حمل التحالف الوطنى لدعم الشرعية ببنى سويف جنوبالقاهرة الفريق أول عبد الفتاح السيسى – وزير الدفاع – المسئولية الكاملة عن أية دماء قد تسقط أو مجزرة ترتكب بحق مؤيدى الرئيس محمد مرسى خلال الساعات القادمة. وقال التحالف، فى بيان له، اليوم الأربعاء: من حق مؤيدى الرئيس مرسى التظاهر السلمى، والتعبير عن آرائهم بكافة الوسائل، مطالبا حكماء وقيادات الجيش بوقف نزيف الدماء ومنع كارثة يريد السيسى ان يوقع الجيش فيها. كما حذر البيان من تدخل القوات المسلحة المصرية في الشأن المصري الداخلى، مؤكدا أن احتكاك الجيش بمدنيين سيمثل كارثة وخطورة كبيرة". وطالب التحالف وزارة الداخلية والأجهزة المعنية أن تكون علي مستوي المسئولية والاضطلاع بالمهام المنوطة بها في التعامل مع الخارجين عن القانون أو الإرهابيين. وشدد التحالف أن استخدام القوة ضد المتظاهرين السلميين لن يثنيهم عن احتشادهم السلمى بالميادين. من جانبه أكد الشيخ جمال عبد الستار نقيب الدعاة في مصر أن مؤيدي الشرعية لن يتركوا الميادين إلا شهداء أو سعداء ، مشيرا إلى مواصلة الاعتصام السلمي من أجل إفشال الانقلاب العسكري الذي يريد تنفيذ المشروع العلماني. وأضاف خلال كلمته أمام منصة رابعة العدوية اليوم الأربعاء أن دعوة وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي الشعب إلى النزول الجمعة القادم لتفويضه لمحاربة من سماهم ب "الإرهابيين" هي دعوة استباقية لقمع مؤيدي الشرعية. بدوره قال أبوالعلا ماضي رئيس حزب الوسط، اليوم الأربعاء، إن ما قام به اليوم الفريق السيسي من دعوة للنزول يوم الجمعة القادمة لتفويضه فيما أسماه مواجهة العنف والإرهاب أكد على صحة موقفنا من أن ما جرى يوم 3 يوليو 2013 مستندا على ترتيبات يوم 30 يونيو هو انقلاب عسكري مكتمل الأركان بديكور مدني لتغطية الانقلاب. وذكر عبر صفحة حزب الوسط علي موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك أن الأدهى من ذلك والأمرّ أن الفريق السيسي يطلب دعمه هو شخصيا وليس دعم رئيس الجمهورية المؤقت المعين من السيسي وليس دعم نائب الرئيس الذي صدعنا بالديموقراطية وقَبِل أن يُعين نائب رئيس من قائد الانقلاب وأن يدخل قصر الاتحادية على ظهر دبابة وليس أيضا دعم الببلاوي رئيس الوزراء غير الشرعي المعين من قائد الانقلاب. وتابع أبو العلا أن السيسي هو من يدعو قطاع من الشعب للنزول في نفس توقيت ومكان نزول رافضي الانقلاب هي دعوة للقتل والاقتتال الأهلي والحرب الأهلية. وفى نفس السياق أكد أن دماء المصريين التي يُرتب لإسالتها يوم الجمعة ستكون في رقبة السيسي ومن يدعمه ومن دعا للاستجابة لهذه الدعوة. وحمل أبو العلا الجميع مسؤولية الدماء التي ستسيل يوم الجمعة نتيجة هذه الدعوة من قائد الانقلاب ومن تواطؤوا معه وستنتصر هذه الثورة العظيمة بإذن الله ضد الانقلاب العسكري ومن دعموه.