تصاعد الخلاف بين رئيس الجمهورية, عبد ربه منصور هادي, والرئيس السابق, علي عبدالله صالح, الذي رفض مقترحاً تقدم به الأول, الأسبوع قبل الماضي, ويقضي بتسليمه رئاسة المؤمر الشعبي العام للدكتور عبد الكريم الإرياني, النائب الثاني للحزب. وللمرة الأولى لوح الرئيس هادي, في اجتماع عقده أمس بهيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني, حضره المبعوث الأممي الي اليمن, جمال بن عمر, بإلغاء قانون الحصانة, وتفعيل قانون العزل السياسي ضد "صالح" وكشف مصدر عن سعي الرئيس هادي في الضغط على "صالح" عبر إجباره على ترك العمل السياسي, من خلال تبني مؤتمر الحوار مخرجات تربط الحصانة بترك العمل السياسي. ونقلت صحيفة"الشارع"عن مصدر سياسي مطلع إنه تم الاتفاق على ان يتم تقسيم اليمن الى خمسة أقاليم" إقليمين في الشمال, وإقليمين في الجنوب, وإقليم خامس يكون مشتركا سيكون من محافظات ومناطق شمالية وأخرى جنوبية. وأشار المصدر الى أنه تم التوصل الى هذا الاتفاق كحل وسط لحل الأزمة, والخلاف القائم. وأوضح المصدر, الذي طلب عدم ذكر اسمه, أن جمال بن عمر قدم, مغرب أمس, هذا المقترح للرئيس هادي, وبقية الأحزاب الرئيسية في البلاد, التي طلب فرصة لطرح المقترح على أحزابها لاتخاذ القرار. وقال المصدر: "أتوقع أن يكون الإقليم الخامس مكوناً من المحافظات الحدودية المشتركة, وهي: تعز, لحج, البيضاء, مأرب, الضالع, وأبين. وكانت عدن ضمن هذا الإقليم المشترك؛ إلا أن ممثلي الحراك الجنوبي اشترطوا ألا تكون عدن خاضعة لهذا الإقليم, وأتوقع أن يتم الاتفاق على ضمها إليه". وقال مصدر سياسي مطلع للصحيفة إنه تم الاتفاق على ان يتم تقسيم اليمن الى خمسة أقاليم" إقليمين في الشمال, وإقليمين في الجنوب, وإقليم خامس يكون مشتركا سيكون من محافظات ومناطق شمالية وأخرى جنوبية. وأشار المصدر الى أنه تم التوصل الى هذا الاتفاق كحل وسط لحل الأزمة, والخلاف القائم. ووذكر المصدر للصحيفة إنه تم الاتفاق على تكليف المبعوث الأممي الى اليمن, جمال بن عمر, الذي حضر الاجتماع, بإعداد مقترح توافقي, كي يتم التصويت عليه, حول شكل الدولة وعدد الأقاليم التي سيتم تقسيم اليمن إليها, بما يمكن من حل إشكالية الخلاف القائم حول ذلك مع الحزب الاشتراكي اليمني, الذي يتمسك, مع ممثلي مؤتمر شعب الجنوب في مؤتمر الحوار, بضرورة أن يكون الجنوب إقليماً واحداً, دون أي مانع من تقسيم الشمال الى أكثر من إقليم. وأوضح المصدر, الذي طلب عدم ذكر اسمه, أن جمال بن عمر قدم, مغرب أمس, هذا المقترح للرئيس هادي, وبقية الأحزاب الرئيسية في البلاد, التي طلب فرصة لطرح المقترح على أحزابها لاتخاذ القرار. وتوقع المصدر: " أن يكون الإقليم الخامس مكوناً من المحافظات الحدودية المشتركة, وهي: تعز, لحج, البيضاء, مأرب, الضالع, وأبين. وكانت عدن ضمن هذا الإقليم المشترك؛ إلا أن ممثلي الحراك الجنوبي اشترطوا ألا تكون عدن خاضعة لهذا الإقليم, وأتوقع أن يتم الاتفاق على ضمها إليه".