عاجل: القوات الأمريكية تعلن إصابة ناقلة نفط في البحر الأحمر بصاروخ حوثي    الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تصدر توضيحًا بشأن تحليق طائرة في سماء عدن    الجيش الأمريكي: لا إصابات باستهداف سفينة يونانية بصاروخ حوثي    بمشاركة 110 دول.. أبو ظبي تحتضن غداً النسخة 37 لبطولة العالم للجودو    طائرة مدنية تحلق في اجواء عدن وتثير رعب السكان    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    أمريكا تمدد حالة الطوارئ المتعلقة باليمن للعام الثاني عشر بسبب استمرار اضطراب الأوضاع الداخلية مميز    4 إنذارات حمراء في السعودية بسبب الطقس وإعلان للأرصاد والدفاع المدني    الرقابة الحزبية العليا تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقه    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    منذ أكثر من 40 يوما.. سائقو النقل الثقيل يواصلون اعتصامهم بالحديدة رفضا لممارسات المليشيات    أثناء حفل زفاف.. حريق يلتهم منزل مواطن في إب وسط غياب أي دور للدفاع المدني    الاحتلال يواصل توغله برفح وجباليا والمقاومة تكبده خسائر فادحة    في عيد ميلاده ال84.. فنانة مصرية تتذكر مشهدها المثير مع ''عادل إمام'' : كلت وشربت وحضنت وبوست!    صعقة كهربائية تنهي حياة عامل وسط اليمن.. ووساطات تفضي للتنازل عن قضيته    حصانة القاضي عبد الوهاب قطران بين الانتهاك والتحليل    انهيار جنوني للريال اليمني وارتفاع خيالي لأسعار الدولار والريال السعودي وعمولة الحوالات من عدن إلى صنعاء    نادية يحيى تعتصم للمطالبة بحصتها من ورث والدها بعد ان اعيتها المطالبة والمتابعة    فودين .. لدينا مباراة مهمة أمام وست هام يونايتد    انهيار وافلاس القطاع المصرفي في مناطق سيطرة الحوثيين    باستوري يستعيد ذكرياته مع روما الايطالي    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    فضيحة تهز الحوثيين: قيادي يزوج أبنائه من أمريكيتين بينما يدعو الشباب للقتال في الجبهات    مدرب نادي رياضي بتعز يتعرض للاعتداء بعد مباراة    الطرق اليمنية تبتلع 143 ضحية خلال 15 يومًا فقط ... من يوقف نزيف الموت؟    رسالة حاسمة من الحكومة الشرعية: توحيد المؤتمر الشعبي العام ضرورة وطنية ملحة    الدوري السعودي: النصر يفشل في الحاق الهزيمة الاولى بالهلال    الحوثيون يتكتمون على مصير عشرات الأطفال المصابين في مراكزهم الصيفية!    خلافات كبيرة تعصف بالمليشيات الحوثية...مقتل مشرف برصاص نجل قيادي كبير في صنعاء"    منظمة الشهيد جارالله عمر بصنعاء تنعي الرفيق المناضل رشاد ابوأصبع    الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية MQ9 في سماء مأرب    مسيرة حاشدة في تعز تندد بجرائم الاحتلال في رفح ومنع دخول المساعدات إلى غزة    المطر الغزير يحول الفرحة إلى فاجعة: وفاة ثلاثة أفراد من أسرة واحدة في جنوب صنعاء    بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟    ميسي الأعلى أجرا في الدوري الأميركي الشمالي.. كم يبلغ راتبه في إنتر ميامي؟؟    تستضيفها باريس غداً بمشاركة 28 لاعباً ولاعبة من 15 دولة نجوم العالم يعلنون التحدي في أبوظبي إكستريم "4"    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    أعظم صيغ الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها.. كررها 500 مرة تكن من السعداء    الخليج يُقارع الاتحاد ويخطف نقطة ثمينة في الدوري السعودي!    مأرب تحدد مهلة 72 ساعة لإغلاق محطات الغاز غير القانونية    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    600 ألف دولار تسرق يوميا من وقود كهرباء عدن تساوي = 220 مليون سنويا(وثائق)    وعود الهلآّس بن مبارك ستلحق بصيف بن دغر البارد إن لم يقرنها بالعمل الجاد    المملكة المتحدة تعلن عن تعزيز تمويل المساعدات الغذائية لليمن    وفاة طفل غرقا في إب بعد يومين من وفاة أربع فتيات بحادثة مماثلة    شاهد: مفاجأة من العصر الذهبي! رئيس يمني سابق كان ممثلا في المسرح وبدور إمراة    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تفاصيل جديدة واعترافات خطيرة حول مجزرة الحرس الجمهوري بمصر
نشر في يمن فويس يوم 11 - 07 - 2013

القاهرة ‘القدس العربي'ما تزال أحداث المذبحة التي حدثت امام مقر دار الحرس الجمهوري، تتكشف، وبان هناك أناسا يدعون أنصارهم للجهاد لتحرير الرئيس الأسير من يد الجيش، فقد شاهد المصريون جميعاً أشرطة الفيديو التي صورت الإخوان في التجمع أمام دار الحرس الجمهوري وهم يطلقون النار على ظهور بعض إخوانهم، هذا وبدأت التحقيقات في مجزرة الحرس، ودعا الإخوان إلى جمعة الشهيد، وبدأت محاولات للمصالحة، لكن الإخوان اشترطوا عودة مرسي أو إلغاء كل القرارات، وأعلنت كل من السعودية والكويت والإمارات عن مساعدات وودائع لمصر، وتم اختيار الدكتور حازم الببلاوي رئيساً للوزارة والدكتور محمد البرادعي نائباً لرئيس الجمهورية للعلاقات الدولية وأبدت بعض القوى اعتراضاتها على الإعلان الدستوري المؤقت والقبض على استاذ بجامعة الأزهر دبر لمحاولة خطف الإعلامية البارزة لميس الحديدي ومقايضتها بالإفراج عن الإخوان المحتجزين، وضبط قنبلة اسفل كوبري الجامعة وفي محطة مترو جامعة القاهرة.
وإلى بعض مما عندنا:
شهادة منصور على احداث
الحرس الجمهوري
أما الذي يهمنا هنا، هو شهادتان، الأولى أدلى بها مقدم البرامج بقناة ‘الجزيرة'، أحمد منصور، الذي ترك عمله في الدوحة ليتفرغ لتغطية أحداث رابعة والحرس، وبجانبها دور الزعيم الذي يحمله الآلاف على الأعناق، منصور قال بالنص في عموده ب'الشروق'، يوم الثلاثاء – بلا حدود: ‘لم أكن أعلم حينما غادرت مقر الاعتصام أمام دار الحرس الجمهوري قبيل فجر أمس الاثنين أن مجزرة رهيبة سترتكب ضد المتظاهرين السلميين العزل في هذا المكان بعد ساعات قليلة كنت قد وصلت الى ميدان رابعة العدوية بعد عصر الأحد كعادتي كصحافي وإعلامي مصري يعايش هموم بلده في ظل التعتيم الإعلامي الكبير الذي تمارسه معظم الوسائل الإعلامية المصرية التي انحازت بالكلية الى الطرف الآخر وإلى السلطة الجديدة، علمت أن تظاهرة سوف تنطلق من رابعة الى مقر وزارة الدفاع يشارك فيها ناشطون وشباب، ما أن علم الشباب بوجودي حتى اندفعوا نحوي وحملوني على الأعناق بإصرار وسرعان ما تجمهر حوالي العشرات ثم تحولوا إلى مئات ثم الى آلاف، وانطلقت المسيرة من رابعة العدوية الى شارع يوسف عباس الى طريق صلاح سالم الى كوبري الفنجري.
ثم وجدنا الطريق مغلقاً إلى وزارة الدفاع عند الكلية الفنية العسكرية.
وقد استخدمت موقعي على تويتر لأبث الأخبار والصور عبره طوال فترة المسيرة بعد ساعتين تقريبا عدت مع المسيرة مرة أخرى لكني قررت أن أعرج على ساحة المعتصمين امام دار الحرس الجمهوري ما إن رآني الشباب هناك حتى تكرر المشهد لكنهم حملوني وألقوا بي على المنصة التي لم تكن سوى سيارة نقل صغيرة عليها عدد من مكبرات الصوت.
وكان الدكتور صلاح سلطان رئيس الجامعة الإسلامية الأمريكية المفتوحة وهو مفكر وعالم واسع الأفق والنفس هو الذي يقود المعتصمين هناك قضيت ما يقرب من ساعة بينهم وكنت لا أريد أن أغادر المكان لأنه باختصار كان اكثر بهجة من رابعة العدوية كان مليئاً بالشباب المتفتح والعائلات والنساء والأطفال وكان الشباب يرقصون الدبكة على صوت الأغاني الحماسية.
كان خالد ابو شادي يؤدي صلاة الفجر بالمصلين عند دار الحرس الجمهوري وعندها كما قال لي شهود عيان كانت القوات التي على الاسطح والقناصة تفتح النار على المئات والنساء والأطفال الذين قتل وجرح منهم المئات هل يمكن لهذه الجريمة البشعة ان تمر هكذا؟!'.
ملاحظات على شهادة منصور
والملاحظة الأولى هنا شكلية عن الذين يرقصون الدبكة، والمصريون لا يرقصونها، ثم ان الإخوان والمؤلفة قلوبهم من السلفيين لا يرقصون لأنه – والعياذ بالله – فجر وفسوق، وأما من يرقصون الدبكة فهم أهل الشام، فهل كان هناك سوريون من أهل الدبكة؟
أما الملاحظة الثانية فهي، لماذا لم يصبر ليصلي الفجر ما دام الجو أمام دار الحرس مبهجاً هكذا، بل ولماذا لم يظل الدكتور صلاح سلطان في مكانه ليؤم المصلين بنفسه كما فعل منذ ثلاثة أسابيع وأم المصلين في صلاة المغرب في رابعة العدوية وأخذ يبكي لمدة طويلة أثناء السجدة الثالثة، وصلاح كان منتدبا لرئاسة المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف والمسؤول عن الاتصالات الخارجية؟
المهم أن الاثنين فضلا الهروب من المكان، طبعاً لأن قائد الحرس الجمهوري أخبرهما ان يفرا لأنهم يرتكبون مذبحة.
وأما الملاحظة الثالثة، فهي ان كل الصور أظهرت الإخوان وهم واقفون على سطح أقرب عمارة يطلقون النار وزجاجات المولوتوف على الحرس ولم يظهر أي ضابط أو جندي فوق أي سطح.
الإخوان اتخذوا
قراراً نهائياً بالتصعيد
وأما الشهادة الثانية ولحظ منصور فانها في نفس العدد من رئيس التحرير التنفيذي زميلنا عماد الدين حسين، قال فيها بالنص: ‘مساء الأحد تلقيت مكالمة مطولة من صديق إخواني وهو حي يرزق قال فيها إن الإخوان اتخذوا قراراً نهائياً بالتصعيد وأنهم لن يدعوا السيسي والمعارضة تهنأ بما حدث من ‘انقلاب على الشرعية' على حد وصفه، هذا الصديق وهو صحافي بالمناسبة قال لي إن الإخوان قرروا تصعيد مقاومتهم لتصل إلى إصابة البلد بأكملها بالشلل عبر قطع وتعطيل المواصلات من سكك حديدية ومترو وطرق بيرية سريعة وتعطيل المصالح الحكومية، قلت للصديق ربنا يستر وأغلقت الهاتف واعتقدت انه يريد أن يوصل لي رسالة خلاصتها أن الإخوان متماسكون، في مساء اليوم نفسه كان الإخوان أعلنوا عن نيتهم الاعتصام أمام وزارة الدفاع ثم تراجعوا عن القرار ثم عادوا وأكدوا أنهم سوف يعتصمون حتى عودة مرسي للحكم، نمت أقل من ثلاث ساعات واستيقظت مثل ملايين المصريين على المأساة وأدركت أن دائرة الدم بدأت تنتشر وسيصعب وقفها إلا إذا حدثت معجزة، الإخوان قرروا حرق كل مراكب التفاهم وبدأوا يلعبون بالكارت الأخير وهو الدين.
بعضهم يصر على القول ان الضحايا تم قتلهم وهم يؤدون صلاة الفجر، هؤلاء نسوا أن آذان الفجر في الثالثة والربع والصلاة تتم بعده بربع أو ثلث ساعة أو حتى نصف ساعة والأحداث بدأت بعد الرابعة والنصف فجراً في الشارع، كما قال شهود عيان، جيش الاحتلال الصهيوني لم يقتل المصلين الفلسطينيين في المساجد لأنه يعرف خطورة ذلك عالمياً فهل يعقل أن الجيش المصري وغالبية جنوده وضباطه يصلون ويصومون يقومون بقتل المصلين وهم يؤدون الصلاة، الإخوان خسروا كل شيء تقريباً في الشارع′.
وهنا علينا ملاحظة وصول منصور الى ميدان رابعة عصر الأحد – كعادته – ربنا ما يقطع له عادة، والمكالمة تلقاها عماد من الإخواني مساء، أي بعد ساعات من وصول منصور، فماذا كانوا يدبرون، يا ترى يا هلترى؟ المدهش، انه وفي نفس العدد، أخبرن زميلنا وصديقنا الرسام الموهوب انه تمكن من الوصول الى احدى غرف مسجد رابعة، وشاهد بأم عينيه وسمع بأذنيه الاثنتين قيادي في الجماعة وعلى مكتبه طبنجة ومطواة، ويقول في الهاتف للرئيس الأمريكي: اديك شفت بعينك أهه يا مستر أوباما الجيش بيموت فينا، حتجيب المارينز بتوعك وحتشرف عندنا في مصر امتى؟
اتصال السفيرة آن باترسون بالسيسي
ونشرت ‘الأخبار' امس تحقيقاً لزميلنا عمرو جلال بأن مصدراً عسكرياً رفيع المستوى، أدلى إليه بمعلومات عن اتصال السفيرة آن باترسون بالفريق أول السيسي وعرضت عليه مفاوضات مع الإخوان رفض وأصر على تطبيق القانون ردت عليه بأن القانون يضر أحيانا بالسياسة فهددت بالمعونات تطلب منها عدم التدخل وجاء في التسريب انها اتصلت بالسلفيين لتعطيل تشكيل الحكومة وأخبرتهم بأن مرسي سيعود وأن أجهزة الأمن لم تكشف هذه المعلومات لحماية السلفيين من الشعب ولكنها ستذيعها.
الإخوان وأمريكا وباترسون سليطة اللسان
وإلى الإخوان المسلمين وتلقيهم المساندة والدعم من أمريكا بواسطة سفيرتها آن باترسون التي داعبها يوم الثلاثاء زميلنا ب'الأخبار' خفيف الظل عبدالقادر محمد علي بقوله عنها في بروازه – صباح النعناع: ‘السفيرة الأمريكية آن باترسون شخصية مستفزة وسليطة اللسان، الخالق الناطق وجدي غنيم بوقاحته وغباوته ولسانه اللي بينقط سم، تحدت ثورة ملايين المصريين على استبداد حكم الإخوان، وأعلنت بكل بجاحة تأييد حكومتها لبقاء مرسي في الاتحادية، ودافعت عنه باستماتة وكأنها شقيقها في الرضاعة، وبعد نجاح ثورة الشعب في 30 يونيو، فقدت السفيرة النطق وأغلقت السفارة بالضبة والمفتاح، واختفت ستكشف الأيام أن باترسون كانت عضواً بمكتب الإرشاد'.
وهكذا اكتشفت انني لم أكن الوحيد الذي أطلع على هذا السر فمن يا ترى يا هلترى سربه إلى خفيف الظل هذا وحقق به سبقاً صحافياً عليَ؟
‘الأهرام': تنفيذ المخطط الأمريكي
ويبدو فشلي المهني واضحاً بعد أن سبقني في نفس اليوم – الثلاثاء – زميلنا ب'الأهرام' جميل عفيفي بسبق آخر وهو قوله: ‘مع وصول الجماعة للحكم بدأت في تنفيذ المخطط الأمريكي فقد جعلت من سيناء مرتعاً للجماعات الإرهابية من التنظيمات المختلفة، وذلك لإلهاء الجيش المصري في تلك الأثناء دعمت الجماعة الحاكمة الجماعات الإرهابية في سورية للقضاء على نظام بشار وإضعاف الجيش السوري، ثم قطع العلاقات بالتوازي مع القرار الأمريكي بدعم الجيش الحر بالسلاح، يأتي ذلك في وقت وعدت فيه الجماعة بترك حلايب وشلاتين للسودان، وإعادة ترسيم الحدود مع الجانب الإسرائيلي، كل ذلك كانت البداية لتنفيذ المخطط، ولكن الشعب المصري أفضل جميع المؤامرات بجانب جيشه العظيم ولن يترك الساحة لأي متآمر لأنه أقسم على حماية الجبهتين الداخلية والخارجية وليس حماية مخططات الهدم'.
‘الفتح': الفرار والمصالحة
وما حدث للمشايخ
وإلى الذين بدأوا الفرار على طريقة انج سعد فقد هلك سعيد، وأنصار الجري نص الجدعنة وفي قول آخر بل كله جدعنة، وأطلق ساقاه للريح لا يلوي على شيء، فقد نشرت جريدة ‘الفتح'، لسان حال جمعية الدعوة السلفية تحقيقاً أعده زميلانا تامر نادي وسيد هارون عما حدث لشيوخ الفتنة بعد الاشتباكات التي دارت بين المعتصمين أمام جامعة القاهرة وأهالي منطقة بين السرايات جاء فيه: ‘كان الشيخ أبو اسحاق الحويني أفتى في بداية الأحداث وقبل بيان القوات المسلحة بالنزول لدعم الشرعية مع وجوب درء المفسدة وأنه إذا تحققت المفسدة يجب الرجوع، وأن المفسدة قد تحققت عند جامعة القاهرة بموت الثمانية عشر شابا وإصابة أكثر من أربعمائة وخمسين آخرين. وعدم النزول للتظاهر لحقن الدماء ودرءاً للفتنة والمفسدة وقد أطلت برأسها فيجب على الجميع عدم المشاركة فيها واعتزالها.
بينما دعا الشيخ محمد حسين يعقوب الداعية الإسلامي إلى عدم النزول الشوارع والميادين العامة والمشاركة في أي مظاهرات، سواء مؤيدة أو معارضة لحكم الدكتور a href="http://voice-yemen.com/glossary/%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af-%d9%85%d8%b1%d8%b3%d9%8a/" title="Glossary: محمد مرسي" data-tooltip="p class="MsoNormal" dir="RTL"a href="http://voice-yemen.com/content/yemen/2013/07/2155322013411890.jpg"img class="aligncenter size-full wp-image-63597" title="2155322013411890" src="http://voice-yemen.com/content/yemen/2013/07/2155322013411890.jpg" alt="" width="625" height="375" //a/ppre class="MsoNormal" style="text-align: center;" dir="RTL"يمن فويس - ويكيبيديا/prep class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"span style="color: #0000ff;"محمد مرسي/span /span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"محمد محمد مرسي عيسى العياط وشهرته محمد مرسي (20 أغسطس 1951 -)، الرئيس الخامس لجمهورية مصر العربية والأول بعد ثورة 25 يناير ويعتبر أول رئيس مدنى منتخب للبلاد. تم إعلان فوزه في 24 يونيو 2012، وقد تولى منصب رئيس الجمهورية رسميا في 30 يونيو 2012 بعد أداء اليمين الجمهوري./span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"أستاذ دكتور مهندس والرئيس السابق لحزب الحرية والعدالة وعضو سابق بمكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين وأحد القيادات السياسية بالجماعة.[5] ونائب سابق بمجلس الشعب المصري دورة 2000 - 2005. وعمل رئيساً لقسم علم المواد بكلية الهندسة جامعة الزقازيق، كما قام بالتدريس بعدة جامعات بكاليفورنيا./span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;" lang="AR-SA" /span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: Arial, sans-serif; color: #0000ff;" lang="AR-SA"حياته وأسرته/span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;" lang="AR-SA" /span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"ولد محمد مرسي في 20 أغسطس 1951 في قرية العدوة، مركز ههيا بمحافظة الشرقية. نشأ في قريته وسط عائلة مصرية بسيطة لأب فلاح وأم ربة منزل وهو الابن الأكبر لهما وهما متوفيان الآن وله من الأشقاء أختان وثلاثة من الإخوة، تفوق عبر مرحلة التعليم في مدارس محافظة الشرقية، انتقل للقاهرة للدراسة الجامعية وعمل معيدا ثم خدم بالجيش المصري (1975 - 1976) مجندا بسلاح الحرب الكيماوية بالفرقة الثانية مشاة. تزوج مرسي من السيدة نجلاء محمود في 30 نوفمبر 1978 ورزق منها بخمسة من الأولاد هم: أحمد وشيماء وأسامة وعمر وعبد الله. وله ثلاثة أحفاد من نجلته شيماء./span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;" lang="AR-SA" /span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;" lang="AR-SA" /span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: Arial, sans-serif; color: #0000ff;" lang="AR-SA"نجلاء علي محمود.سيدة مصر الأولى./span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;" lang="AR-SA" /span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"أكبر أولاده هو الدكتور أحمد مرسى، يعمل طبيبًا في السعودية منذ عامين بقسم المسالك البولية والجراحة العامة في مستشفى المانع الأهلى في الأحساء. وشيماء هي البنت الوحيدة للدكتور مرسى حاصلة على بكالوريوس العلوم من جامعة الزقازيق، ومتزوجة بالدكتور عبد الرحمن فهمى، الأستاذ بكلية الطب جامعة الزقازيق، ولديها 3 من الأولاد، هم: على وعائشة ومحمود./span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"أما أسامة، النجل الثالث للرئيس مرسى، فهو يحمل ليسانس حقوق، ويزاول مهنة المحاماة عبر مكتبه. ونجله الرابع هو عمر، الطالب بالسنة الأخيرة في كلية التجارة. أما عبد الله، نجله الخامس والأخير، فهو طالب في الثانوية العامة /span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;" lang="AR-SA" /span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: Arial, sans-serif; color: #0000ff;" lang="AR-SA"الدراسة والوظائف /span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;" lang="AR-SA" /span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"حصل على بكالوريوس الهندسة جامعة القاهرة 1975 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وبعدها ماجستير في هندسة الفلزات جامعة القاهرة 1978كما حصل على منحة دراسية من بروفيسور كروجر من جامعة جنوب كاليفورنيا لتفوقه الدراسي، وعلى دكتوراه في الهندسة من جامعة جنوب كاليفورنيا 1982 ./span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"عمل معيدًا ومدرسًا مساعدًا بكلية الهندسة جامعة القاهرة، ومدرس مساعد بجامعة جنوب كاليفورنيا وأستاذ مساعد في جامعة كاليفورنيا، نورث ردج في الولايات المتحدة بين عامي 1982 -1985وأستاذ ورئيس قسم هندسة المواد بكلية الهندسة - جامعة الزقازيق من العام 1985 وحتى العام 2010./span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;" lang="AR-SA" /span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"كما قام بالتدريس في جامعة جنوب كاليفورنيا وجامعة كاليفورنيا، نورث ردج وجامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس وجامعة القاهرة وجامعة الزقازيق وجامعة الفاتح في طرابلس في ليبيا، له عشرات الأبحاث في "معالجة أسطح المعادن"، وانتخب عضوًا بنادي هيئة التدريس بجامعة الزقازيق. أيضا عمل مع الحكومه الامريكيه وشركه ناسا للفضاء الخارجي وذلك لخبرته في التعدين والفلزات وقام بعمل تجارب واختراعات لنوع من المعادن يتحمل السخونه الشديده الناتجه عن السرعه العاليه للصواريخ العابره للفضاء الكوني./span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;" lang="AR-SA" /span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: Arial, sans-serif; color: #0000ff;" lang="AR-SA"العمل السياسي ./span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;" lang="AR-SA" /span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"انتمى للإخوان المسلمين فكرًا عام 1977 وتنظيميًا أواخر عام 1979 وعمل عضوًا بالقسم السياسي بالجماعة منذ نشأته عام 1992. ترشح لانتخابات مجلس الشعب 1995، وانتخابات 2000 ونجح فيها وانتخب عضوًا بمجلس الشعب المصري عن جماعة الإخوان وشغل موقع المتحدث الرسمي باسم الكتلة البرلمانية للإخوان. وفى انتخابات مجلس الشعب 2005 حصل على أعلى الأصوات وبفارق كبير عن أقرب منافسيه[10] ولكن تم إجراء جولة إعادة أعلن بعدها فوز منافسه. كان من أنشط أعضاء مجلس الشعب وصاحب أشهر استجواب في مجلس الشعب عن حادثة قطار الصعيد، وأدان الحكومة وخرجت الصحف الحكومية في اليوم التالي تشيد باستجوابه./span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin;
mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"وقد اختير د. مرسي عضوًا بلجنة مقاومة الصهيونية بمحافظة الشرقية، كما اختير عضوًا بالمؤتمر الدولي للأحزاب والقوى السياسية والنقابات المهنية، وهو عضو مؤسس باللجنة المصرية لمقاومة المشروع الصهيوني./span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"شارك في تأسيس الجبهة الوطنية للتغيير مع د. عزيز صدقي عام 2004؛ كما شارك في تأسيس التحالف الديمقراطي من أجل مصر والذي ضم 40 حزبًا وتيارًا سياسيًا 2011، انتخبه مجلس شورى الإخوان في 30 أبريل 2011 رئيسًا لحزب الحرية والعدالة الذي أنشأته الجماعة بجانب انتخاب عصام العريان نائبًا له ومحمد سعد الكتاتني أمينًا عامًّا للحزب./span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;" lang="AR-SA" /span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: Arial, sans-serif; color: #0000ff;" lang="AR-SA"تعرضه للتضييق/span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;" lang="AR-SA" /span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"اعتقل عدة مرات، قضى سبعة أشهر في السجن بعد أن اعتقل صباح يوم 18 مايو 2006 من أمام محكمة شمال القاهرة ومجمع محاكم الجلاء بوسط القاهرة، أثناء مشاركته في مظاهرات شعبية تندِّد بتحويل اثنين من القضاة إلى لجنة الصلاحية وهما المستشاران محمود مكي وهشام البسطاويسي بسبب موقفهما من تزوير انتخابات مجلس الشعب 2005واعتقل معه 500 من الإخوان المسلمين وقد أفرج عنه يوم 10 ديسمبر 2006 كما اعتقل في سجن وادي النطرون صباح يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011 أثناء ثورة 25 يناير مع 34 من قيادات الإخوان على مستوى المحافظات لمنعهم من المشاركة في جمعة الغضب وقامت الأهالي بتحريرهم يوم 30 يناير بعد ترك الأمن للسجون خلال الثورة , لكن رفض مرسي ترك زنزانته، واتصل بعدة وسائل إعلام يطالب الجهات القضائية بالانتقال لمقرِّ السجن والتحقق من موقفهم القانوني وأسباب اعتقالهم، قبل أن يغادر السجن؛ لعدم وصول أي جهة قضائية إليهم. /span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"تعرض ثلاثة من أبناءه لحوادث أثناء الثورة، فيوم الأربعاء 2 فبراير 2011، حيث حاصر 300 من البلطجية ابنه «عبد الله» وكان معه 70 في داخل جامع، وطلبوا فدية. فدبر «أسامة» أخوه الفدية، وسار مشيًا ومعه الفدية لعدم توفر مواصلات آنذاك، فمسكه رجال أمن، واعتقلوه، وربطوه في شجرة داخل معسكر أمن بالزقازيق لمدة 35 ساعة، وضربوه وكسروا عظامه وقطعوا ملابسه، وسرقوا الفدية وماله وبطاقة هويته. وعُمر كان في ذات اليوم مشاركًا في مظاهرة، فطارده بلطجية ورجال أمن في الشارع، ووقع، فانهالوا عليه ضربًا بالهراوة، وخُيّطت له غُرز في رأسه، وجلس في البيت مدة أسبوعين على السرير، وذلك حسب رواية مُرسي./span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;" lang="AR-SA" /span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: Arial, sans-serif; color: #0000ff;" lang="AR-SA"ترشحه للرئاسة/span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"انتخابات الرئاسة المصرية 2012/span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"بعد أن دفع حزب الحرية والعدالة بالاتفاق مع جماعة الإخوان المسلمون بخيرت الشاطر مرشحًا لانتخابات الرئاسة المصرية 2012، قرر الحزب في 7 إبريل 2012 الدفع بمرسي مرشحًا احتياطيًّا للشاطر كإجراء احترازي خوفًا من احتمالية وجود معوقات قانونية تمنع ترشح الشاطر./span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA" وقررت لجنة الانتخابات الرئاسية بالفعل استبعاد الشاطر وتسعة مرشحين آخرين في 17 أبريل. ومن ثم قررت جماعة الإخوان المسلمين وجناحها السياسي المتمثل في حزب الحرية والعدالة، الدفع بمحمد مرسي، الذي قبلت اللجنة أوراقه، مرشحًا للجماعة ./span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"قال الحزب والجماعة في بيان مشترك لهما :- «إنه إدراكًا من جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة، بخطورة المرحلة وأهميتها، فإن الجماعة والحزب يعلنان أنهما ماضيان في المنافسة على منصب رئاسة الجمهورية، من خلال مرشحهما الدكتور محمد مرسي، بنفس المنهج والبرنامج، بما يحقق المصالح العليا للوطن ورعاية حقوق الشعب»، تصدر كل من محمد مرسي وأحمد شفيق الجولة الأولى لكن دون حصول أي منهما على أكثر من خمسين في المئة المطلوبة ما اقتضى إجراء جولة ثانية. بعد أكثر من تأجيل، رافقتها بعض الشائعات، وإعلان حملتي المرشحين نفسيهما فائزين استنادا على محاضر لجان الانتخابات حسب قولهما. محمد مرسي كان سباقا إلى إعلان فوزه، رد عليه احمد شفيق بعقد مؤتمر صحافي معلنا فيه نجاحه أيضا ما خلق ارتباكا في عموم مصر./span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"في يوم الأحد 24 يونيو 2012 أعلنت لجنة الانتخابات الرئاسية المصرية محمد مرسي فائزا في الجولة الثانية من الانتخابات بنسبة 51٫7% بينما حصل أحمد شفيق على نسبة 48٫3%.، بعد ساعات من فوزه أُعلن عن استقالة مرسي من رئاسة حزب الحرية والعدالة ومن عضوية مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين. /span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;" lang="AR-SA" /span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: Arial, sans-serif; color: #0000ff;" lang="AR-SA"توليه منصب رئاسة الجمهورية/span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"في 30 يونيو 2012 تولى محمد مرسى منصب رئيس جمهورية مصر العربية بصفة رسمية حين قام بأداء اليمين الجمهوري أمام المحكمة الدستورية العليا بالقاهرة في حضور الرؤساء والقضاة. ثم توجه إلى جامعة القاهرة في موكب رئاسة الجمهورية ليلتقى بقيادات الدولة والشخصيات العامة وسفراء الدول وغيرهم في مراسم رسمية، وإلقاء خطابه احتفالا بهذه المناسبة. ثم توجه إلى منطقة الهايكستيب، لحضور حفل القوات المسلحة، بحضور المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في ذلك الوقت، ونائبه الفريق سامي عنان وعدد من قيادات الجيش ورجال الدولة./span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: Arial, sans-serif; color: #0000ff;" lang="AR-SA" /span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: Arial, sans-serif; color: #0000ff;" lang="AR-SA"حكم محمد مرسي لجمهورية مصر العربية/span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"اندلعت مظاهرات حاشدة مطالبة برحيله في 30 يونيو 2013، وفي اليوم التالي أصدرت القوات المسلحة بيانًا اعتبرته قوى المعارضة بأنه إنذارًا لمرسي بالتنحي. وأصدرت الرئاسة بيانًا في الساعات الأولى من 2 يوليو قالت فيه أنها ترى أن بعض العبارات في بيان الجيش "تحمل من الدلالات ما يمكن أن يتسبب في حدوث إرباك للمشهد الوطني المركب"./span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: Arial, sans-serif; color: #0000ff;" lang="AR-SA"المؤتمرات الدولية ./span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;" lang="AR-SA" /span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"القمة الإسلامية الثانية عشر 2013م/span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"في 6 فبراير 2013 عقدت القمة الإسلامية الثانية عشر بالقاهرة بحضور قادة ورؤساء الدول الإسلامية، وألقى الرئيس محمد مرسي خطاب الترحيب، وترأس الدكتور محمد مرسي الجلسة الأولى في أعمال اليوم الثاني من القمة منظمة. كان من أبرز الحضور في القمة، الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي قام بزيارة لمصر تعد الأولى لرئيس إيراني منذ انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 1979./span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin;
mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"قمة عدم الانحياز 2012/span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"في 30 أغسطس 2012 حضر الرئيس مرسي قمة عدم الانحياز في إيران./span/p" class="glossaryLink"محمد مرسي رئيس الجمهورية وذلك بعد الأحداث الدامية التي شهدتها مليونية تأييد للرئيس مرسي بمحيط جامعة القاهرة وميدان نهضة مصر وتعرض المؤيدون لإطلاق ناري كثيف عليهم مما أدى لسقوط عشرات الجرحى والقتلى ضرورة التزام المساجد والتضرع إلى الله والدعاء أن يحمي مصر من شر الفتن والصراعات ومن الاقتتال بين أبناء الشعب الواحد.
حرمة الدماء والاقتتال
بين أبناء الشعب المصري
وكان الشيخ يعقوب سبق وأن دعى للنزول إلى أحد ميادين 6 أكتوبر لدعم الدكتور a href="http://voice-yemen.com/glossary/%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af-%d9%85%d8%b1%d8%b3%d9%8a/" title="Glossary: محمد مرسي" data-tooltip="p class="MsoNormal" dir="RTL"a href="http://voice-yemen.com/content/yemen/2013/07/2155322013411890.jpg"img class="aligncenter size-full wp-image-63597" title="2155322013411890" src="http://voice-yemen.com/content/yemen/2013/07/2155322013411890.jpg" alt="" width="625" height="375" //a/ppre class="MsoNormal" style="text-align: center;" dir="RTL"يمن فويس - ويكيبيديا/prep class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"span style="color: #0000ff;"محمد مرسي/span /span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"محمد محمد مرسي عيسى العياط وشهرته محمد مرسي (20 أغسطس 1951 -)، الرئيس الخامس لجمهورية مصر العربية والأول بعد ثورة 25 يناير ويعتبر أول رئيس مدنى منتخب للبلاد. تم إعلان فوزه في 24 يونيو 2012، وقد تولى منصب رئيس الجمهورية رسميا في 30 يونيو 2012 بعد أداء اليمين الجمهوري./span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"أستاذ دكتور مهندس والرئيس السابق لحزب الحرية والعدالة وعضو سابق بمكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين وأحد القيادات السياسية بالجماعة.[5] ونائب سابق بمجلس الشعب المصري دورة 2000 - 2005. وعمل رئيساً لقسم علم المواد بكلية الهندسة جامعة الزقازيق، كما قام بالتدريس بعدة جامعات بكاليفورنيا./span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;" lang="AR-SA" /span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: Arial, sans-serif; color: #0000ff;" lang="AR-SA"حياته وأسرته/span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;" lang="AR-SA" /span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"ولد محمد مرسي في 20 أغسطس 1951 في قرية العدوة، مركز ههيا بمحافظة الشرقية. نشأ في قريته وسط عائلة مصرية بسيطة لأب فلاح وأم ربة منزل وهو الابن الأكبر لهما وهما متوفيان الآن وله من الأشقاء أختان وثلاثة من الإخوة، تفوق عبر مرحلة التعليم في مدارس محافظة الشرقية، انتقل للقاهرة للدراسة الجامعية وعمل معيدا ثم خدم بالجيش المصري (1975 - 1976) مجندا بسلاح الحرب الكيماوية بالفرقة الثانية مشاة. تزوج مرسي من السيدة نجلاء محمود في 30 نوفمبر 1978 ورزق منها بخمسة من الأولاد هم: أحمد وشيماء وأسامة وعمر وعبد الله. وله ثلاثة أحفاد من نجلته شيماء./span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;" lang="AR-SA" /span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;" lang="AR-SA" /span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: Arial, sans-serif; color: #0000ff;" lang="AR-SA"نجلاء علي محمود.سيدة مصر الأولى./span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;" lang="AR-SA" /span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"أكبر أولاده هو الدكتور أحمد مرسى، يعمل طبيبًا في السعودية منذ عامين بقسم المسالك البولية والجراحة العامة في مستشفى المانع الأهلى في الأحساء. وشيماء هي البنت الوحيدة للدكتور مرسى حاصلة على بكالوريوس العلوم من جامعة الزقازيق، ومتزوجة بالدكتور عبد الرحمن فهمى، الأستاذ بكلية الطب جامعة الزقازيق، ولديها 3 من الأولاد، هم: على وعائشة ومحمود./span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"أما أسامة، النجل الثالث للرئيس مرسى، فهو يحمل ليسانس حقوق، ويزاول مهنة المحاماة عبر مكتبه. ونجله الرابع هو عمر، الطالب بالسنة الأخيرة في كلية التجارة. أما عبد الله، نجله الخامس والأخير، فهو طالب في الثانوية العامة /span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;" lang="AR-SA" /span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: Arial, sans-serif; color: #0000ff;" lang="AR-SA"الدراسة والوظائف /span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;" lang="AR-SA" /span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"حصل على بكالوريوس الهندسة جامعة القاهرة 1975 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وبعدها ماجستير في هندسة الفلزات جامعة القاهرة 1978كما حصل على منحة دراسية من بروفيسور كروجر من جامعة جنوب كاليفورنيا لتفوقه الدراسي، وعلى دكتوراه في الهندسة من جامعة جنوب كاليفورنيا 1982 ./span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"عمل معيدًا ومدرسًا مساعدًا بكلية الهندسة جامعة القاهرة، ومدرس مساعد بجامعة جنوب كاليفورنيا وأستاذ مساعد في جامعة كاليفورنيا، نورث ردج في الولايات المتحدة بين عامي 1982 -1985وأستاذ ورئيس قسم هندسة المواد بكلية الهندسة - جامعة الزقازيق من العام 1985 وحتى العام 2010./span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;" lang="AR-SA" /span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"كما قام بالتدريس في جامعة جنوب كاليفورنيا وجامعة كاليفورنيا، نورث ردج وجامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس وجامعة القاهرة وجامعة الزقازيق وجامعة الفاتح في طرابلس في ليبيا، له عشرات الأبحاث في "معالجة أسطح المعادن"، وانتخب عضوًا بنادي هيئة التدريس بجامعة الزقازيق. أيضا عمل مع الحكومه الامريكيه وشركه ناسا للفضاء الخارجي وذلك لخبرته في التعدين والفلزات وقام بعمل تجارب واختراعات لنوع من المعادن يتحمل السخونه الشديده الناتجه عن السرعه العاليه للصواريخ العابره للفضاء الكوني./span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;" lang="AR-SA" /span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: Arial, sans-serif; color: #0000ff;" lang="AR-SA"العمل السياسي ./span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;" lang="AR-SA" /span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"انتمى للإخوان المسلمين فكرًا عام 1977 وتنظيميًا أواخر عام 1979 وعمل عضوًا بالقسم السياسي بالجماعة منذ نشأته عام 1992. ترشح لانتخابات مجلس الشعب 1995، وانتخابات 2000 ونجح فيها وانتخب عضوًا بمجلس الشعب المصري عن جماعة الإخوان وشغل موقع المتحدث الرسمي باسم الكتلة البرلمانية للإخوان. وفى انتخابات مجلس الشعب 2005 حصل على أعلى الأصوات وبفارق كبير عن أقرب منافسيه[10] ولكن تم إجراء جولة إعادة أعلن بعدها فوز منافسه. كان من أنشط أعضاء مجلس الشعب وصاحب أشهر استجواب في مجلس الشعب عن حادثة قطار الصعيد، وأدان الحكومة وخرجت الصحف الحكومية في اليوم التالي تشيد باستجوابه./span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"وقد اختير د.
