سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إطلاق حملة تضامن مع أعظم قصة حب في العصر الحديث ..أبو النصر: ترحيل هدى السعودية عار علينا بحق مستجيرة لم ترتكب جرماً مشيناً ,,وطاهر يتحدث عن معجزة السليماني مع عرش بلقيس
لا تزال قصة الحب التي جمعت فتاة سعودية بشاب يمني حديث الساعة فيما لا تزال الآمال معلقة حول القضاء اليمني في الفضل بالقضية والتي بدأت تأخذ بعدا سياسيا أكثر منه اجتماعيا كما هي حال الواقعة . ويوم أمس منعت محكمة يمنية المواطنين ووسائل الإعلام من حضور جلسة سرّية تحاكم فيها فتاة سعودية فرّت إلى صنعاء مع شاب يمني. وتحاكم الفتاة هدى آل نيران 22عاماً بتهمة التسلل إلى اليمن بطريقة غير مشروعة، والشاب عرفات 25عاماً بتهمة مساعدتها. وأثار هروب هدى التي عرفت ب"فتاة بحر أبوسكينة" جدلاً واسعاً بين البلدين وفي الأوساط الإعلامية. وفي تصريحه لعكاظ، أكد السفير السعودي بصنعاء علي بن محمد الحمدان أنّ الفتاة السعودية هدى سترحل إلى المملكة قريباً، مطمئنا والديها وأهلها بعودتها، ومطالباً الإعلام السعودي واليمني بعدم استعجال نتائج القضية والتروي في مثل هذه الأمور. وفي هذا الصدد قال الزميل الصحفي طاهرحزام المتابع للقضية، ان القاضي امين المعمري بلاشك يلاقي ضغوطات وكذلك النيابة لكنهما مهما عملا فان الحكم الابتدائي تحصيل حاصل وهوالدخول بصفه غيرشرعي، والقضاء اليمني غالبا يأخذ مجراه، مهما حصل من ضغوط وخاصة في امر اصبح قضية راي.. يتابع حزام : ولكن القاضي امين المعمري طلب من هدى رفع قضية تطالب فيها الزواج من اليمني عرفات ..وهناك ستكون قضية اخرى وقد تؤخر في بت الترحيل حتى لو اعتمدت الحكم النهائي بعد الاستئناف وبعد المحكمة العليا وهذا يحتاج لأسابيع اخرى..مالم تحدث معجزة السرعة ..السليماني مع عرش بلقيس. وكخطورة أولى على التضامن الشعبي لهذه القضية فقد أقدم نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي بإطلاق حملة تضامن مع الحبيبين تحت شعار نعم للحب نعم للحياة . وحملت الصفحة عنوان ( كلنا هدى وعرفات ) كما حصلت على أكثر من 200 معجب في أقل من 12 ساعة على إطلاقها . من جانبه قال الصحفي اليمني فتحي أبو النصر هدى السعودية و عرفات اليمني : تكثف قصتهما سيرة الحب الثائر الذي يريد .. يتذكر أبو النصر كلمات هدى : أني بوجيهكم يا أهل اليمن: هكذا أجهشت في المحكمة والحاصل ان أهلها يزعمون ان عرفات خطفها مع انها تؤكد بشدة انهما يحبان بعضهما وقد هربت اليه ليتزوجا ولاتريد ان تعود الى اهلها لانهم سيقتلونها هدى التي طلبت اللجوء هنا حسب القانون الدولي والزواج بعرفات , وأما عرفات فهو الذي يعتز بحبه لها بينما يشبث بها أكثر وأكثر بالرغم من كل الضغوطات الرهيبة التي يتعرض لها في سجنه . يضيف أبو النصر : على ان الموت ينتظرها بمجرد ترحيلها ياجبناء والأرجح ان السفير السعودي يضغط بنفوذه من اجل حكم القضاء بترحيلها وتسليمها لأهلها كما تقول المصادر كذلك العار كله علينا لو تم إنفاذ قرار غاشم كهذا بحق مستجيرة لم ترتكب جرماً مشيناً فهل ستدافعون معنا عن هذا الحب النبيل جداً يا أوغاد دكاكين حقوق الإنسان ؟ً لعل آخر ماتبقى لهما هو هذا الأمل القليل بالطبع وليس من الشهامة تركهما -وهما من الأرواح البهية النادرة -عرضة للجحيم ولكامل الخذلان ثم أن على كل يمني أصيل برأيي إعلان تضامنه مع هدى وعرفات بمختلف الطرق مؤازرة لحقهما الطبيعي في الحياة والحلم كونهما عاشقين مستضعفين وصادقين وأكثر إيماناً بقدرهما في مجتمع تعنيفي مأزوم وانحطاطي ولا أقسى منه للأسف . أما الإعلامي والأديب الحصيف محمد البذيجي فلم يتبقى أمامه إلا القول : أقف مشدوها باعجاب الآن لعرفات حبيب الفتاة السعودية هدى .. هو ليس مجرد حبيب لهدى ، هو قدوة رائعة لأهل اليمن ، إستقباله لهدى ومبادلتها الحب والتضحية يجعلانه ممثلا رائعا لقداسة الحب لدى اليمنيين كسمو وثقافة ونقاء . الاعجاب ذاته بحملة الالتفاف الشعبي اليمني حول قضية هدى وعرفات ، لم يتعامل احد مع هدى بالمثل كما يتعامل النظام وبعض المواطنين السعوديين مع اليمنيين هناك .. الحال هنا يعبر عن أخلاق شعب ، يرفض الشعب اليمني ترحيل هدى الى السعودية مهما كلفه من ثمن ومهما ارادت ادوات السعودية في اليمن ذلك . تحية لعرفات وهدى . عنوان صفحة التضامن على الفيس بوك : https://www.facebook.com/1Huda.Arafat?ref=hl