرفع الحصانة عنهم وهو إجراء إداري يفرض عليه عمله أن يقوم به". وانتقد البركاني نائب أمين عام مؤتمر الحوار ياسر الرعيني, متهما إياه باستغلال صفته في مؤتمر الحوار لدعم قضية المعتقلين. وقال "إنهم يدعون أنهم يريدون ثورة لإضفاء صيغة احترام الدولة وسيادة القانون, فأي سيادة قانون وأي قضاء يتحدثون عنه وهم يعتصمون للإفراج عن قتلة مجرمين وإرهابيين".قال مجدي النقيب، عضو مؤتمر الحوار من فريق استقلال الهيئات وأحد المعتصمين في السجن المركزي لموقع" الثورة نت"، بأنهم تلقوا وعودا من الرئاسة بإطلاق سراح الشباب المعتقلين في السجن المركزي خلال الساعات القليلة القادمة. وقال، ساعات تفصلنا عن إطلاق سراح معتقلي الثورة، وقد تلقيناً وعداً بذلك وإلى هذه اللحظة نحن منتظرين ومستمرين في الاعتصام داخل السجن المركزي على أمل الافراج عن المعتقلين الليلة. وكانت وشهدت الايام الماضية مطالبات حقوقية ورسمية للنائب العام بالإفراج عن المعتقلين من شباب الثورة ومارافقها خلال العام 2011 الذين بدون تهم ووجهت له إنتقادات حادة للتأخير في تنفيذ توجيه الرئيس هادي بذلك . ونقلت وكالة سبأ عن مصدر في مكتب النائب العام أن المطالبات التي ينادي بها البعض تتجه نحو محبوسين على ذمة قضايا جنائية معظمهم من الحرس الخاص للرئيس السابق أدت قيود قانونية يعلمها محاموهم إلى تأخير التصرف بشأنها . وأشار المصدر إلى أن حظرا قانونيا على النشر اتخذته النيابة بناء على طلب أطراف القضية ولما تقتضيه المصلحة العامة قد حال دون توضيح النيابة الكثير مما يثار للرأي العام . وأكد المصدر أن القضية محل اهتمام النائب العام ومتابعته وسيتم التصرف النهائي فيها قريبا.. منوها ‘لى أن النيابة العامة جهاز عدلي لا شأن لها بأي تجاذبات أو صرعات سياسية . وكانت وزيرة حقوق الانسان اعلنت يوم امس الأول اعتصامها وإضرابها عن الطعام حتى يتم الافراج عن المعتقلين