من أرض الرافدين إلى الشعب اليمني العظيم : هذه ثمار البند السابع في العراق من أرض الرافدين من جرح بغداد ودموع وألآم تكريت ، الي الشعب اليمني العظيم!! ماذا فعلت الولاياتالمتحدةالامريكيةبالعراق تحت رحمة البند السابع ؟ - تحت رحمة البند السابع تم تدمير العراق عسكريا وسياسيا واقتصاديا ، جاء ذلك بعدوان ثلاثيني همجي سافر عام 1991 وقتلت فيه أكثر من ( مليون عراقي ) نتيجة تلك الحملة الكونية التي اشتركت فيها 33 دولة تحت ذرائع البند السابع وقرارات مجلس الأمن الدولي . - تحت رحمة البند السابع أميركا فرضت حصارا شاملا على العراق بموجب تلك القرارات وتحت طائلة البند السابع ذاته ، والذي طال بأذاه جميع شرائح المجتمع ، ومؤسسات الدولة المدنية والعسكرية ، وراح ضحية ذلك الحصار الأسود ( مليون وسبعمائة وخمسون ألف شهيد ) ، . -تحت رحمة البند السابع أميركا التي لم تكتف بما أقدمت عليه من جرائم ضد الإنسانية بحق شعب العراق ودولته الوطنية ، من قتل وحصار وتجويع وإرهاب ، عمدت الى ان تأتي غازية محتلة عام 2003، وأزالت من الوجود دولة متقدمة بمؤسساتها الوطنية الرصينة، ودمرت مجتمعا راقيا بمنظوماته الاجتماعية والأخلاقية والقيمية الأصيلة ، ومرة أخرى قتلت من العراقيين بما قدرته منظمات دولية ( مليوني عراقي ) وشردت الملايين داخل وخارج العراق ، واستباحت كل مقدس ، وانتهكت شرفاً مصاناً ، وسرقت ثروة عزيزة ، وعاثت مع عملاء لها في ارض العراق فسادا . - تحت رحمة البندالسابع أميركا سلمت العراق فريسة لعملاء همج وحوش كواسر ، يتناهشونه كل حسب هواه واملاءاته وارتباطاته ، قتلا وتدميرا وتخلفا وإرهابا وطائفية ونهبا وفسادا !! - تحت رحمة البند السابع أميركا جعلت من العراق بلدا بلا هوية ، ودولة بلا مؤسسات وطنية ، ومجتمعا فقيرا متخلفا مستلبا يقضي جل وقته في البحث عن لقمة عيشه ان وجدت! - تحت رحمة البند السابع جعلت امريكا من دولة العراق مستباحة في حدودها وأرضها وسماءها ومياهها وثرواتها ، حتى باتت مرتعا لعبث العابثين ، وهدفا لطمع الطامعين .. من دول محيطة به ، استغلت ظروف المحنة للنيل منه والهيمنة على مقدراته بعدما تآمرت وتحالفت وساهمت في تدميره وإسقاط دولته وقتل شعبه وقيادته وعلمائه واغتيال عقوله ، كما هو معلوم!! - تحت رحمة البند السابع أميركا جعلت من العراق في آوآخر قائمة الدول التي يصلح فيها العيش ، وفي مقدمة الدول التي ينتشر فيها الفساد والرذيلة ، وجعلت منه مصدرا للفتنة الطائفية والمذهبية بموجب عملية سياسية تجسسية باطلة متخلفة لتكون نموذجا يحتذى به في بقية أقطار ودول المنطقة . رغد صدام حسين. تنويه : الرسالة وصلت إلى " يمن فويس " ولم يستطيع القائمون على الموقع التأكد من صحتها أو تم نسبتها إلى المذكوة آنفا