مرسي عضوًا بلجنة مقاومة الصهيونية بمحافظة الشرقية، كما اختير عضوًا بالمؤتمر الدولي للأحزاب والقوى السياسية والنقابات المهنية، وهو عضو مؤسس باللجنة المصرية لمقاومة المشروع الصهيوني./span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"شارك في تأسيس الجبهة الوطنية للتغيير مع د. عزيز صدقي عام 2004؛ كما شارك في تأسيس التحالف الديمقراطي من أجل مصر والذي ضم 40 حزبًا وتيارًا سياسيًا 2011، انتخبه مجلس شورى الإخوان في 30 أبريل 2011 رئيسًا لحزب الحرية والعدالة الذي أنشأته الجماعة بجانب انتخاب عصام العريان نائبًا له ومحمد سعد الكتاتني أمينًا عامًّا للحزب./span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;" lang="AR-SA" /span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: Arial, sans-serif; color: #0000ff;" lang="AR-SA"تعرضه للتضييق/span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;" lang="AR-SA" /span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"اعتقل عدة مرات، قضى سبعة أشهر في السجن بعد أن اعتقل صباح يوم 18 مايو 2006 من أمام محكمة شمال القاهرة ومجمع محاكم الجلاء بوسط القاهرة، أثناء مشاركته في مظاهرات شعبية تندِّد بتحويل اثنين من القضاة إلى لجنة الصلاحية وهما المستشاران محمود مكي وهشام البسطاويسي بسبب موقفهما من تزوير انتخابات مجلس الشعب 2005واعتقل معه 500 من الإخوان المسلمين وقد أفرج عنه يوم 10 ديسمبر 2006 كما اعتقل في سجن وادي النطرون صباح يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011 أثناء ثورة 25 يناير مع 34 من قيادات الإخوان على مستوى المحافظات لمنعهم من المشاركة في جمعة الغضب وقامت الأهالي بتحريرهم يوم 30 يناير بعد ترك الأمن للسجون خلال الثورة , لكن رفض مرسي ترك زنزانته، واتصل بعدة وسائل إعلام يطالب الجهات القضائية بالانتقال لمقرِّ السجن والتحقق من موقفهم القانوني وأسباب اعتقالهم، قبل أن يغادر السجن؛ لعدم وصول أي جهة قضائية إليهم. /span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"تعرض ثلاثة من أبناءه لحوادث أثناء الثورة، فيوم الأربعاء 2 فبراير 2011، حيث حاصر 300 من البلطجية ابنه «عبد الله» وكان معه 70 في داخل جامع، وطلبوا فدية. فدبر «أسامة» أخوه الفدية، وسار مشيًا ومعه الفدية لعدم توفر مواصلات آنذاك، فمسكه رجال أمن، واعتقلوه، وربطوه في شجرة داخل معسكر أمن بالزقازيق لمدة 35 ساعة، وضربوه وكسروا عظامه وقطعوا ملابسه، وسرقوا الفدية وماله وبطاقة هويته. وعُمر كان في ذات اليوم مشاركًا في مظاهرة، فطارده بلطجية ورجال أمن في الشارع، ووقع، فانهالوا عليه ضربًا بالهراوة، وخُيّطت له غُرز في رأسه، وجلس في البيت مدة أسبوعين على السرير، وذلك حسب رواية مُرسي./span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;" lang="AR-SA" /span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: Arial, sans-serif; color: #0000ff;" lang="AR-SA"ترشحه للرئاسة/span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"انتخابات الرئاسة المصرية 2012/span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"بعد أن دفع حزب الحرية والعدالة بالاتفاق مع جماعة الإخوان المسلمون بخيرت الشاطر مرشحًا لانتخابات الرئاسة المصرية 2012، قرر الحزب في 7 إبريل 2012 الدفع بمرسي مرشحًا احتياطيًّا للشاطر كإجراء احترازي خوفًا من احتمالية وجود معوقات قانونية تمنع ترشح الشاطر./span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA" وقررت لجنة الانتخابات الرئاسية بالفعل استبعاد الشاطر وتسعة مرشحين آخرين في 17 أبريل. ومن ثم قررت جماعة الإخوان المسلمين وجناحها السياسي المتمثل في حزب الحرية والعدالة، الدفع بمحمد مرسي، الذي قبلت اللجنة أوراقه، مرشحًا للجماعة ./span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"قال الحزب والجماعة في بيان مشترك لهما :- «إنه إدراكًا من جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة، بخطورة المرحلة وأهميتها، فإن الجماعة والحزب يعلنان أنهما ماضيان في المنافسة على منصب رئاسة الجمهورية، من خلال مرشحهما الدكتور محمد مرسي، بنفس المنهج والبرنامج، بما يحقق المصالح العليا للوطن ورعاية حقوق الشعب»، تصدر كل من محمد مرسي وأحمد شفيق الجولة الأولى لكن دون حصول أي منهما على أكثر من خمسين في المئة المطلوبة ما اقتضى إجراء جولة ثانية. بعد أكثر من تأجيل، رافقتها بعض الشائعات، وإعلان حملتي المرشحين نفسيهما فائزين استنادا على محاضر لجان الانتخابات حسب قولهما. محمد مرسي كان سباقا إلى إعلان فوزه، رد عليه احمد شفيق بعقد مؤتمر صحافي معلنا فيه نجاحه أيضا ما خلق ارتباكا في عموم مصر./span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"في يوم الأحد 24 يونيو 2012 أعلنت لجنة الانتخابات الرئاسية المصرية محمد مرسي فائزا في الجولة الثانية من الانتخابات بنسبة 51٫7% بينما حصل أحمد شفيق على نسبة 48٫3%.، بعد ساعات من فوزه أُعلن عن استقالة مرسي من رئاسة حزب الحرية والعدالة ومن عضوية مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين. /span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;" lang="AR-SA" /span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: Arial, sans-serif; color: #0000ff;" lang="AR-SA"توليه منصب رئاسة الجمهورية/span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"في 30 يونيو 2012 تولى محمد مرسى منصب رئيس جمهورية مصر العربية بصفة رسمية حين قام بأداء اليمين الجمهوري أمام المحكمة الدستورية العليا بالقاهرة في حضور الرؤساء والقضاة. ثم توجه إلى جامعة القاهرة في موكب رئاسة الجمهورية ليلتقى بقيادات الدولة والشخصيات العامة وسفراء الدول وغيرهم في مراسم رسمية، وإلقاء خطابه احتفالا بهذه المناسبة. ثم توجه إلى منطقة الهايكستيب، لحضور حفل القوات المسلحة، بحضور المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في ذلك