حنان المطري من صنعاء - تلعب السياسية على القانون والنظام والعدل والقضاء والانسن والجن ، فاذا حضرت السياسة فان اي حب او انسانية او حق تذهب في مهب الرياح ... في اليمن وغيرها سوى عدالة الله فهي نافذة نافذه.. هكذا بدا الزميل طاهرحزام حديثه عن قضية هدى السعودية وحبيبها عرفات اليماني .. الذان يحاكما في محكمة جنوب شرق صنعاء بسبب هروبهما لاجل الزواج .. وقال الزميل الصحفي طاهرحزام المتابع للقضية، ان القاضي امين المعمري بلاشك يلاقي ضغوطات وكذلك النيابة لكنهما مهما عملا فان الحكم الابتدائي تحصيل حاصل وهوالدخول بصفه غيرشرعي، والقضاء اليمني غالبا يأخذ مجراه، مهما حصل من ضغوط وخاصة في امر اصبح قضية راي.. ولكن القاضي امين المعمري طلب من هدى رفع قضية تطالب فيها الزواج من اليمنيعرفات ..وهناك ستكون قضية اخرى وقد تؤخر في بت الترحيل حتى لو اعتمدت الحكم النهائي بعد الاستئناف وبعد المحكمة العليا وهذا يحتاج لاسابيع اخرى..مالم تحدث معجزة السرعة ..السليماني مع عرش بلقيس. واضاف حزام ان المحامي اذا اخر طلب رفع قضية الزواج سيكون متواطئ بالنسبة له، لان السرعة وكسب الوقت لصالح هدى هو المطلوب، اضافة الى التعجيل بمنح هدى حق اللجؤالانساني، واذا تاخرت قضيةالزوج وحق اللجوء الانساني... فان السياسة ستدخل بقوة، وقد يكون السياسيون خاسرون طبعا اذا انتحرت هدى كماادعت وحاولت،او قد تقتل في السعودية كما قالت هي امام القاضي. وعن راية بما نسب للسفيرالسعودي السفيرالسعودي بصنعاء علي بن محمد الحمدان إن الفتاة السعودية هدى آل نيران المعروفة ب «فتاة بحر أبو سكينة» سترحل إلى المملكة قريبا، مشيرا إلى أنها تواجه تهمة دخول اليمن بطريقة غير مشروعة ومصيرها الترحيل كون أن القاضي في الجلسة المقبلة يعني اليوم الاحد سيصدر أمرا قضائيا بترحيلها ؛ مطمئنا والديها وأهلها بعودتها قريبا ويرى حزام ان السفيرالسعودي ابو فارس رجل محنك وسياسي وليس فيه نزعات عنصرية او مذهبية كما هومعروف عليه لكنه طبعا لابد ان ينفذ سياسة بلده ... وهو هنا صدق .. في اصدارالحكم قبل وقوعه لانه تحصيل حاصل وحقيقة لابد الايمان بها . ولفت حزام ان هناك لعبة قد ستحصل بعد الحكم الابتدائي وكرر قد تحصل وخارج اطارالسفارة والسفير ، ويكون هناك بماوصفه فلم هندي خطف حتى يقال هربت بعد ازالة السحر .. وقال طاهرحزام انه واجه الكثير من القضيا فيها خليجيين او خليجيات في اليمن وحينما تتدخل السياسة كان القضاء اليمني يؤدي دروره بكل نزاها مهما حصلت ضغوطات، لكن الهرب او الموت هو الذي ينهي القضية .. وتمنى حزام ان تكون النهاية للمحبان هو الزواج وخاصة اذا تم التكد بان هدى غيرمتزوجه ، وهي تجربة قد تنجح وقد تفشل ، لكن الحقيقة هو ان اي رجل عاقل سيتزوج هدى بعد ان علم بقصتها سيعيش في حجيم الشك وقد يجعل حياة هدى في حجيم اكبركون الرجل الشرقي غالبا يتخيل ويؤمن بالاحلام والوهم ... تجاة زوجته..والدليل على ىذلك فشل اغلب زيجات المشهورين كالفنانيين..مع احترامنا للحالات النادره الناجحة