تأكيدا لما كانت كشفت عنه صحيفة الوسط في تقارير عدة عن تسليم هادي ملف حضرموت لعلي محسن والإصلاح فقد أصدر الرئيس قرارا بتعيين خالد الكثيري وهو من حزب الإصلاح ومقرب من علي محسن قائدا لوحدات حماية الشركات وفي تحد للقرار الجمهوري رفض حلف قبائل حضرموت قرار الرئيس هادي الذي تأخر كثيرا بتعيين العميد خالد محمد مبارك بن طالب الكثيري قائدا لقطاع المسيلة لوحدات حماية الشركات النفطية وأبلغت قيادة الحلف الكثيري أثناء زيارته لها قبل يوم أمس على أن أي تعيينات تقوم بها السلطة دون وجود موافقه مسبقة عليها من قبل حلف قبائل حضرموت لا تعنيهم وغير معترف بها وقال الحلف في بيان صحفي للناطق الرسمي باسمه صالح مولى الدويله أن رئاسة الحلف استقبلته كضيف عزيز وأحد ابناء المحاقفظة ،في حين اوضح الحلف ان موقفه من قرار تعيينه لايعني الحلف ولارئاسته باعتبار أن مطالب الحلف واضحه في ما يتعلق بضرورة موافقة الحلف مسبقا على أي شخص يتم تعيينه لهذا المنصب أو غيره من المناصب الهامة بالمحافظة. وحذر الدويله أنه وفي حالة قبول الكثيري لهذا المنصب فهو يعتبر المسؤول الأول والأخير على كل ما يحصل لأبناء المنطقة من عمليات عدائيه يقوم بها أفراد القوة التي تحت سلطته. إلى ذلك وفي الوقت الذي يعلن فيه الرئيس عبد ربه هادي إعلان الأقليم الشرقي أثناء التقائه عدد من المتبنيين لهذا الأقليم في ظل رفض من القوى الحضرمية تستكمل قبائل حلف حضرموت إحكام سيطرتها على المنافذ التي تؤدي إلى الشركات النفطية وبهذا الخصوص تمكن رجال قبائل مرابطون في النقط التي تم استحداثها على ضبط عدد من الشاحانات المحملة بالدقيق والماء كانت في طريقها إلى الشركات المحاصرة حيث ضبط رجال قبيلة العوابثة, , صباح اليوم السبت, سيارة دينا مع سائقها الذي سلك الطريق القديم بمنطقة رسب, وتم ضبطه من قبل رجال العوابثة في طريق عودته من القطاع10,عقب تهريب 1000 كرتون من المياه المعدنية لشركة توتال, مخترقاً بذلك الحصار المفروض على القطاع منذ بدء انطلاق الهبة الشعبية الحضرمية. حيث مثلت هذه الكمية من الماء بمثابة انقاذ حقيقي لمن تبقى من العاملين وقوات الحماية الأمنية وبحسب موقع سيئون برس" فقد تم التحفظ على المتهم مع سيارته في نقطة جول القراشم واخبروه ان يحضر شيخه وهم بدورهم سيحضرون بمعية شيخهم للتحكيم عند الشيخ بن حبريش باعتبار ماحصل سابقة تخل بما توافقت عليه قبائل حضرموت ". وعلى صعيد متصل, كشف المصدر النقاب عن " احتجاز قاطرة قبل يومين عند خروجها من القطاع 10 في جول القراشم لأنها افرغت كمية من الاسمنت في شركة هوك, وتصدى شباب العوابثة المرابطين لها مما يعكس حالة التأهب واليقظة هناك ". وفي الأثناء اعلن مصدر مسؤول بالنقطة القبلية بجول القراشم تقدمهم اليوم من جول القراشم الى قاع العوابثة التي تبعد عن مدخل شركة توتال عدة كيلومترات, وفرض سيطرتهم الكاملة هناك دون اي مقاومه من الجيش تذكر. وعلى ذات السياق قام رجال آل كثير في نقطة وادي جثمة في مديرية سيئون بضبط شاحنة نوع دينا بها كمية كبيرة الدقيق والغاز كانت في طريقها إلى قوة حماية الشركات. حيث تم مصادرة حمولة الشاحنة وتم إطلاق سراح السيارة وسائقها بعد أخذ تعهد عليه. وفيما يؤكد عدم فاعلية الجيش المرابط في مناطق سيئون وتمرد القبائل على وجوده في ظل عجزواضح للدولة إزاء ماتعانيه الشركات النفطية وبالذات بعد أن غادرها الطواقم الأجنبية جراء الحصار فقد كانت المنطقة العسكرية الثانية اعطت الخميس الماضي مهلة للنقطة الأمنية بوادي عبدالله غريب التابعة لحلف قبائل حضرموت لرفعها خلال 24 ساعة مهددة من أنه وفي حالة مخالفة ذلك فأنه سيتم رفعها بالقوة العسكرية إلا ان هذا التهديد لم ينفذ بعد أن اجتمعت في اليوم الذي يليه الجمعة في منطقة العيون القبائل المشاركة على أثر التهديد تلقوها في اليوم السابق الخميس من قبل قيادة المنطقة العسكرية الثانية,حيث أقر المجتمعون الرفض القاطع لكل هذه التهديدات متحدين ذلك من خلال بيان صادر عن الاجماع { وإنها لا تخيفنا في حلف قبائل حضرموت ولا ترعبنا الطلعات المتكررة للطائرات العمودية التي ترسلها قيادة المنطقة العسكرية الثانية كإستعراض للقوة ولتهديدنا. وعليه فإننا في حلف قبائل حضرموت نرفض رفع هذه النقطة الأمنية وغيرها من النقاط الأمنية التابعة للحلف والتي شكلت عائقاً قوياً أمام صانعي الإنفلات الأمني في حضرموت, وإننا نحذر بشدة من أي إعتداء قد تقدم عليه قيادة المنطقة العسكرية الثانية بإستخدام القوة ضدنا , وإننا لن نقف مكتوفي الأيدي وسندافع عن أنفسنا بكل ما لدينا من قوة.