الوقت، ونائبه الفريق سامي عنان وعدد من قيادات الجيش ورجال الدولة./span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: Arial, sans-serif; color: #0000ff;" lang="AR-SA" /span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: Arial, sans-serif; color: #0000ff;" lang="AR-SA"حكم محمد مرسي لجمهورية مصر العربية/span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"اندلعت مظاهرات حاشدة مطالبة برحيله في 30 يونيو 2013، وفي اليوم التالي أصدرت القوات المسلحة بيانًا اعتبرته قوى المعارضة بأنه إنذارًا لمرسي بالتنحي. وأصدرت الرئاسة بيانًا في الساعات الأولى من 2 يوليو قالت فيه أنها ترى أن بعض العبارات في بيان الجيش "تحمل من الدلالات ما يمكن أن يتسبب في حدوث إرباك للمشهد الوطني المركب"./span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: Arial, sans-serif; color: #0000ff;" lang="AR-SA"المؤتمرات الدولية ./span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;" lang="AR-SA" /span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"القمة الإسلامية الثانية عشر 2013م/span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"في 6 فبراير 2013 عقدت القمة الإسلامية الثانية عشر بالقاهرة بحضور قادة ورؤساء الدول الإسلامية، وألقى الرئيس محمد مرسي خطاب الترحيب، وترأس الدكتور محمد مرسي الجلسة الأولى في أعمال اليوم الثاني من القمة منظمة. كان من أبرز الحضور في القمة، الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي قام بزيارة لمصر تعد الأولى لرئيس إيراني منذ انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 1979./span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"قمة عدم الانحياز
2012/span/pp class="MsoNormal" dir="RTL"span style="font-family: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;" lang="AR-SA"في 30 أغسطس 2012 حضر الرئيس مرسي قمة عدم الانحياز في إيران./span/p" class="glossaryLink"محمد مرسي في يوم 1 يوليو ولكن أحداث النهضة جعلت الشيخ ينهي عن النزول تجنباً لسفك الدماء، ومن جانبه أكد الدكتور محمد حسان الداعية الإسلامي على حرمة الدماء والاقتتال بين أبناء الشعب المصري مطالباً الشباب بالتعبير عن رأيهم بكل احترام وسلام دون تخريب للمنشآت أو رفع السلاح في وجه الآخر، إن الإسلام باق بفضل الله عز وجل ولو كان سينتهي بموت أحد لانتهى بموت النبي – صلى الله عليه وسلم – محذراً من أن تلطخ الأيادي بدماء بريئة، احذروا أن تلقوا الله عز وجل وأيديكم ملطخة بدماء المسلمين أو غيرهم مذكرهم بقول النبي – صلى الله عليه وسلم – من آمن رجلا على ذمه ثم قتله فأنا بريء منه إلى يوم القيامة ولو كان المقتول كافراً، انه حاول الاتصال بمختلف القوى وبعض الدعاة ليقنعهم بدورهم في توعية الناس الآن بخطورة الدماء والعنف إلا أنه أكد أنهم لم يقتنعوا أن كلاً منهم يرى أنه على صواب وهو الأحق أن يتبع′.
أما الشيخ محمد عبدالمقصود الذي كانوا يطلقون عليه، أسد الشريعة قبل كل خطبة له أمام مرسي، أو على المنصات، فقد اختفى تماماً، وكذلك الشيخ محمد حسان.
بينما الدكتور الشيخ محمد المختار المهدي الرئيس العام للجمعية الشرعية للعاملين بتعاون الكتاب والسنة والاستاذ بجامعة الأزهر، والذي حول الجمعية إلى فرع للإخوان وكان مقاله كل ثلاثاء في جريدة ‘عقيدتي' يلجأ فيه إلى التحريض العلني ضد المعارضة ويقوم بإسقاط آيات القرآن والأحاديث النبوية الشريفة على ما يحدث لدعم الإخوان ومهاجمة المعارضين، فانه يوم الثلاثاء أول أمس، أخذ تمرة، وحدثنا عن رمضان، لا على ما حدث.
أما الدكتور الشيخ علي السالوس الرئيس العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح والذي عمل لحساب الجماعة هو ومن معه بعد انسحاب أعضاء جمعية الدعوة السلفية منها، فلم نسمع له صوتاً.
‘الوطن': انتهاك بلدنا وأمتنا
والتفريط في مصالحنا الحيوية
وفي ‘الوطن' يوم الأحد صرخ زميلنا محمود الكردوس قائلاً: ‘علام نسامحهم، على ترويعنا وإرهابنا؟ على شتيمتنا والخوض في أعراضنا؟ على تكفيرنا والتهديد علناً بسحقنا وقطع رقابنا؟ على انتهاك بلدنا وأمتنا والتفريط في مصالحنا الحيوية والوطنية؟، على بهدلة القضاة وملاحقة الإعلاميين وتحريض القتلة والسفاحين ودعاة الفتنة، على إقصائنا ونفينا؟ هؤلاء لا يمكن دمجهم في ثقافة أو مجتمع ولا يمكن لعاقل أن يمد يده إليهم لأنهم دعاة هدم وتخريب ومحترفو تآمر وخيانة والآن بالذات يستحيل أن نأمن لهم بعد أن أصبح قصاصهم في أعناقنا جميعاً ودون تمييز، أنا ضد التسامح معهم شيوخاً وشباناً وإذا ضاقت بهم السجون فلنبن لهم ‘غيتوهات' ونعزلهم ونضع على ظهر كل منهم شارة ‘احترس، هذا خائن' نحن لا نريدهم بيننا لا نريد لهم أن يتناسلوا في أحضاننا كالحشرات السامة ولا ينبغي أن تكون محاكمتهم عادلة، فعدلهم ليس عدلنا، وإسلامهم ليس إسلامنا وطموحهم ليس طموحنا وأقول للأخ حمزاوي ولكل الذين يتشدقون بالديمقراطية، ارحمنا أنت ونخبتك الكريهة من هذا الغثاء الذي تتقوتون عليه، اتركونا مرة واحدة نستعيد بلدنا بالطريقة التي تعجبنا: بالإرادة الشعبية، بالجيش، ب'عدية ياسين'!'.
وأيدته في نفس اليوم زميلته الجميلة نشوى الحوفي بقولها: ‘لا يمكن الحديث عن مصالحة وطنية في مصر الآن في ظل هذا الغل القابع في عيون التابعين للإخوان أو المتعاطفين معهم أو المنتفعين من وجودهم بعد أن رأوا بأعينهم كيف انهار صرحهم هذا أمام جموع الشعب التي خرجت تردد كلمة ‘ارحل' لكل رموز هذا النظام المتمسح بالإسلام والمسيء له فعن أي مصالحة نتحدث وهم يحشدون كل ما يمكنهم من بشر في ربوع مصر كلها لترويع الآمنين وتهديدهم وافتعال الأزمات معهم ليسقط العشرات قتلى بينما هناك مئات المصابين؟ عن أي مصالحة نتحدث وقوات الجيش والشرطة باتت على أهبة الاستعداد الدائم لمواجهة تلك التجمعات أو ضد هجماتها على قواعد الأمن ونقاطه إلى حد مهاجمة مطار العريش وقتل أحد الجنود وتهديد الجيش وقائده والشعب بالقتل على يد رجال استحبوا وصف أنفسهم بطالبان؟'.
