فارق الحياة ظهر اليوم الزميل القدير أحمد البخاري عن عمر ناهز 65 عاما قضى معظمه في البحث عن الحقيقة وصناعة الكلمة عبر العديد من وسائل الإعلام المحلية ( المطبوعة والالكترونية ) . ولفظ الإعلامي الكبير أنفاسه الأخيرة في المستشفي الجمهوري قسم العناية المركزة بتعز بعد صراع مرير مع المرض دام لقرابة شهر لتضخم قلبه اثر مرض السكري الذي اثر عليه مما أدى إلى وفاته . وقد وري جثمان – المغفور له بإذن الله تعالى – الثرى بعد صلاة عصر اليوم إلى مقبرة البخاري بعد الصلاة عليه في جامع البخاري . ويتم استقبال عزاء فقيد الصحافة اليمنية في صالة ( دريم ) جور قسم شرطة الجمهوري بمدينة تعز . وعمل أحمد البخاري في العديد من الصحف والمواقع اليمنية مراسلا من مدينة تعز وكان أخر عمله مراسل لكل من صحيفة تعز الصادرة من تعز وصحيفة رأي الأسبوعية ومواقع يمن فويس ومنار اليمن وعدن الغد وأخبار الساعة ونيوز يمن ووكالة خبر . والبخاري يعتبر من الصحفيين المناضلين والمكافحين الذين استطاعوا أن يوجدوا لهم مكانة طيبة بين الناس واستطاع أن يربي عدد من الصحفيين إلى جانبه والذين يكنون له بالمعروف كونه كان لهم أبا ومعلماً .. أسرة يمن فويس تتقدم بأحر التعازي القلبية لأسرة فقيد الصحافة التعزية .. رحم الله البخاري واسكنه فسيح جناته والهم أهله وذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون .