كشفت فضائية ايرانية عن قيام السعودية بتشكيل جيش ضارب قوامه ربع مليون جندي لمواجهة الحوثيين في اليمن ودعم الثورة السورية بقيادة الأمير بندر. وقالت قناة العالم الايرانية ان أنباء وصفتها بالقوية في نشرات عسكرية في بريطانيا ودول أوروبية اخرى أفادة بأن المملكة العربية السعودية تعمل حاليا على تكوين جيش جديد باسم «جيش محمد» يكون خارج المملكة ويحظى اعضاؤه بتدريب وتسليح جيد، واعتماد مصر كبديل عن باكستان كقوة عسكرية يمكن الاعتماد عليها في حال مواجهة المملكة اي اخطار خارجية. وتشير هذه الأنباء إلى أن الامير بندر بن سلطان رئيس الاستخبارات العامة والامن القومي السعودي، وشقيقه الامير سلمان بن سلطان نائب وزير الدفاع يشرف حاليا على تنفيذ هذا المخطط المزدوج حيث جرى رصد عدة مليارات لبناء جيش محمد وتدريبه في الاردن، ودعم الفريق اول عبد الفتاح السيسي ماليا لمواجهة احتياجات مصر التي تصل الى بليون دولار شهريا، ومواجهة اعباء الديون التي تشكل ما يعاد ثمانين في المئة من الدخل القومي. وأفادت مصادر غربية بأن الفريق السيسي أقام علاقة وثيقة مع المسؤولين العسكريين السعوديين عندما عمل لسنوات ملحقا عسكريا في السفارة المصرية بالرياض، وكسب ثقتهم، واتجاهه الى موسكو لشراء صواريخ وطائرات مقاتلة "ميغ 29′′ بعد تجميد واشنطن لمساعداتها العسكرية للجيش المصري، جاء بتشجيع سعودي. ومن المتوقع أن يكون «جيش محمد» هو القوة السعودية الضاربة في سورية، مع احتمال نقله إلى اليمن لمحاربة الحوثيين الذين يخوضون حربا ضد جماعات سلفية سنية في دماج شمال اليمن تحظى بدعم المملكة. وتتحدث مصادر عسكرية في لندن أن النواة الاولى لجيش محمد ستضم 50 الفا ومن الممكن ان يرتفع العدد الى اكثر من ربع مليون جندي، وسيكون مقره الاساسي في الاردن التي ستكون قاعدة دائمة له وتتحرك وحداته الى الجهات المستهدفة في سورية وغيرها ، بحسب «رأي اليوم». السيد احمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض وحليف السعودية كان أول من كشف عن هذا المخطط السعودي حيث قال في بيان في 8 آب (اغسطس) عام 2013 "المملكة العربية السعودية ستشكل جيشا وطنيا خارج سوريا". وسيكون جنود هذا الجيش عرب من السنة ومن أقطار عربية وإسلامية مختلفة، وخاصة الاردن واليمن وسورية، وسيكون جاهزا في اذار (مارس) عام 2016.قيادة الأمير بندر .. السعودية تشكل جيشا ضاربا قوامه ربع مليون جندي لمواجهة الحوثيين في اليمن