اتهم الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، من وصفهم ب"الطابور والمطابخ المجندة لتعليب وتعبئة وبث الأكاذيب" بالوقوف وراء إشاعة نبأ وفاته اليوم. وكانت عدد من المواقع الإعلامية تناقلت أخبار للمرة الخامسة، عن وفاة الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وأجرى صالح اليوم الخميس، عملية جراحية لأذنيه في المستشفى السعودي الألماني بالعاصمة صنعاء. وقال صالح الذي يطلق عليه أنصاره لقب "الزعيم" في منشور على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" "أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لجميع الأخوة والأخوات, معمومين ودون تخصيص أو حصر, الذين سألوا عني وعن صحتي (...) وذلك إزاء الإشاعات التي روج لها مجددا الطابور نفسه والمطابخ نفسها المجندة لتعليب وتعبئة وبث الأكاذيب والدعايات والإشاعات المعبرة عن مكنون أنفس اصحابها ومن يقف ورائها.. من المسكونين بالحقد والكراهية والمثقلين بالإعاقات النفسية والمعنوية ما يجعلهم ضحايا أمراض مزمنة لا علاج لها يرجى أو يطلب في المشافي". وأضاف صالح "نحن ولله الحمد والمنة لا تصيبنا وعكة من آثار الاعتداء الإرهابي الجبان في جامع دار الرئاسة إلا ويسر الله الشفاء والدواء. في وقت لا أمل للموهومين والمعاقين إنسانيا ونفسيا في التداوي مما يتخبطهم ويستولي عليهم فهم في عناء ومعاناة لا فكاك منها". وتابع "وأطمئنكم عني وعن صحتي الموفورة بحمد الله, ولا أنسى كما لا تنسون أنني قد نجوت بفضل الله وعدت من موت محقق في جريمة الاعتداء الإرهابي على جامع دار الرئاسة (...) وقد نجونا من الموت مرارا وعادتنا الملائكة بالشفاء والعافية". وتساءل صالح في ختام منشوره "فهل يحسب هؤلاء ومن في أنفسهم مرض بأنهم في منجى من أن تزورهم الملائكة الموكلين بقبض الأرواح لمرة واحدة لا يدرون لعلها تكون قريبة فيما هم منشغلون بترويج إشاعات الموت والموت حق يطلبهم ولا يعتبرون". وغادر صالح الحكم عقب 33 عاماً، بعد أن أطاحت به احتجاجات شعبية خرجت في فبراير 2011 في 18 محافظة طالبت برحيله. واشتهر صالح خلال توليه الحكم بترديد عبارة تقول "إن حكم اليمن كالجلوس على رؤوس الثعابين".