‘الوفد': النخب السياسية
الفضائية أو النشطاء السياسيين
وارتفعت بعض الأصوات تطالب بالتسامح والصفح، عملا بالمثل، العفو عند المقدرة، ويا بخت من بات مظلوما ولا باتش ظالم، وهو ما رفضه زميلنا في ‘الوفد' علاء عريبي يوم السبت وصاح: ‘أظرف ما يروج له معظم ما يسمون بالنخب السياسية ما أطلقوا عليه بالمصالحة وعدم الشماتة وعدم الإقصاء، يبقى زي البغل، وقاعد واخد الشاشة كلها وعامل فيها جان جاك روسو واستيفان روستي ‘ممثل مصري من أصل نمساوي وأم إيطالية' ويقول: مش هنشمت في الإخوان وأهلا بهم مرة أخرى يشاركون في الحكومة، أية حكومة؟
وباسم من تتحدث يا كتكوت؟ الذي يجب أن يعلمه بعض من يسمون أنفسهم النخب السياسية الفضائية أو النشطاء السياسيين الذين قرفونا من مشاهدة الفضائيات أننا الدهماء والبسطاء والمهمشون وأنصاف المثقفين نرفض عودة قيادة الإخوان مرة أخرى للمشاركة في الحكم ليس هم فقط، بل أيضاً نرفض مشاركة المتأسلمين الذين رفعوا راية التكفير والجهاد والإخوة في الحكم، من الآخر كل رموز التيار الديني السياسي الذين شاركوا في الحياة السياسية بعد ثورة 25 يناير نرفض عودتهم مرة أخرى للمشاركة وسوف ننزل الى الشارع مرة أخرى إذا شاركوا في الحكومة أو تولوا مناصب قيادية ومن يريد مشاركة من قتلوا وحرضوا وأفسدوا يأخذهم عند طنت ظاظة ويلعبون مع بعض السيجة أو عروسة وعريس، كما اننا نرفض تماماً عودة كل من شارك في إفساد الحياة السياسية من شاركوا في كتابة الدستور وآفاقين لجماعة الإخوان، أكثر من هذا نحن نطالب بإغلاق جميع الأحزاب المتأسلمة وعلى رأسها حزبا لنور يجب ألا نسمح بإقامة أحزاب غير مرجعية دينية وعدم مشاركة من يطلقون على أنفسهم الدعاة أو المشايخ في الحياة السياسية، إغلاق جميع الجمعيات والتجمعات الدينية التي تعمل بالسياسة وإخضاع الجمعيات الدعوية لإشراف الأزهر الشريف ومراقبة الأجهزة الأمنية، مصر تحتاج إلى تطهير سيناء بالكامل من المتشددين والمتطرفين وإغلاق الأنفاق والقبض على قيادات حماس والقسام والذين شاركوا في قتل جنودنا وضباطنا من الشرطة والجيش'.
وما يحيرني في كلام علاء هو التوفيق بين البغل وتحوله إلى كتكوت، اللهم إلا إذا كان يريد أن يذكرنا بفيلم محمد سعد، كتكوت.
كما أن نموذج طنط ظاظا الذي حدثنا عنه لم يمر عليَ وأنا العجوز المريض حيث ولدت ونشأت وترعرعت وكبرت في حواري بولاق أبو العلا في القاهرة، وسمعت ورددت معظم الأمثال الشعبية، ومنها لعبة السيجة، وكذلك والعياذ بالله عروسة وعريس.
‘أخبار': الطرف الثالث
وإذا تحولنا إلى ‘أخبار' نفس اليوم سنجد زميلنا محمد عبدالحافظ يقول: ‘سقط القناع عن الإخوان وظهر انهم الطرف الثالث الذي كنا نبحث عنه وسبب المصائب وإسالة الدماء في كل الميادين وأبطال موقعة ‘الجميل' اربعة أيام كاملة منذ 30 يونيو يوم خروج أكبر مظاهرة في تاريخ البشرية ضمت ما يقرب من ثلاثين مليون مصري لم يحدث خلالها أي مشاحنات أو مصادمات أو اعتداء على مؤسسات أو بنوك وأقسام شرطة ولم يشك فيها متظاهر من آخر الى ان ظهر مرشدهم في ميدان اعتصامهم وألهب مشاعرهم وأعلن كلمة السر ‘ديليسبس′ انتشر شباب الإخوان في كل ميادين المظاهرات وأماكن التجمعات وهجموا على المواطنين العزل الذين خرجوا لاحتفال بنجاح ثورتهم السلمية، الإخوان وضعوا أنفسهم في مواجهة الشعب والشرطة والجيش'.
لا يوجد أي مبرر لكل ذلك اللهاث على كرسي
وما أن سمع زميله الإخواني التائب عصام السباعي كلمة مرشدهم، حتى أخذ يفكر، ويفكر يومين ليقول يوم الثلاثاء: ‘يتحمل مرشد الإخوان د. محمد بديع ذنب كل نقطة دم سالت، فلا يوجد أي مبرر لكل ذلك اللهاث على كرسي الحكم ولم يكن مقبولا ان يفتح المرشد باب المواجهة، وكنت أحسبه قبل ذلك على خير، ويخرج للناس ويقول لهم، لقد تعرضنا للظلم ونحتسب ذلك عند الله، ومن اجل مصلحة البلاد والعباد سنرضى، ولأننا لسنا طلاب سلطة، سنتعاون من أجل عدم إراقة نقطة دم من أجل الكرسي ولكن خاب الرجاء في أسوأ مرشد شهدته هذه الجماعة لا تقولوا لي أن ما حدث من إراقة للدماء وهجوم على مقر الحرس الجمهوري وكل الأرواح التي تم ازهاقها كان من أجل الحق والشرعية، ولعن الله كل من حلل إراقة الدم من أجل كرسي مرسي'.
‘الفتح': الفرق بين الإسلام وبين قادته
هذا وقد أدمعت عيناي على من سقطوا قتلى من المعارضين وجنود وضباط الجيش والشرطة ومن الإخوان، وقبل أن اذهب تاركاً التقرير، أمسك بيدي شخص ملتح وهو يبتسم، وقال لي، أنا أخوكم المهند عبدالمنعم الشحات، المتحدث باسم جمعية الدعوة السلفية، قلت له، اعرفك، انت صاحب اقتراح تغطية التمثيل لأنها أصنام، فقال نعم، كان زمان، أما الآن فأنا أريد أن أسعد بالشماتة في الإخوان وأسعدك معي، وسلمني ما كتبه يوم الجمعة الماضي في ‘الفتح' وهو: ‘إن إدراك الفرق بين الإسلام وبين قادته ليس مهماً فقط لمنع الارتباط النفسي بوجود شخص وجهده حتى ولو كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ولكنه مهم لأمر آخر أكثر أهمية وهو ألا يلصق أي خطأ يقع فيه شخص للدين ذاته، ولذلك كان مما يوصي به النبي – صلى الله عليه وسلم – قادة جيوشه: ‘وإن حاصرت حصنا، فأراودك أن ينزلوا على حكم الله فلا تنزلهم على حكم الله ولكن أنزلهم على حكمك فإنك لا تدري أتصيب فيهم حكم الله أم لا'.
إلا انه يغيب في أحيان كثيرة إذا ما وجدت حالة وسيطة بين الفرد وبين الدين، وهو الجماعة الخاصة حيث يفرغ الشخص كل هذه المفاهيم من أنه ليس هو الجماعة وأن بقاء الجماعة ليس مرهونا به الى آخر هذه المعاني ثم يتناسى أن نسبة هذه الجماعة إلى الإسلام هي كنسبة الفرد إلى الجماعة أو بعبارة أخرى فيمكن اعتبار ان أي جماعة ما هي إلا شخصية اعتبارية وهي جزء من الأمة وليست الأمة ولها اجتهاداتها وأخطاؤها ولها تجاربها التي تنجح أحياناً وتتعثر في أخرى، وسواء كانت هذه الجماعة مؤقتة التكوين أو كانت دائمة كالجماعات الإسلامية الآن'.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.